قال وزير شؤون الأسرى والمحررين" عيسى قراقع "أن الدفعة الرابعة من الإفراج عن قدامى الأسرى ستتم في موعدها في شهر آذار القادم حسب الاتفاق وتشمل من تبقى من الاسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو ومنهم أسرى 1948.

وأوضح قراقع أن اتفاق الإفراج عن قدامى الأسرى اتفاقا منفصلا غير مرتبط بسياق المفاوضات وأنه التزام وافقت عليه حكومة إسرائيل وبرعاية أمريكية ولا يستثني أي أسير من قدامى الأسرى بغض النظر عن مكان سكنه ويفرج عنهم إلى بيوتهم.

وحذر من التلاعب بهذا الاتفاق أو التنصل منه ومحاولات الابتزاز الإسرائيلي على ضوء توارد أنباء عن مطالبة نتنياهو أمريكا بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي بولارد مقابل الإفراج عن أسرى 1948 ، قائلا هذه مقايضة مرفوضة وغير أخلاقية وتعتبر خروجا عن الاتفاق الذي ابرمه الرئيس أبو مازن عشية الشروع بالمفاوضات.

واعتبر قراقع أن الإفراج عن قدامى الاسرى كان انجازا وطنيا كبيرا بامتياز وشكلت احتفالات الاستقبال الشعبي للمحررين استفتاءا داعما لجهود الرئيس والقيادة الفلسطينية وارتياحا واسعا في الشارع الفلسطيني.

وجاءت أقوال قراقع خلال زياراته الميدانية لتهنئة الاسرى المحررين في محافظات رام الله ونابلس وبيت لحم وطوباس وجنين وسلفيت وبرفقة وفد من الوزارة والأسرى المحررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي وحسن سلمة، حيث قدم لهم قراقع الهدايا التكريمية وفاءا لنضالاتهم وتضحياتهم بالسجون.