نظَّمت لجنة "أصدقاء الأسير يحيى سكاف" و"الهيئة الوطنية للأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال الصهيوني" وقفةً تضامنيّةً مع الأسير البطل يحيى سكاف، أحد أبطال عملية كمال عدوان البطولية، والأسرى كافّةً في معتقلات الاحتلال الصهيوني، وذلك أمام النّصب التذكاري للأسير في بلدته المنية، اليوم الأحد 11-3-2018.
بدايةً قدَّم الحفل الشاعر الدكتور شحادة الخطيب، ثُمَّ كانت كلمة قوى التحالف الفلسطينية ألقاها القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسَّام موعد، تلتها كلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها المحامي جلال عون، فكلمة لجنة "الأسير يحيى سكاف" ألقاها رئيسها جمال سكاف، ثُمَّ كلمة "الهيئة الوطنية للأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال الصهيوني" ألقاها أحمد طالب، حيثُ أجمعت الكلمات على ضرورة الكشف عن مصير الأسير يحيى سكاف وإطلاق سراحه بعد أربعين عامًا من الأسر، وأكَّدت التآخي النضالي بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، فقال: "نلتقي في مدينة المنية الأبيّة، مدينة الشهداء والأسرى لنُحْيي الذكرى الأربعين لعملية القائد الشهيد كمال عدوان بقيادة الشهيدة دلال المغربي التي أقامت دولة فلسطين لساعات في باص فوق ثرى فلسطين الحبيبة في 11-3-1978، عندما قامت مجموعة من أبطال حركة "فتح" فلسطينيين وعربًا، ومنهم الشهيد عامر عامرية والأسير البطل يحيى سكاف أبناء هذه المدينة المناضلة".
وأضاف: "إنَّنا في حركتنا "فتح" ما زلنا على عهدنا للشهداء والأسرى مستمرّين بنهج النّضال والمقاومة بجميع أشكالها، وسنواجِهُ الاحتلال الصهيوني، وقرار ترامب المعتوه الذي يريد نقل سفارة بلاده الى مدينة القدس المحتلة يُعدُّ عدوانًا صارخًا على حقوق شعبنا وانتهاكًا لقرارات الشرعية الدولية علمًا أنَّ هذا القرار اتَّخدته الادارات الاميركية المتعاقبة منذ العام ١٩٩٥ إلَّا أنَّ ترامب هو مَن تجرَّأ على تنفيذه بعد تفكيك بعض دول المواجهة في المنطقة، وفرض الفوضى من خلال إرهاب داعش المرتبط بالإدارة الاميركية وبعض دول المنطقة".
وأشار فيّاض إلى أنَّ إعلان ترامب الأرعن بخصوص القدس لا يوجِدُ وضعًا قانونيَّا جديدًا مُشدِّدًا على أنَّ القدس ستبقى عاصمةً أبديّةً لدولتنا الفلسطينية ومؤكِّدًا دعمَ صمود أهلنا في القدس عاصمة الأرض كما وأردف: "القدسً أمانةٌ في أعناقنا، وعهدنا للشهداء والأسرى أن نُحافظ على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وكل حبة من تراب فلسطين واننا نحذر اميركا وبعض الدول العربية من النيل من الشرعية الفلسطينية للسلطة و"م.ت.ف" والرئيس محمود عبّاس حامل الامانة بعد الرئيس المؤسس الشهيد ياسر عرفات"، مُطالِبًا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل إطلاق سراح أسرانا وأسيراتنا من الزنازين خلف القضبان وخاصة الاسرى الاطفال امثال أحمد مناصرة وعهد التميمي.
إعلام حركة "فتح" - لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها