كشف وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي عن خطة للتحرك في المرحلة القادمة تتضمن العودة مرة أخرى لمجلس الأمن والجمعية العامة تحت بند متحدون من أجل السلام للمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، والتَّوجه للجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية للحصول على رأي استشاري يتعلق بقرار ترامب بشأن القدس وكذلك تقييمٍ لوضع الاحتلال لانتقاله إلى احتلال مستدام وكونه ذي طابع كولونيالي.

وقال المالكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية: "إن الخارجية والسفارات بانتظار ما سيتمخض عن اجتماع المجلس المركزي لتضع آليات لتنفيذ خطة التحرك على المستوى الدولي، ومن ثم العودة للسيد الرئيس محمود عباس للحصول على تعليماته حول طبيعة هذا التحرك".

وأضاف المالكي: "إن الرئيس محمود عباس سيبحث مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري الرعاية الدولية لعملية سلام تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وتكفل حقوق شعبنا".

وأوضح وزير الخارجية أن السيد الرئيس سيطالب الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين وأن تعذر الاعتراف الجماعي على غرار ما حدث مع توغو بأن يكون هناك اعتراف مبدئي من المجموعة الأوروبية ومن ثم اعتراف كل دولة على حدا، كما سيبحث سيادته معهم موضوع منتجات المستوطنات والشركات كذلك التي تتعامل معها.

وأضاف المالكي: "إن سيادته سيلتقي القادة الأفارقة في اجتماع أديس أبابا بعد ذلك ومن ثم وزراء الخارجية العرب وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته القادمة لروسيا لمناقشة الرؤية الدولية لرعاية العملية السلمية ليتسنى لنا تحديد الخطوة كاملةً بدعم دولي للانتقال للمرحلة الأخرى بما فيها شكل هذه الرعاية".