فلسطيننا/مفوضية الإعلام والثقافة- لبنان

 

زار وفد الحملة الشعبية "فلسطين تستحق" منطقة شمال لبنان الجمعة 9-9-2011 ، حاملاً معه مقعد فلسطين الى الامم المتحدة حيث شارك الوفد بمهرجان جماهيري اقامته حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال احتفاء  بالوفد الضيف وإطلاقا لحملة التضامن والدعم للقيادة الفلسطينية في مسعاها الى مجلس الامن والامم المتحدة .

شارك في المهرجان ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وقوى واحزاب وطنية واسلامية لبنانية ومخاتير، وفعاليات وجماهير من مخيمي البداوي والبارد ومدينة طرابلس والجوار اللبناني.

افتتح المهرجان بقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء، والاستماع الى النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

ومن ثم كانت كلمة لرئيس حملة "فلسطين تستحق" المهندس  ايمن صبيح جاء فيها:"اتيناكم من ارض فلسطين حاملين معنا رمزا للحرية والاستقلال وعنواناً لوحدة جغرافية فلسطين".

مضيفاً "لقد قررنا ان نرسل مقعدنا في الامم المتحدة بأنفسنا وذلك بدعم من الرئيس ابو مازن، وسنسلمه للامين العام للام المتحدة السيد بان كي مون باليد، واردنا ان يكون لبنان نقطة الانطلاق لمقعد فلسطين الى الامم المتحدة لما يمثله كشريك للشعب الفلسطيني بالمعاناة وبحسن الضيافة، ولانه سيرأس الامم المتحدة  يوم سنتقدم بطلبنا لعضويتها".

واكد بأنَّ اللاجئين هم القضية وبدونهم لن تكون هناك دولة فلسطينية، وبان حق العودة مقدس عند القيادة والشعب الفلسطيني.

ثم كانت كلمة سفير دولة فلسطين د.عبد الله عبد الله أكد فيها بان كل فلسطيني سيشارك في ابداع الطريق التي يناضل فيها من اجل فلسطين، فبوركت خطوتكم ولن تكون هذه الخطوة الأولى، لان الشعب الذي اطلق الرصاصة الاولى سوف يبتكر أساليب النضال بأشكال متعددة.

 وابرق عبد الله  رسالتين حملهما للوفد الضيف إلى القيادة الفلسطينية باسم عموم أهالي فلسطين الأولى "نحن شعب فلسطين في الوطن والشتات نقف مع القيادة الفلسطينية في كل جهد تقوم به لتحقيق أهداف شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف، ونقول لسيادة الرئيس ابو مازن هذه سواعدنا استند عليها وابقَ شامخاً مدافعاً عن شعبنا وعن حق عودة اللاجئين".

اما الرسالة الثانية "نقول لقيادتنا في الوطن ولاخوتنا في الشتات بان قوتنا التي استندت اليها قيادتنا في كامب ديفد واليوم هي الوحدة الوطنية التي تعتبر الشمعة التي تنير دروبنا".

وأضاف عبد الله "إننا لن نساوم ولن نتراجع عن حقنا وهذا يتطلب ان تكون القلوب عند بعضها البعض". منوهاً بالمشاريع التي أطلقها سيادة الرئيس ابو مازن ومنها صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان والذي يعنى ببناء اجيال فلسطينية قادرة على حمل الامانة وبناء الوطن.

ومشروع الضمان الصحي الذي لا يعفي الاونروا من مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا، ولكنه يخفف من معاناتهم.

ومشروع التكافل الاسري الذي يعنى بدعم الاسر الفلسطينية الفقيرة من قبل اسر فلسطينية ميسورة، لاننا شعب نعرف ما يواجهنا من القريب والبعيد، لذلك لا بد ان نعتمد على أنفسنا في دعمنا لإخوتنا.

وختم عبد الله شاكراً الإخوة اللبنانيين على حسن ضيافتهم لأبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان مؤكداً على رفض التوطين لان بوصلتنا لا تتجه الا الى فلسطين، وعودتنا باتت وشيكة وقريبة، مؤكداً بأنه لا احد يستطيع ان يفرض علينا التوطين او التهجير.