دان اللواء أشرف ريفي إحراق مكتبة السائح في طرابلس، معتبرا أن "من يقف وراء هذا العمل المشبوه هدفه تخريب العيش الواحد في المدينة".

وقال في بيان اليوم:" ارتكبت الليلة بعض الجهات المشبوهة، اعتداء بالحرق استهدف مكتبة السائح التي يملكها ابن طرابلس الأب إبراهيم سروج، في منطقة السراي العتيقة في المدينة. وقد سبقت هذا الاعتداء إشاعات مغرضة وكاذبة نسبت للأب سروج دراسة نشرت على الانترنت، تتعرض للدين الإسلامي وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم. والصحيح أن هذه الدراسة كتبها شخص غير لبناني يدعى أحمد القاضي، وهي لا تمت إلى الأب سروج بصلة، وهو الكاهن المفكر ابن طرابلس، الذي عاش فيها حياته بتواصل مع جميع أبنائها، والذي تشهد له أعماله وكتاباته، على احترام القيم والأديان السماوية والتعايش والحوار".

أضاف: "إن هذا العمل الإجرامي يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة التي تقف وراءه، والتي تهدف إلى تخريب العيش الواحد في المدينة، ولتشويه صورتها. ولهذا ندعو السلطات الأمنية والقضائية، إلى التحرك فورا وسوق المعتدين إلى القضاء لمحاسبتهم، ونؤكد أن طرابلس ستواجه هذا العمل المشبوه، بالمزيد من التمسك بالعيش المشترك وبلفظ الفتنة ومن يقف وراءها".