قتل عشرون شخصا في تفجير انتحاري بالقرب من مدرسة ابتدائية في بلدة أم العميد في محافظة حمص السورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن من بين القتلى 7 أطفال فيما حدد المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد الأطفال القتلى بستة فقط.

يأتي هذا في الوقت الذي أرتفع فيه عدد القتلى في مدينة حلب الأحد جراء أعمال القتال هناك إلى أكثر من مئة وفقا للجان التنسيق السورية المعارضة.

وأفادت وكالة سانا أن "وحدات من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات للإرهابيين وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة في حلب وريفها وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين".

وأضافت أنه تم احباط محاولة بعضهم التسلل والاعتداء على فندق الكارلتون في المدينة القديمة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش "قضت في عمليات نوعية على مجموعات إرهابية مسلحة في قرى وبلدات حريتان وحيان ودارة عزة والزرزور وبيانون والمسلمية وخان العسل وحيلان وماير ومحيط سجن حلب المركزي".

وذكر المرصد أنه تم استهداف قرية معارة أتارب في هجوم الاحد.

مصادقة المجتمع الدولي

سياسيا ذكر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن المجتمع الدولي ينبغي أن يصادق على القرارات التي قد يتم التوصل إليها بين الحكومة السورية والمعارضة خلال المفاوضات المقبلة.

يقول بوجدانوف إن المساعدة الاقتصادية للسوريين ينبغي ان تأتي من خلال قرار دولي. واضاف أن مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يصدر قرارا بهذا الشأن.

وقال في مؤتمر صحفي الأحد "حالما يتفق السوريون على كل شيء، فإن المؤتمر الدولي ينبغي أن يعتمد هذه القرارات، ويتفق على كيفية تنفيذ المجتمع الدولي لها".

وأوضح بوجدانوف أنه يعني ان يتضمن قرارا من مجلس الأمن سبل "المساعدة المالية والاقتصادية لمساعدة السوريين بأقصى فعالية ممكنة على تطبيق القرارات التي سيتوصلون إليها بأنفسهم كجزء من المؤتمر".