قال رئيس مجلس الجليل الأعلى غيورا زلاتس: "إنّنا في إخفاق من الصعب وصفه، ومنذ 15 شهرًا ونحن في حرب، وليس لدى أحد مسؤولية وميزانية لمعالجة مواضيع سكان الشمال".
وأوضح، في حديث إلى القناة "الـ 12" الإسرائيلية، أنّ كيان الاحتلال على المستوى المدني "في اخفاق من الصعب وصفه"، وأشار إلى أنّ هناك 65 %، أي نحو 200 ألف، من السكان، وهم منذ 15 شهرًا في منطقة حرب، وقال: "أننا في حاجة إلى مساعدة فورية".
من جهته، كشف موقع "والاه" الإسرائيلي أنّه من أصل 450 منزلاً في المطلة، تضرّر 210 منازل نتيجة للضربات المباشرة، أو الشظايا، أو آثار الانفجارات.
وأضاف الموقع: أنّه "تم إطلاق ما يقرب من 1600 صاروخ وقذيفة هاون، بالإضافة إلى 450 صاروخًا مضادًا للدبابات، على المستوطنة".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تواجه "مراكز الصمود" في الجليل الشرقي والجليل الغربي، والتي كانت بمنزلة الخط الأول في تقديم الدعم، نفسيًا واجتماعيًا، إلى سكان خط الحدود مع لبنان خلال الحرب، "خطر الانهيار".
ولفتت إلى أنّ الميزانية المخصصة لهم لعام 2024، والبالغة 39 مليون شيكل، على وشك النفاد، وبالنسبة إلى عام 2025، لم تتم الموافقة بعد على التمويل لضمان استمرار النشاط.
ونشرت القناة "الـ 12" الإسرائيلية، تحقيقاً لأكاديمية "تل حاي"، يُفيد بأنّ 50% من مستوطني شمال فلسطين المحتلة، يتناولون المهدّئات، و33% لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36% من النازحين يتلقون علاجًا نفسيًا.
واستخلصت القناة الإسرائيلية، من نتائج التحقيق، أنّ المستوطنين في الشمال لا يقبلون الصورة الأمنية، التي يقدّمها الجيش الإسرائيلي، وقليلون للغاية من عادوا الى بيوتهم حتى الآن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها