بناءً لتوجيهات قائد قوات الأمن الوطني في لبنان اللِّواء صبحي أبو عرب، عقدت هيئة التوجيه السِّياسي والمعنوي- مدرسة الشهيد ياسر عرفات لقاءً سياسياً في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد ياسر عرفات، ضم العقيد عبد السبربري، وقادة السَّرايا، وكوادر الكتيبة وأفرادها، ومفاصل العمل فيها .
وقد تحدَّث المفوض السياسي في منطقة صيدا العقيد جهاد ورد فقال: "علينا التمسك بالثوابت التي أستشهد من أجلها ياسر عرفات. أبو عمار جسَّد الهوية الفلسطينية، ونقل شعبنا من واقع اللُّجوء والتشرد إلى واقع الثَّورة ونقل الصراع إلى أرض الوطن، وقد تحمَّل وصبر رغم المؤامرات المتواصلة، ولكنه لم يرفع الراية البيضاء ولم يستسلم، واستشهد وهو يطالب بالحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا".
وأضاف: "إنَّ الرئيس أبو مازن رفيق درب الشهيد أبو عمار يتابع اليوم بأمانة وإخلاص المسيرة نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع: "شاهدنا اليوم أكثر من مليون فلسطيني في غزة خرجوا يحيوا ذكرى أبو عمار أنه استفتاء جماهيري لياسر عرفات وأبو مازن وللشرعية الفلسطينية".
وتطرق لوعد بلفور وموقف الرئيس أبو مازن وخطابه الأخير في الأمم المتحدة، ومطالبته بريطانيا الاعتذار للشَّعب الفلسطيني على الظلم الذي لحق به.
وتمت مناقشة الأوضاع السياسية على السَّاحة اللبنانية بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والنأي بالنفس واعتبار ما يجري شأن لبناني.
وتطرق للقاء الذي جرى بين الرئيس أبو مازن واللِّواء عباس إبراهيم وشرح أهميته. منوهاً بلقاء سعادة سفير دولة فلسطين أشرف دبور مع رئيس الجمهورية اللبنانية وطمأنته .
وشدد على الانضباط والإلتزام والمحافظة على الهدوء والأمن في المخيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها