دعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير أصدقاء الشعب الفلسطيني حول العالم لدعم حقه في الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين الدولة 194 لتصبح عضوا فاعلا في الأسرة الدولية.

 

وقالت الدائرة في رسائل وجهتها إلى المنظمات والأحزاب وأعضاء البرلمانات والشخصيات حول العالم وهيئات الأمم المتحدة المختلفة: 'إننا ندعوكم للوقوف إلى جانب الحق والعدل بتأييد مطلبنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، بموجب قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، وهو أمر متوافق مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وليس بديلا عن المفاوضات بل جهد موازٍ ومكمل لها ، لتصبح فلسطين عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، لتكريس حل الدولتين'.

 

وقالت الدائرة في ندائها: 'إن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة هو شرط أساسي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، ونحن الآن استكملنا جاهزيتنا السياسية والمؤسساتية لقيام الدولة بناء على تقارير جهات عديدة في المجتمع الدولي، ولكن الاحتلال هو من يعرقل قيام دولتنا، فبدعمكم لمطلبنا تؤسسون لمستقبل واعد للأجيال القادمة وتساهمون في صنع السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط والعالم'.

 

ودعت الدائرة الأصدقاء إلى التظاهر والخروج للشوارع والتجمهر أمام السفارات ومكاتب الأمم المتحدة، وحث حكوماتهم على التصويت لصالح الاعتراف بفلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة.