أعلن 70 أسيرا من أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال خوض حرب الأمعاء الخاوية من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، اليوم الثلاثاء احتجاجا على سياسة القمع والتصعيد وعملية التنقلات البعيدة بحق الأسرى.
وفي رسالة لهم ذكر مسؤول الدائرة الإعلامية لحركة فتح في سجن النقب الصحراوي أشرف زكارنة، أن 70 أسيرا من أسرى حركة فتح في سجون (نفحة، وريمون، وبئر السبع)، بدأوا بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال كافة الطرق والوسائل لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة إنسانيا ووطنيا والتي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار زكارنة إلى أن مطالب الأسرى تتمثل بوقف سياسة التنقل والقمع بحق الأسرى إلى السجون البعيدة والتي أشبه بالمنافي وبعيدة عن سكناهم خاصة أسرى الشمال والذي يشكل ذلك عبئا نفسيا واقتصاديا وصحيا على ذويهم، إضافة إلى الالتزام من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال وقواتهم بوقف سياسة التعذيب النفسي والمذل والمشين بحق ذويهم عبر الحواجز العسكرية، والسماح لذويهم بالجلوس معهم والتحدث لا عبر الجدران والهواتف، والعمل على وقف سياسة التفتيش العاري المذل والمشين بحق الأسرى وسياسة الاقتحامات الليلية خاصة والمستمرة، ووقف سياسة التعذيب النفسي والجسدي وسياسة العزل الانفرادي، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقهم لأتفه الأسباب.
وأوضحت الرسالة أن هناك مئات الأسرى بأمس الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية وللدواء ولا تزال سلطات الاحتلال مستمرة بمنعهم وحرمانهم من هذه الحقوق المشروعة.
وأوضح أن الأسرى الذين يخوضون حرب الأمعاء الخاوية من حركة فتح هم من الأسرى القدامى من ذوي الأحكام العالية منهم، محمد الصباغ، وكمال أبو وعر، وحمزة أبو الليل، ومحمد أبو الرب.
وأكدت الرسالة أنهم سيستمرون في الإضراب عن الطعام حتى تتحقق مطالبهم ولن يتراجعوا عنه ولن تستطيع سلطات الاحتلال كسر معنوياتهم، مؤكدين دعمهم والتفافهم مبايعتهم للرئيس محمود عباس وقادة اللجنة المركزية ومنظمة التحرير الفلسطينية، خاصة دعمهم المطلق للتوجه للأمم المتحدة.
وأشارت الرسالة إلى أن أسرى فتح بدأوا حالة الاستنفار القصوى والاستعداد في كافة السجون من أجل دعم توجه الرئيس لاستحقاق أيلول.
وناشد أسرى حركة فتح وطالبوا كافة الفعاليات والقوى والمؤسسات الرسمية والأهلية والأطر النسوية الخروج إلى الشوارع لدعم مطالبهم الإنسانية والوطنية العادلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها