أكَّد أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، فتحي أبو العردات، في تصريح صحفي اليوم الخميس 9-11-2017، أنَّ "مهرجانات إحياء الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات ما زالت قائمةً في المخيمات"، مشيرًا إلى أنَّه من المقرّر أن يُنظَّم مهرجانٌ السبت المقبل في مخيّم البداوي، والأحد في كلٍّ من الرشيدية وعين الحلوة، ومخيّمات بيروت والبقاع.
وحول سبب إلغاء المهرجان المركزي الذي كان مزمعًا تنظيمه في صيدا، قال أبو العردات: "نظرًا للأوضاع في لبنان وخصوصيتها، ارتأينا نقل المهرجانات إلى داخل المخيَّمات، وعدم حشد اللاجئين خارجها، خاصّةً أنَّ مهرجان صيدا كان من المقرِّر أن يحضره نحو 8 إلى 10 آلاف شخص".
وشدَّد على أنَّ الأمن ممسوكٌ في المخيَّمات، مضيفًا: "لن نكون إلا عامل أمن واستقرار للسلم الأهلي في المخيّمات والجوار، والفصائل ملتزمة بموقفها بأنّها على مسافة واحدة من الجميع، وترفض التدخل في أي شأن داخلي في لبنان".
وتمنَّى أبو العردات أن "تمرَّ الأزمة في لبنان بسلام، وأن يتم تجاوزها في إطار حفظ الأمن والاستقرار اللبناني"، وختم قائلاً: "نحن مع لبنان في مواجهة كلِّ التحديات، وهناك تنسيق وتكامل وتعاون بيننا وبين الدولة والأحزاب السياسية اللبنانية على كافة المستويات".
يُذكَر أنَّ قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان كانت قد أصدرت توضيحًا نشرته مفوضية الإعلام والثقافة لحركة "فتح" – لبنان، يوم أمس الأربعاء 8-11-2017، أعلنت فيه إلغاء المهرجان المركزي الذي كان سيُنظَّم بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" يوم الأحد 12/11/2017 في قاعة مركز الأولي للمعارض والترفيه (La Salle) في صيدا، وذلك نتيجة الظروف والأوضاع السائدة، مؤكِّدةً أنَّها ستُحيي الذكرى المقرَّرة في كافّة المخيّمات الفلسطينية في لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها