اكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.نبيل ابو ردينة على الخيار الفلسطيني بالذهاب الى الامم المتحدة حق مكفول في القانون الدولي . واضاف :" ا الحراك السياسي الساخن والقوي سيؤدي الى نجاحات وانجازات قريبا ، وأن أي انجاز من الامم المتحدة لا يعني التخلي عن المفاوضات ، اذ ان المفاوضات ستكون هي الطريق الذي سنتبعه بعد الحصول على الاعتراف الدولي ، لكن هذه المرة ستكون المفاوضات واضحة المعالم دولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف " . وعبر عن قناعة القيادة الفلسطينية خلال مقابلة خاصة مع اذاعة موطني من رام الله بان الموقف الاسرائيلي والاميركي الرافض لحقنا المشروع في نيل طلب العضوية كدولة في الامم المتحدة ، لن يثني الشعب الفلسطيني عن التوجه نحو مجلس الامن والجمعية العامة. وكشف أبو ردينة أن الرئيس ابو مازن ابلغ مبعوث الامريكي ديفيد هيل ان ذهابنا للامم المتحدة لا يعني الاصطدام مع الادارة الامريكية ، او الخروج عن الشرعية الدولية وانما هو حق منسجم مع حقوقنا الغير قابلة للتصرف التي اقرتها المواثيق والقوانين الدولية بما فيها قرارات مجلس الامن وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية . واشار ابو ردينة الى ان مبعوث الادارة الامريكية ديفيد هيل قد أبلغ الرئيس محمود عباس ابو مازن " " ان مبعوث اللجنة الرباعية يسعى لاعداد بيان باسم اللجنة يمهد الطريق لخلق مناخات لاحياء عملية السلام ". ولفت ابو ردينة :" أن الرباعية فشلت اكثر من مرة في اصدار مثل هذا البيان ، وكذلك لم تنجح الادارة الامريكية في اجبار اسرائيل على ايقاف الاستيطان" . وشدد أبو ردينة على : انه وفقا لخارطة الطريق فان العودة للمفاوضات ، تتطلب تحقيق امرين اثنين الأول : " مرجعية واضحة وهي دولة فلسطينية على حدود العام 1967 ، وهذا ما اقرت به الادارة الامريكية في خطاب اوباما في شهر مايو \ ايار الماضي والآخر ايقاف الاستيطان " . وأكد ابو ردينة ان الموقف الفلسطيني مؤيد باجماع وطني ، وموقف عربي " مبينا بأن لجنة المتابعة العربية ستجتمع في القاهرة يوم الاثنين المقبل للمرة الرابعة بحضور السيد الرئيس ابو مازن ، الذي سيلتقي قيادات مصرية لتاكيد الموقف الفلسطيني في اجتماع لجنة المتابعة في الدوحة. وقال ابو ردينة :ان استحقاق سبتمبر \ ايلول ، هو مفترق طريق وسيكون للرئيس ابو مازن خطاب هام يوم 23 من هذا الشهر امام المجتمع الدولي وسيكون الخطاب علامة مهمة ، تحدد صورة مستقبل الشرق الاوسط باسره لان تداعيات قضيتنا ستنعكس على الجميع مؤكدا ثقته بأن الشعب الفلسطيني ومعه الامة العربية سيقودان هذا الحراك بحزم لانه سيكون انتصارا للنضال الفلسطيني المشروع طيلة العقود الماضية من أجل تحقيق هدف قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، واكد :" الراية الفلسطينية ستبقى مرفوعة وسيبقى الحق الفلسطيني ثابتا ، ولن تكون هناك تنازلات". وحول الية تقديم الطلب الفلسطيني ، قال ابو ردينة :" هناك اليه وضعتها لجنة المتابعة العربية في الدوحة ، وهناك لجان قانونية سواء في منظمة التحرير الفلسطينية او في الجامعة العربية ، وهناك استشارات قانونية" موضحا بأن :" المجموعة القانونية ستتخذ الاجراءات الضرورية للتنسيق مع الامين العام للامم المتحدة فيما يتعلق بالحراك الى مجلس الامن أو الجمعية العامة للامم المتحدة
نبيل ابو ردينة لاذاعة "موطني" العودة للمفاوضات تتطلب الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود العام 67 وايقاف الاستيطان
08-09-2011
مشاهدة: 616
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها