نشرة الحقيقة العدد (337) الصادرة في 30-12-2017
نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة
اخبار الرئاسة
أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (52/52) – 2017
الرئيس يدين الهجوم الإرهابي في سان بطرسبورغ الروسية ويؤكد ضرورة مهاجمة الارهاب الأعمى
أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وأدى إلى جرح عشرات الأشخاص.
وأكد الرئيس: نؤكد إدانتنا لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في كل مكان في العالم، مؤكدين وقوف فلسطين قيادة وشعبا مع الشعب الروسي الصديق، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف، أن هذا العمل الإرهابي يؤكد ضرورة العمل من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب الأعمى، أيا كان مصدره، وتجفيف منابعه.
أخبار فتحاوية
أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (52/52) – 2017
الأحمد: لقاء قريبٌ بين هنية والرئيس عبّاس.. ولا دولة فلسطينية من دون القدس عاصمةً لها
أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية، عزّام الأحمد، أنَّ اللقاء بين رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية ورئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" بات قريباً، داعيًا إلى التركيز على المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وأشار الأحمد في حوار مع قناة "الميادين" الفضائية مساء الجمعة 29-12-2017، إلى أنَّ المجلس المركزي سيُعقَد في رام الله، وأنَّ الفصائل الفلسطينية أبدت استعدادها للمشاركة، وأضاف: "بتقديري لا يوجد ما يمنع حتى مشاركة "حماس" والجهاد، ففي رام الله لهم وجود ويمارسون نشاطاً شبه علني، وجزءٌ منه علني بصراحة، ولهم ممثّلوهم، وإن كانت هناك صيغة أخرى حسب ما ستُبلغنا "حماس" بشكل المشاركة، فيمكن أن نتواصل عبر تقنية (فيديو كونفرس)"، وأشار أيضاً إلى دعوة الجبهة الشعبية-القيادة العامّة للمشاركة في هذا الاجتماع، مُشدِّدًا على أنَّ الأولوية هي لتوسيع دائرة المشاركة بأيّ صيغة تؤكّد وحدة الصف الفلسطيني، وكاشفًا عن التوجُّه لإعلان أراضي السلطة الفلسطينية كدولة تحت الاحتلال في اجتماع المجلس المركزي.
وعن المواجهات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية القرار الأميركي الأخير بشأن القدس، شدّد الأحمد على أنَّ "التصعيد السلمي مستمر، رغم إدراكنا لاستخدام (إسرائيل) النار ضد المتظاهرين"، وتابع "من دون التحرّك لن تستطيع السلطة فعل أي شيء في معركتها ضد قرار ترامب"، واصفًا المظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلّة بـ "العمل المبرمج والممنهج بين جميع الفصائل الفلسطينية.
وشدَّد الأحمد على أنَّه لا دولة فلسطينية من دون القدس عاصمة لها، مشيراً إلى أنه "يتم التحرّك مع أوروبا وروسيا ودول منظمة البريكس والصين من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ولفت إلى أنَّ التحرك الشعبي في الساحة العربية متقدِّم على الأنظمة العربية، مُستدركًا: "نحن كقيادة فلسطينية لا نبحث عن نقاط خلاف بل نقاط اتفاق، ومهما تردَّد النظام العربي أو كانت له علاقاته، إلّا أنَّه يعود ليقف إلى جانب القيادة الفلسطينية"، منوِّهًا إلى أنَّ جميع الدول العربية أكَّدت دعمها لقرارات وتوجُّهات الرئيس محمود عبّاس والقيادة الفلسطينية.
وفيما يتعلَّق بقضية الموظّفين قال الأحمد: "هناك اتفاق موقَّع بيني وبين العاروري وقيادة حماس، واتفقنا على حل قضية الموظّفين وَفْقَ اتفاق بموعد أقصاه 1-2-2018، والاحتمال الأرجح برأيي أنهم سيستمرون في عملهم بشكل طبيعي".
أمَّا بالنسبة لمسألة السلاح فقال: "أتحدى أيًّا كان أن يكون أحدٌ قد طلب مناقشة موضوع السلاح في الحوارات التي جرت"، وأضاف: "في أوّل حوار بيننا وبين حماس في ١٠-١٠-٢٠١٧ الأخ موسى أبو مرزوق أطلق سيلاً من التصريحات تحدَّث فيها عن السلاح، وعندما جلسنا في القاهرة بوجود وفد "حماس" برئاسة العاروري، والوسيط المصري، وجّهت له عتبًا، وقلت له أنت تصرّح عن السلاح لماذا؟ مَن طلب منك؟ خاصّةً الذي يسمّيه سلاح مقاومة، قلتُ له فرِّق. المقاومة شيء وسلطة الحكم الذاتي شيء آخر! سلطة الحكم الذاتي هي الأمن الداخلي، تنظيم السير، منع الجريمة.. هذا عمل حكومة سلطة الحكم الذاتي، أمَّا المقاومة فشأن منظّمة التحرير والفصائل الفلسطينية، ولا حقّ للسلطة أن تتدخّل في هكذا موضوع. قُلنا له لا أحد طلب ذلك، وحتى في مفاوضاتنا مع (إسرائيل) عام ٢٠١٤، وكان الأخ موسى أبو مرزوق ضمن الوفد، وكانت وفود من الجهاد وغيرهم، وكنتُ أنا رئيس الوفد، الوفد الإسرائيلي طرح موضوع السلاح، وأنا دون أن أرجع للوفد رفضتُ مجرد وضع النقطة على جدول النقاش".
كما أكَّد الأحمد أنَّ "صفقة القرن" أو موضوع العاصمة في أبو ديس لم تطرح على قيادتنا الفلسطينية، موضحًا: "هناك تسريبات طرحت في الإعلام، فتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة".
وشدَّد على التمسُّك بمبادرة السلام الرافضة للتطبيع العربي مع الاحتلال بكلّ أشكاله الرسمية والشعبية قبل حل القضية الفلسطينية.
فصائل
أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (52/52) – 2017
مجدلاني: اتصالات رسمية بحماس والجهاد لعقد المجلس المركزي
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني:"أن موعد عقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، لم يتم تحديده بشكل نهائي"، مبينًا أنه سيتم تحديد الموعد ما بين العاشر والحادي عشر من كانون الثاني/ يناير المقبل.
وقال مجدلاني لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية:" إنه من الممكن أن يعقد في موعد قبل الخامس عشر من الشهر المقبل، لافتًا إلى أنه جرى اتصال رسمي ومباشر مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للمشاركة في الاجتماع، فيما سيوجه رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، دعوات للمشاركة قبل تحديد الموعد بوقت كافٍي
ووفق عضو اللجنة التنفيذية، فسيناقش المجلس المركزي تحديد شكل وطابع ومضمون العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، كما سيسعى لبلورة موقف مشترك لتحديد هذه العلاقة بمشاركة كافة الفصائل، مضيفًا: نريد من الجميع المشاركة وتحمل مسؤولياتهم السياسية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة والمهمة.
أشار إلى أنه كان هناك اجتماع للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية، وشكلت اللجنة حوالي 9 لجان فرعية، كل اللجان تقوم بتحضير ورقة عمل ارتباطاً بمهام محددة من أجل صياغة رؤية شاملة ومحددة وملموسة، وأن هذه اللجان ستشكل خطة التحرك الاستراتيجي للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن اجتماعاً آخر سيعقد خلال الأسبوع المقبل، لمتابعة التحضيرات لعقد اجتماع المجلس المركزي.
أخبار فلسطين
أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (52/52) – 2017
الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من محافظة جنين
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر يوم السبت، أربعة مواطنين من بلدتي يعبد ومخيم طولكرم.
اعتقلت قوات الإحتلال الشاب محمد يوسف الطاهر من بلدة يعبد، كما اعتقلت الشابين يزن خالد قبها، وعنان عصام عصفور، وكلاهما من مخيم طولكرم وذلك أثناء تواجدهما في بلدة برطعة.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً ما تزال هويته مجهولة واستولت على دراجته النارية على مفترق قرية تعنك غرب جنين
الاحتلال يقمع مسيرة سلمية منددة بإعلان ترامب في بيت لحم
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية انطلقت بعد صلاة الجمعة يوم في بيت لحم، تنديداً بإعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
انطلقت المسيرة من أمام مخيم العزة شمالاً وصولاً إلى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعها جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وكان خطيب الجمعة، قد أكّد أنّ استمرار الفعاليات الشعبية المنددة بإعلان ترامب دلالة واضحة على التفاف شعبنا حول قضيته العادلة وعدم التنازل عن أهدافه الوطنية وفي مقدمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .
وأضاف إنّ "أحوج ما نكون إليه اليوم هو العودة إلى إعادة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد وترك المصالح الحزبية وتغليب المصلحة الوطنية.
قصف إسرائيلي مدفعي شرق غزة وصافرات الإنذار تدوي في النقب
أقدمت مدفعيات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ظهر يوم الجمعة، على قصف أهدافاً على الحدود، دون أي اصابات حتى اللحظة.
جاء ذلك، بعد أن زعم الإعلام العبري، أن صافرات الإنذار دوت في عدة أرجاء بالمجلس الإقليمي (أشكول) في النقب.
بدورها، قالت إذاعة الأقصى المحلية، إن الانفجارات التي سمعت قبل قليل، ناجمة عن اطلاق الاحتلال صواريخ من القبة الحديدية تجاه صاروخ للمقاومة خرج من القطاع.
أخبار فلسطين في لبنان
أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (52/52) – 2017
حركة " فتح" تُضيء شعلة إنطلاقتها الثَّالثة والخمسون في مخيم مارالياس
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي انطلقت في الأول من يناير عام ١٩٦٥ وحملت راية الكفاح المسلح، وأحرزت العديد من الانتصارات العسكرية على العدو الصُّهيوني، ووصلت إلى الأمم المتحدة بالبندقية المقاتلة، كان لا بد لها أن تتزامن بانتصاراتها العسكرية فيما بعد مع انتصاراتها السِّياسية التي انتهجتها الدبلوماسية الفلسطينية، بقيادة الرَّئيس الشَّهيد الرَّمز ياسر عرفات، وسار على دربه وخلفه الرئيس محمود عباس.
هذه المتغيرات في النهج، تأتي نتيجة المتغيرات السياسية والأمنية في المنطقة والعالم، ونتيجة الضغوطات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية، للرضوع للإملاءات الأميركية والإسرائيلية ومن بعض الأنظمة العربية المتخاذلة.
فكانت الانتصارات التي أوصلت فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو مراقب، والإنتساب إلى العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية منها، محكمة الجنايات الدولية ومنظمة اليونيسكو، ورفع علم فلسطين أمام مبنى الأمم المتحدة.
٥٣ عاماً مضت على التاريخ النضالي لحركة "فتح"، العسكرية والسياسية، والالتفاف الجماهيري والشعبي لا يزال يتزايد، لتمسُّك القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية.
في هذه المناسبة المباركة، أحيت حركة "فتح" في بيروت - الشعبة الغربية هذه المناسبة باضاءة شعلة الإنطلاقة، وبمسيرة جابت مخيم مارالياس مساء الجمعة 2017/12/29.
شارك فيها أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، وقادة الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اللبنانية، وعدد من أعضاء إقليم حركة "فتح"، والسفير إدريس الصالح، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثل حركة الجهاد الإسلامي، وممثل أنصار الله، وممثلون عن حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" رئيس حزب الوفاء اللبناني، وممثلو المؤسسات والجمعيات والروابط البيروتية، وممثلون عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، ورئيس التيار الشعبي، وممثلو اللِّجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والفرق الكشفية ( الكرامة- بيسان- يعبد- شَعَب)، وأمين سر وأعضاء الشعبة الغربية، وحشد فتحاوي وشعبي من مخيمي شاتيلا ومارالياس، وأشبال وزهرات حركة "فتح".
بدايةً تمَّ قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشُّهداء، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، ثمَّ كانت كلمة القوى الوطنية اللبنانية ألقاها مدير دار الندوة جهاد الخطيب، جاء فيها: "في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة نوجه التحية للقدس قبلتنا، قبلة العرب والأحرار.
وتابع: "نقول للأسيرة عهد إنك ولدت في زمن التراجع ، عهد أراك؛ فتقفز الدمعة من عيني، رفعت رؤوسنا، سلام لك وللتراب المقدس تحت قدميك، جوادك العربي الأصيل ينتظر فارساً عربياً يمتطيه، وتأتي به يشاطرني الحزن على غيابك القسري، ويشاركنا الإفتخار بمواقفك البطولية في وجه المحتل الغاصب ".
وأضاف: "لك يا رمزنا أبا عمار، منا ومن الأسرى، ومن أهلنا في فلسطين والشتات، ألف تحية، وإننا سنبقى على العهد مع حامل الأمانة الرئيس القائد أبو مازن لتحقيق آمال الشهداء بالعودة إلى فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وهذا القسم نلتزم به، لأن العهد هو العهد، والقسم هو القسم، فنم أبا عمار قرير العين، لأننا سنبقى على موقفنا مهما عصفت بنا الرياح". مطالباً في هذه المناسبة الدولة اللبنانية أن تتخذ القرار التاريخي باعطاء الفلسطينيين في لبنان الحقوق المدنية والسياسية، لأن هذا الأمر لا يجوز أن يبقى قيد المراوحة.
وختم الخطيب قائلاً: "القدس لنا؛ وستبقى عاصمة فلسطين؛ وإن القرار الظالم سيسقط مهما مورس من ضغوطات، لأن الشعب الفلسطيني وقيادته في "م.ت.ف" وحركة "فتح" وكافة الفصائل مدعوون إلى موقف سياسي وشعبي واحد يتمسك بالحقوق وبيده وحدة الموقف. ومن هنا لا بد من الدعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها أقوى سلاح لمواجهة هذه المرحلة الصعبة."
ثمَّ ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" جمال خليل؛ عضو قيادة الحركة في بيروت إذ فيها: "بسم كل هذا التاريخ جئنا لنجدد العهد والقسم بأننا سنبقى قابضين على الجمر، متمسكين بثوابت الشهداء والأسرى ، وإننا لن نساوم على فلسطيننا كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة على أرضها وسمائها ومائها، إن القدس عاصمة دولتنا، لا تقبل القسمة والانقسام، هذه هي "فتح" ديمومة شعبنا وطليعته، تبتدع أساليب المقاومة بكل أنواعها للوصول إلى أهدافنا الوطني".
وتابع: "إن الظروف التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، تتطلب من الجميع التمسك بالوحدة الوطنية، التي لطالما نادينا بها، لأنها السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا بالحرية والاستقلال بعيداً عن كل الحرتقات السياسية والمصالح الجانبية ،لأن القضية والشعب والأرض والقدس في خطر، وطالما يسعى رئيسنا وقائد حركتنا الأمين المؤتمن السيد الرئيس أبومازن للعمل مع الكل الفلسطيني من أجل وحدة الصف والتمسك بالثوابت والدفاع عن كل ذرة تراب بأرضنا المقدسة".
ومن هنا نؤكد رفضنا القاطع لقرار ترامب بنقل السِّفارة الأميركية إلى القدس، وأننا في "فتح" سنقاوم بكل الوسائل، دبلوماسياً وسياسياً وشعبياً، تأكيداً منا على عروبة القدس وفلسطينيتها.
وفي هذا اليوم، يوم انطلاقة المارد الفتحاوي، نؤكد على التلاحم الوطني اللبناني الفلسطيني والذي تكرس بالدم منذ عشرات السنين، وهنا نوجه التَّحية للشَّعب اللبناني الذي كان السباق باحتضان قضيتنا وبذل الغالي والنفيس لنصرة قضيتنا العادلة
دبور يلتقي السفير الكوبي والفصائل الاسلامية في عين الحلوة
التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور يوم الخميس، في مقر السفارة، سفير كوبا في لبنان ميغيل بارغا.
واطلع دبور السفير الكوبي على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والتحرك الفلسطيني على المستويين الرسمي والشعبي لمواجهة قرار ترامب الذي يسعى الى انهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
واكد دبور على عمق العلاقة التاريخية التي تربط فلسطين وكوبا، مثمناً وقوف كوبا الدائم مع الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني.
بدوره شدد السفير الكوبي على دعم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف والتزام كوبا الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
كما استقبل دبور يوم الخميس، وفداً من الفصائل الاسلامية في مخيم عين الحلوة ضم امير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، مسؤول عصبة الانصار الشيخ ابو طارق السعدي بحضور قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وعضو قيادة حركة فتح في لبنان اللواء منذر حمزة وعضو القيادة السياسية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عدنان يوسف.
وجرى خلال اللقاء بحث الاوضاع في مخيم عين الحلوة والتأكيد على ضرورة الحفاظ على امن واستقرار المخيم.
واكد المجتمعون على تعزيز العمل الفلسطيني المشترك وتعزيز وتطوير العلاقة الاخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
واشاد المجتمعون بمواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والمستندة الى بسالة وصمود شعبنا في مواجهة القرار الامريكي الذي يهدف الى انهاء المشروع الوطني الفلسطيني، مشددين على ضرروة تحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها مصلحة وطنية فلسطينية عليا يجب انجازها لمواجهة الظروف المصيرية التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية.
وثمن المجتمعون المواقف اللبنانية الداعمة والمؤيدة للحق الفلسطيني
اعتصامٌ لبنانيٌّ فلسطينيٌّ في صور نصرةً للأقصى
رفضاً للقرار الأميركي بالاعتراف "بالقدس" عاصمة للكيان الصُّهيوني، نظَّمت لجنة التنسيق في الأحزاب اللُّبنانية والفلسطينية والجمعيات الأهلية، اعتصاماً جماهيرياً حاشداً يوم الخميس ٢٧-١٢-٢٠١٧ في ساحة الإمام الصدر في مدينة صور.
تقدم الحضور النواب علي خريس، وعبد المجيد صالح، ونواف الموسوي، وعضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" فتحي أبو العردات، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صور العميد توفيق عبدالله، وممثلو الأحزاب والفصائل اللُّبنانية والفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المحلي، وعلماء دين، ومخاتير، ورؤساء وأعضاء البلديات إضافة إلى حشد من أبناء مخيمات صور وأبناء البلدات اللُّبنانية.
بدأ الاعتصام بعزف النشيدين الوطنيين اللُّبناني والفلسطيني، بعد ذلك كانت كلمة رئيس اتحاد بلديات صور ألقاها حسن دبوق وجاء فيها: "نلتقي اليوم في مدينة صور، وليس غريباً على هذه المدينة التي طالما احتضنت الشَّعب الفلسطيني، ومعاً تقاسمنا لقمة العيش، وستبقى فلسطين القلب النابض للأمة، والسعي إلى تحريرها واجب".
وأضاف: "من هنا نعاهدكم أننا سنبقى معكم من أجل إسقاط كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشَّعب الفلسطيني".
بعد ذلك كانت كلمة حركة "حماس" ألقاها ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، حيث قال: "اليوم ونحن نشهد تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بصفقة القرن، أو القرار الأميركي الظالم بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، لا يمكن أن نواجه هذه المشاريع كلها إلا إذا جعلنا مرة أخرى القدس هي العنوان، وإلا فإن الصديق يصبح عدواً، والعدو يصبح صديقاً، فالناس تختلف فيما بينها وتتقاتل، لذلك إذا أردنا أن نواجه هذا القرار الأميركي، علينا تعزيز وحدتنا الوطنية الفلسطينية، وهذا ما نجتمع اليوم عليه كفلسطينيين".
كلمة حركة "أمل" ألقاها النائب علي خريس، إذ قال: "إنَّ شرف القدس لا يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشُّرفاء، فمن مدينة صور نتوجَّه إلى أهلنا، وإلى الشَّعب الفلسطيني لنقول لهم كما كنا هنا في لبنان لا نراهن على أحد، لا على دولة ولا على ما يسمى جامعة الدول العربية، ولا على الأمم متحدة، ولا على مجلس الأمن، حيث كنا نتكل على أنفسنا، وعلى مقاومتنا، وعلى شبابنا، وعلى الرجال، وها نحن اليوم في نهاية ٢٠١٧ ننعم بالأمن والسَّلام والاستقرار لأننا نرفض الظلم، ونقول للشَّعب الفلسطيني لا تتكلوا على أحد، لا على أنظمة عربية، ولا على أمم متحدة بل اتكلوا دائماً على وحدتكم، وعلى الله والرجال والبندقية".
تلا ذلك كلمة حزب الله ألقاها النائب نواف الموسوي إذ جاء في كلمته: "نلتقي اليوم في صور لننقل رسالة إلى الداخل الفلسطيني، وإلى العالم العربي، لنقول نحن هنا في لبنان سنكون دائماً إلى جانب الشَّعب الفلسطيني المقاوم".
وتابع الموسوي: "يجب أن يعرف العالم العربي أنَّ الشعب الفلسطيني لا يخوض هذه المواجهة وحدة، لذلك لن نبخل عليه لا بسلاح، ولا بذخيرة، ولا بتدريب".
بعد ذلك كانت كلمة "م.ت.ف" ألقاها عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" فتحي أبو العردات، إذ قال: "أتوجَّه إلى أبطال الانتفاضة الفلسطينية، الانتفاضة التي يجب أن تبقى وتتطور، نحن الشَّعب الفلسطيني منذ ٧٠ عاماً كُتب عليه النِّضال والكفاح من أجل الدفاع عن وطنه، واختاره الله من أجل هذه المهمة لمواجهة هذا العدو الذي نبَّه من خطره الإمام موسى الصدر عندما قال إن إسرائيل شر مطلق".
وأضاف أبو العردات: "القدس عاصمة دولة فلسطين التي نعتبرها جميعاً هنا ركناً من أركان الهوية العربية والإسلامية والمسيحية، من دون القدس لا يستطيع أحد منا أن يدعي أن هويته العربية أو الإسلامية أو المسيحية مكتملة"، "نحن الشَّعب الفلسطيني شكَّلنا لجان الوحدة الوطنية لقيادة الانتفاضة في فلسطين، استناداً إلى خارطة الطريق التي أعلنتها القيادة الفلسطينية وبدأت بتشكيل القيادات المحلية لكي تقود المقاومة".
قيادة "فتح" في الشَّمال تستقبل حركة الانتفاضة الفلسطينية
استقبل أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض بحضور أعضاء من قيادة المنطقة، وفداً من قيادة حركة الانتفاضة الفلسطينية في الشَّمال برئاسة أبو ياسر خليل ديب، وذلك يوم الثلاثاء 2017/12/26.
وتطرق الطرفان إلى الأوضاع الفلسطينية وخطورة ما يحاك من مؤامرة صهيو أمريكية تستهدف القضاء على حلم الدولة الفلسطينية باستهداف القدس وتهويدها من خلال الهجمة الأمريكية للمتصهين ترامب وإعلانه القدس عاصمة العدو الصهيوني .
وأشاد الطرفان ببطولة أبناء شعبنا في التصدي للعدو الصهيوني من خلال المواجهات اليومية وإثبات بأن القدس لأهلها وهي عاصمة فلسطين الأبدية .
وأشار الطرفان إلى أهمية التحرك الدبلوماسي الفلسطيني المتماهي مع الحراك الشعبي الذي جعل كل العالم ينحاز إلى جانب الحق الفلسطيني في الأمم المتحدة من خلال تصويت ١٢٨ دولة لصالح فلسطين .
وأكدا على أهمية استمرار الهبات الجماهيرية نصرةً لأهلنا وتعبيراً عن الرفض للقرار الأميركي وتحريضاً للشارع العربي والدولي بالإستمرار بالضغط على ترامب للتراجع عن قراره الغاشم .
وشددا على ضرورة حفظ أمن المخيمات وتحديداً مخيم البداوي لأنها أكبر من كل التسميات والمصالح ولن يسمح بالعبث في أمن المخيمات من أي طرف كان، وأمن المخيمات أولوية لدينا لأنها جزء من أمن لبنان، كما شددا على ضرورة الحفاظ على العلاقة مع الجوار اللبناني
الإتِّحاد العام لطلبة فلسطين- فرع لبنان يعقد مؤتمره الأول في السِّفارة الفلسطينية ببيروت
إستقبلت سفارة دولة فلسطين في لبنان، برعاية سعادة سفيرها أشرف دبور، وتحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، أعمال المؤتمر الأول للإتحاد العام لطلبة فلسطين- فرع لبنان، وذلك في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات يوم الأحد 2017/12/24، وبحضور أعضاء مجلس ثوري؛ وقيادة الساحة؛ وأمين سر وأعضاء إقليم حركة "فتح"؛ وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية؛ وحشد من الطلاب والمكاتب الطلابية من كافة المناطق اللبنانية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء؛ تلا ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثمَّ كلمة راعي الحفل سعادة السفير أشرف دبور أكد فيها على أن "إنعقاد المؤتمر هذا يعتبر انجازاً عظيماً، في ظل الصعوبات التي نعيشها"، مبدياً ثقته "بأن الجيل الشبابي الصاعد بتفاعلهِ وإبداعهِ وشموخهِ، سينتصر وسنكسر جبروت ترامب، وسنكافح بمختلف الجبهات والأشكال، فالشباب هم الإستمرارية والأم".
وتابع دبور: نحن الأن نمر في ظروف صعبة، ولكن نؤكد أنه لا يصعب الصعاب على الشعب الفلسطيني؛ ولم يُهزم؛ وسنبقى صامدين مناضلين من أجل الأقصى ومن أجل القدس؛ وسنرفع راية فلسطين عالياً؛ وسنواجه بكل ما أوتينا من قوة وإرادة حكومة أمريكا وطاغوت ترامب، رافعين رايات العزة والكرامة.
وأشار: "أن هذا المؤتمر عنوان للوحدة الوطنية، وسيكون جامعاً لكل الفئات التي تحمل الأمل والنضال والمقاومة، ليسجل تاريخاً لتحرير فلسطين وسنناضل ونكافح من أجل أن تبقى القدس أبية عربي".
وختم مؤكداً بأن اللاجئين الفلسطينيين هم ضيوف في لبنان وأنهم متمسكون بحق العودة إلى ديارهم، وسيحققوا أهدافهم بقوة وعزيمة، وسيهزموا الإحتلال المتغطرس، ويحققوا الاستقلال التام بطموح واستمرارية الجيل الشبابي الصاعد الذي سيُنير درب فلسطين.
كلمة رئيس دائرة العمل والتنظيم الشعبي لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود إسماعيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها مسؤول المنظمات والإتحادات الشعبية في لبنان طالب الصالح، جاء فيها: "إنَّ عقد المؤتمر الأول للإتحاد العام لطلاب فلسطين دورة "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية"، وبعد سنين طويلة لعدم وجود هيكلية إدارية للإتحاد، وذلك لتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وبناءً على قرار سيادة رئيس دولة فلسطين أبو مازن لعقد مؤتمرات الإتحادات والمنظمات الشعبية لإنها ركنٌ أساسي في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني أملين عقده في القريب العاجل ".
مضيفاً: "إن عقد مؤتمرنا في سفارة دولة فلسطين "قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات" يدل على صلابة وقوة أوضاعنا النقابية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رغم الهجمة الشرسة من أمريكا والعدو الصهيوني بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، مُعتبرها عاصمة دولة الكيان الصهيوني الإستعماري الذي جوبّه بقوة وحزم من قيادتنا الحكيمة وشعبنا العظيم بأن القدس الشريف هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى الأبد، رغم أنف المستعمر .
واستطرد صالح قائلاً: كما، لا بد لنا إلاّ أن نُثمن موقف قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي تقف بجانب الرئيس أبو مازن، لا تفريط ولا مساومة على القضية الفلسطينية، متمنين أن ننتهي من الإنقسام الداخلي، وإنضمام الأخوة حماس والجهاد الإسلامي إلى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، أي الشرعية الفلسطينية، وكذلك لا بد لنا أن نُثمن موقف الدول الداعمة لقضية فلسطين وخاصة بإعتراف الـ 138 دولة بدولة فلسطين، عضو مراقب في الجمعية العمومية للأمم المتحد، ورفع العلم الفلسطيني مرفرفاً بين أعلام دول العالم بكل عزة وشموخ.
كلمة الإتحاد العام لطلبة فلسطين ألقاها نائب رئيس اللجنة التحضيرية للإتحاد في لبنان يوسف الأحمد، تطرق فيها إلى تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية والإتحاد العام لطلبة فلسطين، مؤكداً بأن الإتحاد شكّل مدرسة كفاحية ونضالية، أسهمت في تخريج آلاف المناضلين الفلسطينيين الذين تبوؤا المراكز القيادية في الثورة الفلسطينية وفي فصائل العمل الوطني في السلك الدبلوماسي وكافة الهيئات الوطنية في كل مراحل النضال الوطني التي خاضها شعبنا الفلسطيني.
واعتبرالأحمد، أن النجاح بإعادة إحياء وبناء فرع الإتحاد في لبنان بعملية ديمقراطية عبر التنسيبات التي شملت ثلاثة آلاف طالب وطالبة في لبنان، سيكون له الأثر الكبيرعلى مستقبل طلابنا ومسيرتهم التعليمية إلى جانب الدور الوطني والمهمات الملقاة على عاتق الإتحاد في بناء الأجيال الفلسطينية، وتعبئتها وتحشيد طاقاتها للإنخراط الأوسع في العملية الوطنية، والمسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني .
وتطرق الأحمد إلى واقع ومشكلات الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان وخصوصاً الطلبة الجامعيين الذين يعانون من العديد من الصعوبات بفعل ارتفاع الأقساط الجامعية وعدم تبني وكالة الأونروا لمرحلة التعليم الجامعي إلى جانب التقليصات التربوية التي أقدمت عليها وكالة الأونروا وتركت آثاراً سلبية على الواقع التعليمي في مدارس الأونروا.
وختم مؤكداً بأن الإتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان سيقوم في المرحلة القادمة في ورشة عمل طلابية كبرى في عموم المناطق والمخيمات لوضع برامج عمل تحاكي قضايا وهموم الطلبة في مختلف المراحل التعليمية وسيكون صوت الطلبة أمام كل المؤسسات المعنية بأوضاعهم، هذا إلى جانب استكماله للورشة التنظيمية وبنائه للوحدات واللجان في عموم المناطق والجامعات والمعاهد.
كلمة فصائل منظمة التحريرالفلسطينية ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فتحي أبو العردات إذ قال: "إعتبرهذا المؤتمر هو البيت الوطني لكل طالب فلسطيني في لبنان، وأن الإتحاد الطلابي سيستعيد دوره التاريخي الوطني والنقابي، وهو المؤسس الوطني الأساسي الذي يُراهن عليه في بناء الأجيال الفلسطينية لإستعادة الحقوق الوطنية المشروعة وحق العودة، ومواجهة كل مشاريع التوطين والمؤامرات التي تحاك من قبل ترامب وحلفائه".
مضيفاً: "إن الجيل الشبابي الصاعد سيرفع رايات فلسطين، وبطموحهِ وإصرارهِ سيكون النصر حليفنا كما أننا على العهد باقون؛ وسنناضل؛ ونكافح ضد العدو الغاشم؛ المدعوم من قوى استعمارية؛ بدءاً من وعد بلفور؛ وصولاً إلى قرار ترامب المشؤوم. وهذا القرار ظلم واستبداد للشعب الفلسطيني والعالم العربي بأكمله".
وحيا أبو العردات الرئيس أبو مازن الأمين المؤتمن على الثوابت الوطنية الذي يقود المرحلة بكل قوة وحكمة مواصلاً التحية للدول التي صوتت بضمير عربي عادل ضد قرار ترامب.
وتابع: "إن هذا الاتحاد اليوم شكّل وحدة وطنية، لا بد أن تستمر للرد على العدوان تحت إطار مشاركة متضامنة موحدة بدائرة فلسطين ممزوجة بدائرة النضال والكفاح وبمقاومة متدرجة تتناسب مع المصلحة الوطنية وبدائرة سياسية من جهة ثانية، فعلينا أن نوحد قراراتنا وخططنا واستراتيجياتنا، وأن ندعم الرئيس الشرعي محمود عباس.
وشدد أبو العردات على وحدة القيادة والشعب والقرار من أجل إسقاط قرار ترامب ولننتصر على العدو المتغطرس وندمر مؤامراتهم التي ستنهي الحقوق الوطنية والمقدسات الدينية. مؤكداً أن القدس جزء من الهوية العربية وجزء من النضال والكفاح، وأنها ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين.
بعدها بدأت أعمال المؤتمر بجلسات سرية، وحسب النظام المعمول، ليتم بعدها إنتخاب أول هيئة إدارية للإتحاد.
الشأن ألاسرائيلي
أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (52/52) – 2017
اسرائيليون يبثعون رسالة لنتنياهو: نرفض التجنيد في جيش يحتل شعب اخر
أرسل 66 شاباً إسرائيلياً رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان غادي إيزنكوت ووزراء الجيش والتعليم أعلنوا فيها رفضهم التجنيد في الجيش الإسرائيلي. وقالوا "لقد قررنا عدم المشاركة في احتلال الشعب الفلسطيني وقمعه".
وقالت رسالة الشبان وفق صحيفة هارتس الإسرائيلية إن "الجيش ينفذ سياسة حكومية عنصرية تنتهك حقوق الإنسان الأساسية ويطبق قانوناً على الإسرائيليين وأخر للفلسطينيين "
كما يحتج الشبان وهم طلاب على أبواب التجنيد على "التحريض المؤسسي والموجه ضد الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر، ونحن هنا - الشباب والشابات في سن التجنيد من مختلف أنحاء البلاد ومن مختلف الخلفيات الاجتماعية - نرفض نظام التحريض والمشاركة في ذراع القمع والاحتلال الحكومي".
وقال "إننا نرفض الانخراط والخدمة في الجيش والالتزام بقيم السلام والعدالة والمساواة، علماً بان هناك حقيقة مختلفة يمكننا أن نواجهها وندعو الفتيات إلى أن يسألن أنفسهن عما إذا كانت الخدمة العسكرية تعمل فعلاً لهذا الواقع.
أعضاء كنيست يطالبون بالسماح للنواب اليهود بالصلاة بالأقصى
طالب أعضاء من حزبيْ "الليكود" و"البيت اليهودي" لجنة الكنيست الإسرائيلية بالسماح لأعضاء الكنيست بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن عضوي الكنيست يهودا غليك (الليكود) وشولي معلم (البيت اليهودي) طالبا خلال اجتماع للجنة الكنيست أمس بالسماح لأعضاء الكنيست بالصلاة في الأقصى، وذلك بعد منع دخولهم للمكان منذ ثلاث سنوات.
وقالا إنه "على الرغم من الهدوء النسبي في المسجد الأقصى، وتوصيات الشرطة، وطلب لجنة الأخلاق البرلمانية بتجديد التصريح، وفقًا للتنسيق مع المسؤولين الأمنيين، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلغاء أمر المنع".
وأضافا أن" بعض أعضاء الكنيست يستهترون بأمر المنع، ويزورن المسجد الأقصى دون معاقبتهم".
وزعم قائد شرطة الاحتلال بمنطقة القدس يورام هاليفي قائلًا "نحن لا نحدد من يدخل إلى الحرم ومن لا يدخل، سننفذ كل قرار سيتم اتخاذه، وسنبذل كل جهد ممكن لحماية من يدخلون المكان".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أمرًا في أكتوبر 2015، يقضي بمنع أعضاء الكنيست من اقتحام المسجد الأقصى، على ضوء حالة الغليان في الأراضي الفلسطينية، والمواجهات التي شهدتها المحافظات إبان "انتفاضة القدس"، بعد تقديرات أمنية بأن الاقتحامات اليهودية للأقصى شكّلت عاملًا أساسيًا في اشتعال المواجهات.
وصدر قرار نتنياهو في حينه، في أعقاب اتفاق ثلاثي بينه وبين الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري بهدف تهدئة الأجواء في المسجد الأقصى.
عربي دولي
أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (52/52) – 2017
الجامعة العربية تطلق حملة لنصرة القدس بعدة لغات
أطلقت جامعة الدول العربية سلسلة تسجيلات قصيرة قالت إنها تأتي "نصرةً للقدس ودعمًا للشعب الفلسطيني"، كما أنها تؤكد أن "القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية".
وأوضحت الجامعة في بيان نشر الخميس على موقعها الإلكتروني أن قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة أنتج سلسلة مكونة من سبعة تسجيلات قصيرة تتضمن رسائل لنصرة القدس تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين".
وأشارت إلى أنه تم نشر تلك التسجيلات بلغات عدة شملت العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والتركية، واليابانية، والعبرية، بهدف "الوصول لأكبر عدد ممكن من المشاهدين من مختلف دول العالم، ومخاطبة المجتمع الدولي وليس فقط المجتمع العربي".
وأكدت أن هذه الخطوة تُعد "الأولى من نوعها لنصرة القدس ودعمًا للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية".
وأوضحت أنه في سابقة خطيرة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الموافق 6 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وأعطي تعليماته للبدء في إجراءات نقل السفارة الأمريكية إليها، مخالفًا بذلك قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي وجميع الأعراف الدولة، ومتجاهلًا للحقائق والتاريخ في المنطقة.
وأشارت إلى أنه في أول رد رسمي للجامعة أعلن أحمد أبو الغيط في بيان رسمي رفضه لهذا الإعلان، مؤكدًا بطلانه ومعربًا عن الرفض العربي الكامل له.
وفي سياق تحرك الجامعة ضد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي الأربعاء عن اجتماع وزراء خارجية ست دول عربية، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، سيعقد في العاصمة الأردنية عمّان، يوم السادس من يناير المقبل.
وقال زكي في تصريحات صحفية إن الاجتماع المقبل في عمان سيضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب، وهم أعضاء وفد الوزراء المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ يوم التاسع من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وكان وزراء الخارجية العرب طالبوا الولايات المتحدة في اجتماعهم الطارئ المذكور، الذي عقد بدعوة من الأردن، بإلغاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل" ونقل السفارة الأمريكية إليها، وأكدوا أن القرار "يقوض جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها