شاركت قيادة حركة "فتح" - منطقة بيروت في حفل فني وتراثي فلسطيني احتفاءً بتخريج دورة "الاحتراف العالمي"، لتأهيل قادة ومساعدي قادة، وعرفاء أوائل ومساعديهم، من مجموعة "الكرامة الكشفية" ومجموعة "بيسان الإرشادية"، وذلك في مركز "شهداء مخيَّم برج البراجنة" يوم الجمعة 20/10/2017.

وتخلَّل الحفل كلمات ورقصات ودبكات، وانتهى بتقديم شهادات للخرّيجين والخرّيجات الذين كرَّموا بدورهم رئيس مركز "شهداء مخيَّم برج البراجنة" جمال خليل.

وشارك في حفل التخريج قادة وكشّافة "مجموعة يعبد الكشفية"، وقادة فرقة "شعب الكشفية" من مخيَّم مارالياس. هذا وشمل الحفل تخريج سبعةً وعشرين (27) كشفياً، بين قائد وعريف أول ومساعدي عرفاءـ وكان المتخرَّجون قد خضعوا لثماني محاضرات على مدى شهرين، وذلك مراعاةً للدوام الدراسي الخاص بطلاب المدارس.

بدايةً تمَّ عزف النشيد الوطني الفلسطيني، تلاه النشيد الكشفي، ثُمَّ ألقى أمين سر حركة "فتح" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش كلمةً وجَّه فيها التحية إلى الشابات والشبان الخرّيجين من دورة الكشّافة التي أُطلِق عليها "كُن مستعداً".

وأكَّد أبو عفش أنَّ عنوان دورة "كُن مستعداً" تحملُ الكثير من الدلالات خاصّةً أنَّ فلسطين تعيش اليوم على مفترق الطرق، فهي تعيش ذكرى وعد بلفور المشؤوم، وذكرى استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، وعودة غزّة إلى أحضان الوطن بعد إتمام المصالحة الوطنية.

واعتبر أنَّ "التزام القيادة الفلسطينية بالكشافة يأتي ترجمة لإيمان هذه القيادة بمستقبل القيادات الشابّة" مؤكِّداً أنَّ القيادة الفلسطينية في لبنان كانت تتابع دورة "كُن مستعداً"، وهي قدَّمت وتُقدِّم أشكال الدعم كافّةً لمثل هذه الدورات.

ورأى أنَّ الكشّافة هي الحجر الأساس في تأطير الشباب الفلسطيني في طريق النضال، مُستشهدِاً بما قاله الرئيس عرفات "سيرفُع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس". وختمَ أبو عفش كلمتًهُ بالتأكيد على حقِّ العودة إلى أرض الوطن.

كما كانت كلمتان ألقتهما المرشدة نجاح غضبان والقائد حنان هنداوي، أكَّدتا فيهما "الترابط الكشفي بين الأعضاء، وأهمية العمل الكشفي، وأهمية ما يُزرعَ في عقول الفتية من مبادئ ومعلومات للانطلاق في مسيرة الحياة بثقة وعزيمة وإرادة، وتطبيق الخدمة العادية باستمرار".

وقدَّمت "مجموعة يعبد" رقصات ودبكات على أنغام الأناشيد الوطنية. كما قدَّمت زهرات مجموعة "بيسان" رقصةً معبّرةً، أمَّا مجموعة الكرامة فقدَّمت دبكات وطنية وتراثية ولوحة كشفية هادفة.