شيع آلاف المواطنين، الخميس، في موكب عسكري رسمي وشعبي، جثمان الشهيد أحمد عماد طزازعة (22 عاما)، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس 2013/10/31 في بلدة قباطية جنوب جنين.

وانطلق التشييع بمسيرة سيارات لقوات الأمن الوطني من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، باتجاه مسقط رأس الشهيد في البلدة .

وندد نائب محافظ جنين عبد الله بركات في كلمته أثناء التشييع بجريمة القتل بدم بارد للشهيد طزازعة، مشيرا إلى أن الاحتلال "ما زال يمعن ويستمر في سياسته العدوانية بحق شعبنا من كافة الجوانب، ضاربا بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية".

وشارك الآلاف من الجماهير الغاضبة من مؤسسات رسمية وشعبية من أهالي بلدة قباطية ومحافظة جنين، وهم يرددون الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال وعدوانه، وقبل أن يوارى الثرى تم إطلاق 21 طلقة إجلالا وإكبارا للشهيد .

وأعلن رئيس بلدية قباطية علي زكارنة عن فتح بيت عزاء للشهيد في البلدية لمدة ثلاثة أيام.

هذا وقد أدانت الرئاسة اغتيال سلطات الاحتلال الإسرائيلي للشهيد طزازعة، وقالت الرئاسة إن "هذا الاغتيال يترافق مع تصاعد وتيرة الاستيطان الذي يعتبر باطلًا وغير شرعي وفق القانون الدولي"، مشددة على أن هذه السياسة الإسرائيلية مدمرة لعملية السلام.