طارق حرب|

  ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات، نظَّمت حركة "فتح" مسيرةَ شموعٍ جابت شوارع في البص المخيَّم، السبت ١١-١١-٢٠١٧.

وتقدَّم الحشود أمين سر فصائل "م.ت.ف" في صور العميد توفيق عبدالله، وممثّلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وقيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وشعبة البص، وممثِّلو اللجان الشعبية والأهلية والأندية والجمعيات الأهلية، وحشدٌ من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، وتقديم من الزهرة مروة زغلول، ألقى قائد حركة "فتح" في صور العميد توفيق عبدالله كلمة الحركة، جاء فيها: "إن الرمز ياسر عرفات الذي قاد شعبه في أعظم ثورةٍ معاصرةٍ استطاع بحق أن يحمل شعبه من النكبة إلى الثورة ثُمَّ إلى السلطة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وأضاف: "حركة "فتح" التي أسَّسها ياسر عرفات مع رفاق دربه، ما زالت تخوض النضال حتى تحقيق الأهداف، وتتمسَّك بالحقوق والثوابت الوطنية والوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار "م.ت.ف" البيت الشرعي الذي يضمُّ بين جدرانه القوى الفلسطينية كافّةً".

وهنَّأ العميد عبدالله الشعب الفلسطيني بالتوافق على المصالحة الوطنية حيث التأم الشّمل بين جناحي الوطن لافتًا إلى أنَّ الالتزام بكافة الخطوات هي أجمل هدية يُقدِّمها الشعب الفلسطيني وقيادته إلى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وأكَّد عبدالله في ختام كلمته الحرص على علاقة الأخوة مع لبنان رئاسةً وحكومةً وشعبًا، وعلى الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مُشدِّدًا على أنَّ السِّلم الأهلي في لبنان ضرورةٌ وطنيّةٌ وقوميّةٌ، وأنَّ "أمن مخيّماتنا من أمن لبنان المحكوم دائمًا بالحوار الداخلي المسؤول".