أدانت حكومة أوروغواي والحزبان الاشتراكي والشيوعي "الأعمال التي شهدها قطاع غزة الجمعة الماضية خلال مسيرة العودة، وأدت إلى استهداف ما يقارب 16 شخصا، ومئات الجرحى".

وأكدت حكومة أوروغواي في بيانها، انضمامها مع نداء الأمين العام للأمم المتحدة للقيام بإجراء تحقيق مستقل وشفاف وذو مصداقية، يؤدى إلى تحديد المسؤولين عنها.

وفى الوقت ذاته، دعت الطرفين العودة إلى المفاوضات، والحوار كوسيلة وحيدة من أجل وقف تصاعد العنف، وبهدف الوصول الى التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ضمن حدود محدده، وواضحة وآمنة بين الدولتين.

وتقدمت حكومة أوروغواي بالتعازي إلى عائلات الضحايا والجرحى، وعبرت عن تضامنها الكامل معهم.

من ناحية أخرى، أصدرت اللجنة التنفيذية للحزب الاشتراكي في أوروغواي (وهو ضمن الائتلاف الحاكم للجبهة الواسعة) بيانا عبروا فيه عن إدانتهم للحكومة وللجيش وللشرطة الإسرائيلية للاعتداء الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وطالبوا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها، وبإجراء تحقيق في هذه المجازر.

كما أدان الحزب الشيوعي في أوروغواي ( ضمن الائتلاف الحكومي) العدوان الإسرائيلي، معتبرا ما جرى "اعتداء إجرامي" من حكومة وجيش وشرطة إسرائيل.

وتتواصل مظاهر التأييد للشعب الفلسطيني في أوروغواي، والتنديد بالأعمال الإجرامية التي ينفذها جيش الاحتلال ضدهم.