تتضارب المواقف والتصريحات حيال قائمة الدول التي ستتم دعوتها لمؤتمر جنيف2 المقرر عقده في 22 يناير المقبل لحل الأزمة السورية سلمياً.

ومن جهة أخرى أمهل المبعوث العربي والدولي المشترك الاخضر الابراهيمي النظام السوري والمعارضة السورية حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي لتحديد وفديهما لمفاوضات السلام في جنيف2.

وقد تحدث دبلوماسيون مطلعون إلى وسائل الإعلام قائلين إنه تم توجيه الدعوة الى أكثر من 30 دولة للمشاركة في جنيف2 في سويسرا, من بينها السعودية وإيران والدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي والمانيا وايطاليا والدول المجاورة لسوريا، بيد أن الأمم المتحدة نفت توجيه دعوات وقالت إنه لم يتم تحديد اللائحة النهائية للمشاركين في المؤتمر وإن تلك اللائحة سيتم وضعها بعيد اللقاء الذي سيجمع المبعوث العربي والأممي المشترك الاخضر الابراهيمي بوزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في جنيف في العشرين من ديسمبر الحالي.

الائتلاف الوطني السوري من جهته نفى التسريبات حول توجيه دعوات لتلك الدول جملة وتفصيلا، حيث أكد هادي البحرا عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري على عدم توجيه دعوة الى الائتلاف الوطني السوري حتى الآن مشيرا إلى أن مشاركة الائتلاف تنطلق من رؤيا سياسية متكاملة أوضحها رئيس الائتلاف احمد الجربا في قمة الكويت الخليجية .

وفي خطوة من جانب الابراهيمي لحث طرفي النزاع على حسم أمرهما بشأن المشاركة من عدمها في مؤتمر جنيف2 قال مسؤولون في جنيف إن الابراهيمي أمهل النظام السوري والمعارضة السورية حتى السابع والعشرين من ديسمبر الحالي لتحديد وفديهما اللذين سيشاركان في المفاوضات المزمع عقدها في الثاني والعشرين من يناير المقبل.

شرط النظام في المشاركة في جنيف2 هو عدم القبول بشروط مسبقة وأن يطرح اي اتفاق للاستفتاء فيما يؤكد الائتلاف الوطني السوري أن نتائج مثل ذلك الاستفتاء ستزور وأنه يجب ان لا يكون للأسد دور في أي حكومة انتقالية مقبلة تتشكل بعد المؤتمر.