قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن المستوطنين المستعمرين في أحياء القدس العربية المحتلة يطالبون بتفعيل قانون "درومي" الذي يسمح لهم بإطلاق النار وقتل المتظاهرين أمام الممتلكات التي سلبوها وأقاموا فيها بؤر استيطانية.

وأضاف دلياني أن هذا المطلب جاء على لسان المدعو يوني يوسف الناطق باسم المستوطنين المستعمرين في حي الشيخ جراح، خلال اجتماع عُقد ليلة أمس ضم قادة المجموعات الاستيطانية وأعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي بمن فيهم رئيس الائتلاف الحكومي زئيف الكين من الليكود لبحث سُبُل التصعيد الميداني في مواجهة استحقاق ايلول. وشدد عضو المجلس الثوري أن تفعيل "قوانين" تمنح حماية للمستوطنين لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا لم ولن يثنينا عن القيام بواجبنا في الدفاع عن أهلنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية.

وأكد دلياني أنه من الواضح أن اليمين المتطرف الذي يقود حكومة الاحتلال الإسرائيلي يبدي مخاوف جمة نتيجة توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، لما سيلحقه هذا التوجه من أضرار للمخططات الاستيطانية التي هي بطبيعتها مخالفة للقانون الدولي وتصل إلى درجة جرائم ضد الإنسانية.

وأشار دلياني إلى أن القيادة الفلسطينية متوجه للأمم المتحدة بدعم عربي وأممي كبير في ظل التعنت الإسرائيلي ورفض حكومة نتنياهو لمبدأ السلام، وخلو جعبة الراعي الأمريكي من مقترحات حلول واقعية تحمي حقوقنا الوطنية وتدفع عملية السلام.