أكدّ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيّة، ضرورة إنجاز خطّة تنمويّة وطنية جديدة تركز على إدماج قطاع غزّة مع بقيّة الأراضي الفلسطينيّة، بما يشمل توجيه الاستثمار الخارجي والمحلي للقطاع وتشجيع الاستثمار المشترك بين رجال أعمال من الضفّة وغزّة والقدس عبر تسهيلات ضريبيّة للمشاريع المشتركة.
وأوضح اشتيّة خلال اجتماع مع السفير الياباني تاكيشي أوكوبو في مكتبه برام الله أمس الأربعاء ، أن نجاح المصالحة الحقيقي يتمثل بالحقائق الجديدة التي ستخلق في غزة، بدءًا من حلّ الأزمات الإنسانيّة والحياتيّة المتفاقمة التي يعيشها القطاع وإحياء عمليّة إعادة الإعمار.
وقال: "إن الخطّة التنمويّة الجديدة يجب أن تستند على خلق فرص تنمويّة متوازنة بين مختلف المناطق مع الحفاظ على الخصوصيّة التي تتمتع بها كل منطقة بما يتيح التكامل بين مختلف مناطق فلسطين".
وأشار اشتية إلى أنه لا بد من التركيز أيضاً على تنمية الإنسان وتلبية احتياجاته لا سيما الأكثر فقرًا.
وتابع: "يجب القيام بحملة دوليّة لتفعيل الممرّ الآمن بين الضفة وغزة، من أجل توحيد النشاط الاقتصاديّ وحركة الناس والبضائع وإنشاء البنية التحتيّة اللازمة لتوحيد الجغرافيا والاقتصاد والمؤسسات والأسواق وغيرها".
ودعا اشتيّة اليابان إلى تكثيف جهودها، من أجل دعم المصالحة الفلسطينية وتوفير العون في تنفيذ متطلباتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها