اختتم طاقم شؤون المرأة في العاصمة الأردنية عمان، اللقاء الإقليمي الذي نظمه من أجل تبادل الخبرات والمعارف في موضوع القرار 1325 الصادر عن الأمم المتحدة عام 2002 ،حول تعزيز مشاركة النساء في صنع القرار والسلام.
وقدمت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، رؤية الوزارة في إعمال القرار، كما وافتتحت اللقاء الذي استمر يومين بالتعاون مع اتحاد المرأة الأردنية، رئيسة مجلس الإدارة نهلة قورة.
وشارك في اللقاء عدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة من مصر، ولبنان، والعراق، وليبيا واليمن، كما شارك الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في اللقاء، كمنسق للائتلاف الفلسطيني الوطني لقرار 1325، وناشطات من الأردن أيضاً.
وعبرت قورة عن القلق مما يجري في دولنا العربية من حصار، وقتل ودمار وعنف وتشريد طال كل فئات المجتمع، خاصة النساء والأطفال، مطالبة المؤسسات والهيئات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من حصار على مخيم اليرموك وموت وتشريد الآلاف من أبناء وبنات شعبنا يومياً، وطالبت برفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة.
من جهتها، أكدت ذياب الخصوصية الفلسطينية بالتعامل مع القرار حيث أن الجهتين الرسمية وغير الرسمية تعملان معاً لتحقيق أهداف القرار الأممي.
وأشارت مدير عام الطاقم سريدا عبد حسين إلى أنه بالرغم من أن هناك سياقات وظروف خاصة تمر فيها كل دولة عربية على حدة، إلا أن هناك قواسمَ مشتركة يمكن أن تشكل أرضية لأي عمل مشترك تقرر النساء العربيات أن تقوم به موحدات'.
وأكد اللقاء أهمية العمل العربي المشترك خصوصاً في أروقة الأمم المتحدة وعلى الصعيد الدولي، وبناء أو تأسيس شبكة إقليمية لرفع الوعي حول القرار، و بناء قدرات المؤسسات حول كيفية الاستفادة من القرار كل حسب سياق دولته، والتركيز على بناء قدرات الإعلاميات والاعلاميين في هذا المجال، وإجراء دراسات ورصد لحالة المرأة التي تعيش تحت الاحتلال مثل المرأة الفلسطينية، والنساء التي تعيش في ظروف صعبة وخطرة جراء الاشتباك العسكري، والحروب التي تعيشها المنطقة، وتقديم طلب زيارة بعثات لتقصي الحقائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها