أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع أن الأسير المريض بضمور العضلات نعيم الشوامرة الذي أفرج عنه في الدفعة الثالثة سيتم نقله للعلاج في الأردن.

وقال أنه جرى متابعة حثيثة للوضع الصحي للأسير نعيم منذ الإفراج عنه وبتعليمات من الرئيس "محمود عباس "ورئيس الحكومة د. "رامي" الحمد الله من أجل توفير كل وسائل العلاج الطبي له حيث يمر في وضع صحي خطير.

وأشار" قراقع" أن اجتماعا عقد في مستشفى الأهلي بالخليل بحضور وزير الصحة د.جواد عواد والطبيب رفيق مصالحة المشرف على علاج الأسير والذي قام بزيارته خلال وجوده بالسجن وبحضور عائلة الأسير نعيم والدكتور" مدحت طه "مسؤول الملف الطبي في الرئاسة ومدير مستشفى الأهلي بالخليل حيث تقرر تحويله للعلاج في الأردن حيث تجري الترتيبات اللازمة لذلك.

وقال قراقع أن الوضع الصحي للأسير نعيم خطير للغاية ودخل في مرحلة الخطر الشديد حيث فقد النطق وبدأ يشعر بصعوبة بالتنفس والاختناق.

وبعد إجراء الفحوصات الطبية له من قبل الطبيب رفيق مصالحة أشار أنه بحاجة إلى عناية طبية مكثفة وأن مرضه دخل مرحلة متقدمة، حيث بدأ يجد صعوبة في الأكل والبلع وضعف في عضلات اليدين والرجلين والصعوبة بالمشي إضافة إلى صعوبة التنفس.

وقال أن الشوامرة أصيب بالمرض منذ 20 شهرا خلال وجوده بالسجن ويعاني من مرض أعصاب العضلات من نوع ALS وهو في مرحلة متقدمة قد تعرض حياته للخطر.

 

وقرر الطبيب مصالحة ضرورة وضعه تحت العناية الطبية المكثفة وتوفير تنفس اصطناعي له و خاصة في الليل ومساعدته في تلقي وجبات الطعام ومن خلال أنبوب للغذاء، والمساعدة في تحسين الكلام لديه بواسطة شخصي مهني إضافة إلى العلاج الطبيعي لمنع تشنج العضلات ومساعدته في القدرة على المشي والحركة.

 

وقال مصالحة من الأهمية مواصلة العلاج الدوائي له لمساعدته على إفراز اللعاب خلال الليل حتى لا يختنق ويتحسن وضعه التنفسي وذلك من خلال دواء يسمى ( رولاتك ).