بقلم: وليد درباس

برعاية ومتابعة رئيـسة فـرع الاتحاد العام للمرأة في لبنان آمنة سليمان، قامت لجنة القروض المركزية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان والتي تضم كلا من الأخوات كنانة رحمـة، ثريا راجـح، حنان الخطيب، بالتنسيق مع لجنة القروض في منطقة البقاع، وبحضور مسؤولة الاتحاد في منطقة البقاع دارين شعبان، صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2017، بتسليم ذوي المشاريع الصغيرة والمتوسطة في منطقة البقاع "بلدة تعلبايا، برالياس، مخيم الجليل"، الاستحقاقات المالية المحددة وفق أجندة القرض التنموي الفلسطيني المدعوم من صندوق الإستثمار الفلسطيني، وبلغت قيمتها الاجمالية لهذه الدفعة (50 ألف دولار امريكي)، وأسـتفاد منها (31) مقترض، تراوحت قيمة القرض الفردي بين (1000 2000 $).

مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنه سليمان كعادتها عند كل دفعة تلتقي المقترضين، وتبدي ملاحظاتها وتوضح ماهية القرض والتعليمات المتبعه.
وفي لقاءها قالت: نعمل في الاتحاد بكافة المناطق في لبنان، نقـدم الخدمات لكل أبناء الشعب الفلسطيني، دون إلتفات أومجرد سـؤال عن الإنتماءات السياسية او التنظيمية وبدون تمييز، ونولي اهتماماً خاصاً بالحالات الصعبة نتيجة الأوضاع المتردية "اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. وأشارت سليمان إلى ان الكثيرمن العائلات المقترضة تمكنت من تحسين أوضاعها بواسطة المشاريع التي نفّذتها، وتمكنت من التغلب على العديد من المشاكل التي كانت تعترضها".

واضافت: "نعطي حوافـزً للمقترضين الذين يسددون الدفعات المستحقة عليهم بشكل منتظّم ومحدّد من خلال إعطائهم قرضاً آخراً لتحسين مشروعهم وتطويره، ونحثهم على تأمين فرص عمل للآخرين طرفهم.
ونحن مرنون في التعاطي مع المقترضين ، كون أصحاب المشاريع إسوة بغيرهم يعانون جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة والطارئة في لبنان ، وأحيانا بسبب الاوضاع الأمنية ، وتتابعهم الاخوات في لجنة القروض لمساعدتهم في حلحلة العثرات التي قـد تتعرض لها مشاريعهم ، ونحاول جاهدين تيسيرأمورهم ، والسبب أن بعض المشاريع تتعثّرنتيجة أوضاع معينة داخل هذا المخيم وذاك ".
وبخصوص الرسوم المترتبة وضحت للمقترضين بأنها تُرصد لصالح تأمين لوازم العمل للجان القروض لتمكينها من متابعة المشاريع والمقترضيين من جهة ، وبدل طباعة وقرطاسية وكلفة الاتصالات والنت .... الـخ من جهة اخرى ، واحياناَ للمساعدة بصرف وصفة طبية لحالة معوزة، ومساندة بعض حالات العسرالشديد ، وليس اخرا المساعدة في علاج حالات من الأطفال المعوزين أوالأيتام الذين يعانون من مشاكل نفسية وسلوكية".