المستقبل/النهار:

- اعتداء على عنصر من القوة المشتركة في "عين الحلوة"

أقدم مسلحان صباح الأربعاء على ضرب احد عناصر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة بعقب بندقية، محاولين سلبه السلاح الذي يحمله. ووقع الحادث عند مفترق سوق الخضار في المخيم، عندما كان العنصر في القوة الأمنية المشتركة، عامر سلمان ابو بكر، يقوم بتنظيم حركة السير في المكان، ففاجأه مسلحان ملثمان بضربة بعقب بندقية على رأسه من الخلف وحاول أحدهما الاستيلاء على سلاحه، لكن تجمع المواطنين في المكان حال دون ذلك، فلاذ المسلحان بالفرار وتواريا داخل احد الازقة.

وحضرت على الفور عناصر من القوة الامنية، وتم نقل أبو بكر الى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم للعلاج.

وتعليقاً على ما جرى، قال مسؤول القوة الأمنية الفلسطينية ابو زياد النصر: "هذا العمل ضد التوافق الفلسطيني وضد امن واستقرار المخيم، وهو رسالة للقوى الوطنية والاسلامية ورسالة للإجماع الفلسطيني على امن واستقرار المخيم. ويبدو ان البعض متضرر من هذا الهدوء ومن هذا الامن الذي اتفق عليه الجميع. ان ما جرى عمل غير مبرر لا يخدم مصلحة شعبنا. ونحن نتعاون مع الجميع لكشف الحقيقة ونؤكد انه رغم ما حدث، لا تزال القوة الامنية تمارس عملها بشكل طبيعي".

وعقدت لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية اجتماعاً عند الظهر للبحث في الاعتداء على عنصر القوة الأمنية. وقال امين سر لجنة المتابعة عبد مقدح: "تشكلت هذه القوة الامنية بقرار سياسي وبإجماع من القيادة السياسية ومن لجنة المتابعة، وتكللت بالنجاح، وكانت مطلباً شعبياً بان تلتزم القوة الامنية بحفظ الامن والاستقرار في المخيم. ولكن يبدو ان هناك من يريد تعطيل دور القوة الأمنية بعدما اثبتت نجاحها. لذلك، سنقوم كلجنة متابعة بلقاء الفاعليات ولجان الاحياء في المخيم لنؤكد تمسكنا بهذه القوة ونؤكد وحدتنا الوطنية والاسلامية وانه من حق هذا المخيم أن ينعم بالامن والاستقرار".

يذكر ان القوة الامنية الفلسطينية في عين الحلوة كانت شكلت قبل نحو شهر وقوامها خمسون عنصراً وعشرة ضباط، يمثلون جميعاً مختلف القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية وانصار الله.

اللواء:

- أبو عرب استقبل وفد «المبادرة الشعبية»: خفافيش الظلام لا يروقها أمن عين الحلوة

استقبل قائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب في مكتبه بعين الحلوة أمس، وفد «المبادرة الشعبية الفلسطينية في عين الحلوة»، بحضور مسؤول الإعلام في الامن الوطني.

 وأثنى اللواء أبو عرب على الدور الذي تقوم به «المبادرة الشعبية» في المخيم، التي تصب في مصلحة اهلنا وشعبنا في المخيم»، مشيراً إلى زيارة نوّاب وأحزاب وفاعليات مدينة صيدا «الذين وجدنا عندهم ارتياحا الى الموقف الفلسطيني المحايد من التجاذبات اللبنانية الداخلية، والذين عبروا عن ارتياحهم لانتشار «القوة الأمنية الفلسطينية» داخل المخيم».

وكشف اللواء ابو عرب عن «جهود  تُبذَل بشكل متواصل لتطوير القوة الامنية من حيث الاداء والتجهيزات اللوجستية، وقد تم توفير ذلك بالتعاون مع جميع الفصائل والقوى».

كما أثنى اللواء ابو عرب على دور «لجنة المتابعة الفلسطينية» التي تعمل جاهدة لخدمة شعبنا والتي تسهر على حل الاشكالات وتامين الاستقرار لهم وتعمل يدا بيد مع القوة الامنية كاطار يجمع كافة الاطياف والالوان الوطنية والسياسية في مخيم عين الحلوة ن مخيم العودة، مخيم الشهداء».

وحذّر اللواء ابو عرب «من خفافيش الظلام الذين قد لا يروق لهم هذا الوئام وجو الإلفة الذي يعيشه المخيم، ويسعون الى زعزعته كما حدث من اعتداء على احد افراد «القوة الأمنية» في المخيم ونحن بوعينا ووحدتنا نستطيع قطع الطريق عليهم».

بدوره، أثنى وفد «المبادرة الشعبية» على «الدور الايجابي للواء أبو عرب الذي عمل منذ تولييه مهامه كقائد لـ «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان، على التعاون والتنسيق مع كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية من اجل امن واستقرار المخيمات، فعمل مع الجميع على تعزيز دور القوة الامنية وانتشارها في المخيم وساهم بشكل فاعل في تشكيل «اللجنة الفلسطينية الموحدة» للقوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية والتي  لاقت ارتياح اهلنا كذلك القوى والأحزاب والفاعليات اللبنانية».

الجمهورية:

- اللينو يُبلَّغ فصله غداً... و«فتح»:الأمن لن يتأثّر

علي داود

شهد مخيّم عين الحلوة تطوّراً بارزاً، حيث اعتدى عنصران من «جند الشام» على عنصر في القوة الأمنية الفلسطينية، وهو الحادث الأوّل من نوعه منذ تأليف هذه القوة. ومن جهة أُخرى أكّدت مصادر فتحاوية أنّ العلاقة الفلسطينية مع الأجهزة الأمنية اللبنانية التي كان «اللينو» نسجَها، لن تتأثّر بفصله.

إعتدى مقنّعان من "جند الشام" على عنصر من عناصر القوّة الامنية الفلسطينية محمود ابو بكر، بعدما خرجا من أحد الأزقّة في الشارع الفوقاني، وحاولا تجريده من سلاحه، بعد ضربه على رأسه بمسدّس حربيّ، ثمّ فرّا إلى جهة مجهولة، وقد بدأت القوى الأمنية البحث عنهما، وتبيّن أنّهما ينتميان إلى "جند الشام".

في سياق آخر، أدرجت مصادر فلسطينية مقرّبة من حركة "فتح" لـ"الجمهورية" عملية فصل "اللينو"، في إطار ترتيب البيت الداخلي الفتحاوي، من دون أن تخفي وجود مساعٍ لبنانية وفلسطينية على نطاق واسع تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمشرف العام على حركة "فتح" في لبنان اللواء عزام الأحمد، و"فتح"، بتخفيف العقوبة عنه، إلّا أنّ شيئاً لم يتغيّر على هذا الصعيد حتى الآن".

وقالت المصادر: "أثناء زيارة الاحمد الى لبنان تدخّلت اكثر من جهة امنية لبنانية وطالبته بالتسوية مع "اللينو" ولمِّ الشمل، وقد طلب مرجع أمنيّ لبناني لقاء "اللينو" للوساطة وتقريب وجهات النظر مع "فتح"، لكنّ الأخير أصرّ على ما أسماه حركته الإصلاحية"، مشيرة الى أنّ "اللينو" سيبلَّغ غداً بالقرار الرسمي لفصله، وعليه تسليم كلّ الموجودات العسكرية في حوزته من آليات وسيارات ومكاتب الى الامن الوطني الفلسطيني، وهناك لجنة ستشكّل لهذه الغاية". أضافت المصادر: "إذا أردنا أن نَفي الرجل حقّه، فهو شجاع وقد فتح علاقات وطيدة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وكان يسلّمها في كلّ مرة مطلوبين للعدالة لجأوا إلى مخيّم عين الحلوة وكانوا يشكّلون خطراً على المخيّم وجوراه"، مؤكّدة أنّ "فصله ليس آخر الدنيا، لأنّ غيره قد فُصلوا أيضاً وعادوا إلى احجامهم الطبيعية، وبالتالي سيكون مصير "اللينو" مثل مصيرهم".

وجزمت المصادر بأنّ "العلاقة اللبنانية - الفلسطينية، وخصوصاً مع الأجهزة والقوى الأمنية لن تتأثر بفصله، لأنّها ليست قائمة مبنيّة من خلاله إنّما من خلال منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس عباس الذي أكّد للدولة اللبنانية أنّنا نسلّم السلاح ساعة تشاؤون، ونكون في حماية الجيش اللبناني".

وشدّدت المصادر على "أنّنا سنواصل علاقتنا الوطيدة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية من خلال الأمن الوطني الفلسطيني برئاسة اللواء صبحي أبو عرب وقيادة الساحة برئاسة اللواء فتحي ابو العردات، والسفارة الفلسطينية، والعلاقة بيننا وبين الاجهزة الامنية اللبنانية ستشهد تطوّراً، ولن تتأثر بأيّ قرار تنظيميّ داخلي، و"فتح" هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".

ولفتت الى أنّ "اللينو" ليس الاوّل الذي يُفصل لازدواجية الولاء، وكان كبش محرقة لغيره، وهو المشاكس الذي يتمرّد على أوامر القيادة في رام الله وقيادة الساحة اللبنانية في "فتح"، موضحة أنّ "إعلانه الحركة الإصلاحية كان الشعرة التي قصمت ظهرالبعير، لكنّه سبق أن فتح قنوات اتصال مع محمد دحلان المفصول من اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمقيم في الدوحة والذي أراد التحرّك في مناطق نفوذ "فتح"، ومنها مخيّم عين الحلوة وغيرها من المخيّمات الفلسطينية في لبنان، من خلال إرسال زوجته جليلة دحلان لتوزيع إعانات ومساعدات مالية على النازحين الفلسطينيين، وكان "اللينو" يستقبلها من دون التنسيق أو علم قيادة الساحة في "فتح"، وفي كلّ مرّة كانت توجّه إليه إشارات التأنيب لكنّه لم يرتدع".

ومن حيث الوضع الامني في مخيّم عين الحلوة وتهديدات "اللينو" بالويل والثبور وعظائم الامور، فأكّدت المصادر أنّ "حركة "فتح" متحسّبة لكلّ شاردة وواردة، وهي ساهمت في تأليف القوّة الأمنية المشتركة ورئاستها، وأنّ أيّ هزّة أمنية في المخيّم سيدفع ثمنها كلّ من يقف وراء إذكاء الفتنة الفلسطينية - الفلسطينية أو اللبنانية - الفلسطينية".

 

وسألت المصادر: "من وفّر البيئة الحاضنة في مخيّم عين الحلوة وغيره من المخيّمات لزوجة دحلان غير "اللينو"، وهو الذي لم يلتقِ بها في زيارتها الخاطفة إلى مخيّم عين الحلوة أمس الأوّل"، مؤكّدة أنّ "أصحاب الأجندات المرتبطة بالخارج، ومنهم ما يسمّى "جند الشام" يريدون تصويب السهام على دور القوّة الأمنية في عين الحلوة التي أثبتت نجاحها".

البلد:

- الأحمد يؤكد قرار فصل "اللينو" ... والعين على المخيمات

محمد دهشة

بدأت الازمة الداخلية في حركة "فتح" في لبنان، على خلفية قرار اللجنة المركزية للحركة بفصل قائد قوات "القسطل" العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، تتخذ منحى تصعيديا، فتوقفت المساعي الحميدة اللبنانية والفلسطينية وازدادت الهواجس من توتير أمني في ظل الخوف من دخول طرف ثالث على الخط لايقاع الفتنة الداخلية.

اكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، ان اللجنة المركزية للحركة اتخذت قرارا بفصل "اللينو" دون ان يسميه، معتبرا ان المشكلة معه مضى عليها نحو عام وأكثر ولم يلتزم بالقرارات التنظيمية، موضحا انه ليس هناك اي ضابط او كادر في حركة "فتح" يقف معه وهو لم يكتب البيان الذي اعلن فيه عن القيام بحركة اصلاحية انما يقف وراءه شخص معروف جيد لدينا، متهما اياه بارتباطات خارجية".

توقف المساعي

وجاء تأكيد الاحمد ليطفئ محرك المساعي الحميدة اللبنانية والفلسطينية للمعالجة بما يحفظ هيبة القرار "الفتحاوي" ويعيد "اللينو" الى سابق منصبه، وليفتح الباب في الوقت نفسه على تساؤلات كبيرة واحتمالات تشير إلى إمكانية حدوث "هزّات ارتدادية" لقرار الفصل إذا ما تم المضي به وبات هذا المرجح، حيث ترى اوساط فلسطينية، ان تراجع الرئيس محمود عباس ابو مازن واللجنة المركزية بات بحكم المستحيل، مبدية خشيتها من حصول مثل هذه الارتدادات بعد تبليغ "اللينو" بقرار الفصل رسمياً، وهذا ما تتخوف منه الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية مع احتمال دخول طرف ثالث على خط التوتير، وإن كانت القضية تخص حركة "فتح"، إلا أن ردود الفعل المتوقعة قد تتجاوز مخيم عين الحلوة، لتصل بشظاياها إلى مخيمات فلسطينية أخرى.

التزام اللينو

في المقابل، كرر العميد "اللينو" امام وفد من "المبادرة الشعبية الفلسطينية" الذي زاره في منزله في عين الحلوة سعيا للتهدئة ووأد الفتنة "انني لم اتبلغ القرار رسميا الى الآن، واذا تبلغته فلكل حادث حديث"، مضيفا في الوقت نفسه "انني حريص على امن واستقرار المخيم"، قائلا "سوف أبقى كما عرفتموني احافظ على امن واستقرار مخيمنا واحرص على الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة حركة فتح، فنحن ابناء الفتح نلتزم بكل ما تقرره الحركة وامام اي اجحاف قد يحصل لاي عنصر او ضابط فيها، هنالك اطر تنظيمية تتم معالجة الموضوع من خلالها".

تطور أمني

في سياق متصل، وفي حادث هو الاول من نوعه اقدم ملثمان اثنان على الاعتداء على احد عناصر القوة الامنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، اذ خرجا من احد الازقة في الشارع الفوقاني، واعتديا بالضرب على العنصر محمود ابو بكر من جبهة التحرير الفلسطينية، وحاولا تجريده من سلاحه الحربي، بعد ان ضرباه على رأسه بمسدس حربي، وفرا الى جهة مجهولة، وقد نقل الجريح ابو بكر الى مستشفى النداء الانساني للمعالجة، وزاره مطمئنا عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف وعضو القيادة ابو وائل كليب، فيما بدأت القوى الامنية بحثها عن الفاعلين.

جراندي في لبنان

على صعيد آخر، أكدت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان المفوض العام لوكالة "الاونروا" فليبو جراندي سيزور لبنان غدا من اجل الاطلاع عن كثب على الازمة الحاصلة بين الادارة في لبنان وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية على خلفية قرار "الاونروا" الغاء حالة الطوارئ في ما يخص "نهر البارد"، بينما قررت القوى والفصائل الفلسطينية التي عقدت اجتماعا طارئا في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت بحضور السفير اشرف دبور تصعيد تحركاتها الاحتجاجية تزامنا مع وصول المفوض جراندي لتعم كل المخيمات حتى تحقيق المطالب العادلة وابرزها دفع بدل ايجار وتوفير الاستشفاء الكامل لاهالي نهر البارد على اعتباره مخيما منكوبا منذ الاحداث الامنية التي عصفت به منذ سنوات وأدت الى تدميره كليا حيث تجري عملية إعادة بنائه ببطء، فضلا عن المطالبة باحتضان النازحين الفلسطينيين من سورية والتي فاق عددهم 50 الفا وتأمين المأوى والمساعدات الانسانية والاجتماعية على اعتبارها المسؤولة عن رعاية اللاجئين الفلسطينيين في مختلف اماكن شتاتهم.

وقبيل وصول المفوض غراندي بيوم واحد، قررت المديرة العامة لوكالة "الأونروا" في لبنان آن ديسمور، ان تعقد لقاء اعلاميا ظهر اليوم في المركز الرئيسي في بيروت، تشرح فيه المستجدات المتعلقة بأزمة اللاجئين الفلسطينيين، اضافة الى قضية نهر البارد.

البلد:

- الإعلام اللبناني والشعب الفلسطيني

محمد الشبل*

للإعلام دور كبير في دعم القضايا العادلة في العالم فكيف اذا كانت القضية هي قضية الشعب الفلسطيني الذي شرد من أرضه منذ العام 1948 ليعيش في مخيمات اللجوء والشتات في كل بقاع الأرض ...؟ نتوجه الى الاعلام اللبناني لنقول ان الشعب الفلسطيني في لبنان والمخيمات بشكل عام هو ضمانة استقرار لبنان ولا يمكن ان يجزأ الأمن في لبنان. وإن امن المخيمات من امن لبنان ، فعلى الاعلام ان يركز على وضع المخيمات الانساني والخدماتي والمعيشي وليس فقط الأمني لأن شعبنا منهك جدا على المستوى المعيشي والاقتصادي، وهذا من الممكن ان يستغل من اصحاب المشاريع المشبوهة لدفع شعبنا نحو طرق لا يريدها ولا يحبذها ولا هي من اصوله وجذوره وتراثه الوطني والنضالي والحضاري. نحن كمناضلين يهمنا امن لبنان واستقراره ونعمل بكل وعي من اجل الا يمس امن لبنان ، وان ما يخدم الشعب الفلسطيني يخدم لبنان العربي الوطني، وان الشعب الفلسطيني بسواده الأعظم جاهز لحماية الأمن في لبنان والحفاظ على الاستقرار والوفاق الوطني والتركيبة اللبنانية ، لبنان الذي اعطى الكثير في سبيل القضية الفلسطينية مهما قدمنا له نشعر بالتقصير حياله.

نتمنى على الاعلام البحث عن قضايا تخدم الشعبين اللبناني والفلسطيني لمناقشتها وطرحها للحل والاضاءة عليها من اجل رفع الغبن عن الشعب الفلسطيني لأن في ذلك رفعا له ايضا عن كاهل لبنان ، نحن جزء من نسيج ومكون عام في لبنان واي تخفيف للمعاناة عن شعبنا الفلسطيني سيرتد بشكل ايجابي على واقع لبنان وتفاعلنا الايجابي معه.

ان واقع شعبنا الفلسطيني ظاهر للعيان والقاصي والداني يعرفان ما يعانيه على عدة صعد ، لهذا المطلوب لفت نظر المؤسسات التي تهتم بالشأن الانساني من اجل المساهمة في مساعدتنا على التخفيف من معاناتنا ، وان الدور النضالي للشعب الفلسطيني ، كان وما زال ولا يمكن ان يتكامل الا من خلال التعاون بين لبنان والعالم العربي والانسانية من اجل دعم قضيتنا العالية على المستوى الانساني التي هي قضية العصر ، وان شعبنا تحمل الكثير من الويلات والمصائب.

لهذا قال الرئيس الشهيد ياسر عرفات : ان شعبنا شعب الجبارين.

العقيد محمد الشبل* قيادي في حركة فتح لبنان

اللواء:

ورشة عمل «القدس على أجندة الشعوب والحكومات»

مشعل: آن أوان المعركة مع المحتل لإنقاذ القدس

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية «للقاء وطني عاجل من أجل التوافق على استراتيجية مشتركة لمواجهة تهويد القدس».

كلام مشعل جاء في كلمة له من تركيا، عبر الفيديو خلال ورشة عمل بعنوان «القدس على أجندة الشعوب والحكومات»، نظّمتها مؤسسة القدس الدولية في فندق «كراون بلازا» في بيروت الحمرا، بحضور حشد من الشخصيات السياسية اللبنانية والفلسطينية، والثقافية والاجتماعية والدبلوماسية والفكرية والدينية ومهتمين.

وقال مشعل في كلمته: «آن أوان المعركة مع المحتل لإنقاذ القدس، والمواجهة الشعبية الشاملة من أجل تحريرها»، مؤكداً «أهمية تسخير الأموال وكل المقدرات والجهود السياسية والقانونية من أجل تثبيت الأهل في القدس المحتلة».

وشدّد مشعل على أن «المجموعات المتطرفة في (إسرائيل) أصبحت حاضرة في المشهد السياسي الإسرائيلي وتتخذ قرارات»، لافتاً النظر إلى أن «كل جولة من المفاوضات يتبعها المزيد من الانتهاكات الإسرائيلية، والمفاوضات الآن هي الأخطر».

وحذّر من غطاء عربي لتنازلات محتملة، مؤكداً أن أي زعيم أو قائد لا يملك حق التفاوض على القدس.

وأكد مشعل أن المصالحة وإنهاء الانقسام يشكلان خطراً على (إسرائيل)، وأن أخطر شيء على الأرض الفلسطينية هو استمرار الاحتلال، مضيفاً: «مهما بلغت التحديات لا بديل عن استخدام القوة تجاه العدو الإسرائيلي»، ومبيّناً أن هناك حاجة للمقاومة مصحوبة بالقوة العسكرية قادرة على التصدي والتحرير.

وعن ثورات الربيع العربي قال: «من حق الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها نضالها الوطني من أجل حريتها وكرامتها ونهضتها وديمقراطيتها ووقوفها ضد الفساد والاستبداد».

وأضاف: «من صميم قلوبنا نتمنى أن تنال الشعوب مطالبها وحقوقها بسلام بعيدا عن الدماء والسياسات والصراعات الطائفية والعرقية وعما يمزق الصف الوطني والتدخلات الخارجية».

وإذ دعا مشعل الشعوب العربية لاستحضار المعركة الأساسية ضد (إسرائيل) التي تمثّل الشر الأكبر والعدو الحقيقي المشترك، قال مردفاً: «لتكن معركة القدس والأقصى العنوان الجامع لنا كأمة، ومن أجلها وفي سبيلها نلتقي ونعمل في المشتركات وعلى رأسها مقاومة المشروع الصهيوني ونحقق مصالحنا واستقرارنا وحقوقنا».

وتحدّث خلال الورشة الوزير السابق بشارة مرهج، فأكد «أن القدس ستعود بإرادة أبنائها وستكون عصية على الغزاة»، معتبراً «أننا نتعلم من القدس ونحتاج الى تحررنا من أمواج التعصب ونحن بحاجة الى العودة الى القدس كي نحفظ ماء الوجه وما بقي من احترام للنفس».

واعتبر عضو المجلس السياسي في «حزب الله» حسن حب الله ان «أهم موضوع بالنسبة لواشنطن هو امن إسرائيل والنفط».

وقال: «لن نغفر للغرب تسهيله للهجرة اليهودية الى فلسطين.. والقدس ما زالت هدفا للاحتلال الصهيوني. إن الوضع العربي اليوم تتوفر فيه فرصة تغطية تنازلات جديدة».

وإذ رأى أن «هدف الغرب هو الاستيلاء على القدس والسيطرة على المنطقة بعد ان حصل اليهود على وعد بالدولة»، قال بأنّ «الهدف اسرائيلي هو السيطرة التامة على كل المنطقة العربية».

ثم قُدِّمَتْ سلسلة من أوراق العمل الأولى بعنوان «القدس والأقصى على أجندة الحركات المقاومة»، والثانية «القدس والأقصى على أجندة القوى والأحزاب»، والثالثة «القدس على أجندة الإعلام العربي والإسلامي»، والرابعة «القدس على أجندة الحكومات العربية والإسلامية».

السفير:

- «مؤسسة القدس» تجمع القوى الإسلامية والقومية

مشعل: لا يحقّ لأي زعيم التفاوض على فلسطين

قاسم قصير

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» خالد مشعل إلى «حسم الموقف الوطني الفلسطيني العربي والإسلامي تجاه قضية القدس، بالتمسّك بالقدس كاملةً بلا تقسيم أو تجزئة، ورفض أي مساومة عليها أو تنازل عنها»، داعياً إلى «توحيد الصف الفلسطيني، ووحدة العمل الوطني من أجل حماية القدس والأقصى والمسارعة لإنجار المصالحة وإنهاء الانقسام».

وفي كلمة له خلال ورشة عمل لـ«مؤسسة القدس الدولية» بعنوان: «القدس على أجندة الشعوب والحكومات»، أمس في أوتيل «كراون بلازا»، بحضور ممثلين عن «حزب الله» و«حركة حماس» و«حركة الجهاد الإسلامي» و«منظمة التحرير الفلسطينية» و«حركة فتح» و«الجماعة الإسلامية»، ومنسّق «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» معن بشور، والمنسق العام لـ«المؤتمر القومي الإسلامي» منير شفيق وقيادات لبنانية وفلسطينية، تمنى عقد «لقاء وطني عاجل من أجل التوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة التهويد وحماية القدس المحتلة من عدوان الاحتلال».

وقال مشعل: «يجب الإعلان الواضح بما يمثل الضمير الجمعي للشعب الفلسطيني، أن أي زعيم أو مسؤول أو مفاوض فلسطيني أو عربي أو مسيحي ليس مخولاً بالتفاوض أو المساومة على القدس أو التوقيع على ما يتعلق بالقدس، لأن لا أحد مفوض أو مخول أن يتنازل عن القدس»، مطالباً الزعماء العرب بـ«عدم إيجاد غطاء سياسي للتنازلات».

وشدّد على «ضرورة بناء القدرة العسكرية الحقيقية القادرة على استعادة القدس، كقوة قادرة على تحرير القدس، على اعتبار أن الخيار العسكري وكل أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، هي الطريق الوحيد والحقيقي للتحرير واستعادة القدس والأقصى»، مؤكداً ضرورة إطلاق المقاومة في وجه «إسرائيل» واستعمال القوة في وجهها.

بدوره، رأى عضو المكتب السياسي في «حزب الله» حسن حب الله أن «إسرائيل تحاول أن تقيم إسرائيل العظمى بدلاً من إسرائيل الكبرى، من خلال السيطرة على الثقافة والموارد الطبيعية».

وذكّر بـ«وجود قانون في الكونغرس الأميركي مفاده أن القدس عاصمة موحدة للدولة اليهودية، مشدداً على ضرورة تبني المقاومة كخيار وحيد للتحرير».

وأكّد الوزير السابق بشارة مرهج أن «القدس لن تسقط مهما جرحوا في جبينها، ومهما غيروا من عناوين، وحفروا من أنفاق، ستبقى درة المدائن»، مشيراً إلى أن «القدس ليست بحاجة إلى أحد، بل نحن الذين نحتاج إلى القدس لكي نعود إلى ذواتنا».

وبعد الجلسة الافتتاحية، ترأس عضو مجلس إدارة «مؤسسة القدس» معن بشور الجلسة الأولى، بمشاركة رئيس المكتب السياسي في «الجماعة الإسلامية» عزام الأيوبي الذي قدّم ورقة بعنوان «القدس والأقصى على أجندة حركات المقاومة» وعضو مجلس إدارة «مؤسسة القدس الدولية» محمد أكرم العدلوني الذي قدّم ورقة بعنوان «القدس والأقصى على أجندة القوى والأحزاب».

ثم ترأس الجلسة الختامية عضو المكتب السياسي لـ«الجماعة» أسعد هرموش، وقدم المدير التنفيذي لفضائية «فلسطين اليوم» نافذ أبو حسنة ورقة بعنوان «القدس على أجندة الإعلام العربي والإسلامي»، تبعه مدير الإعلام في «المؤسسة» محمد أبو طربوش بتقديم ورقة بعنوان «القدس على أجندة الحكومات العربية والإسلامية».

وبرزت خلال النقاشات والحوارات آراء عديدة دعت إلى إعادة إعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية لدى الحركات الإسلامية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكان من أبرز الذين قدموا مداخلات نقدية عضو المجلس المركزي في «حزب الله «حسن حدرج، الوزير السابق طراد حمادة، والقيادي في «الجماعة» عبد الله بابتي، ممثل «حركة الجهاد الاسلامي» ابو عماد الرفاعي، ممثل «حركة حماس» علي بركة، المسؤول في «حماس» وسام الحسن، الدكتور حسين ابو النمل، والمحامي خليل بركات.

وقد أكد المشاركون أهمية هذا اللقاء كونه يجمع القوى والحركات الاسلامية والعديد من القيادات القومية اللبنانية والفلسطينية تحت راية القدس وفلسطين، ويمهد للقيام بمراجعات نقدية حول المرحلة السابقة ويساعد في إعادة وضع برامج عمل مشتركة لمواجهة الخطر الصهيوني ووقف الخلافات الداخلية.

المستقبل:

- "حماس" عند "الجماعة" في حلبا

استقبلت الجماعة الاسلامية في مركزها في حلبا في عكار وفدا من حركة حماس برئاسة نزار عارف. وكان في الاستقبال رئيس مجلس محافظة عكار في الجماعة الاسلامية محمد هوشر وأعضاء المجلس. وتم خلال اللقاء التداول في الشؤون العامة على ضوء المستجدات الحاصلة على كامل الساحة العربية.

ورحب هوشر بالوفد معتبرا "ان همومنا واحدة والقضية الفلسطينية هي من صميم مبادئ الجماعة, والتنسيق فيما بين الطرفين هو من صلب العمل الناجح . وكان تأكيد على اهمية التواصل وتفعيل التنسيق بين الطرفين لترسيخ مبادئ الأخوة ما بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

المستقبل/اللواء

- "الديموقراطية" تزور السفير المصري وتطالب بالتدخّل لدى "الأونروا"

زار وفد من "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" ضمّ علي فيصل ومحمد خليل، السفير المصري في بيروت أشرف حمدي.

وأكد بيان لـ"الجبهة الديموقراطية" أنّ الوفد "وضع السفير المصري في صورة الإجراءات التي اتخذتها وكالة الأونروا وأدت إلى إلغاء خطة الطوارئ الشاملة الخاصة بمخيم نهر البارد"، وأنّ الوفد طالب الحكومة المصرية بالتدخل لدى الجامعة العربية من أجل الضغط على الوكالة للعودة عن إجراءاتها بحق المخيم.

وأشار البيان إلى أنّ السفير حمدي أكد دعم بلاده للشعب الفلسطيني وحقوقه، وأنّه وعد ببذل جهوده وجهود الحكومة المصرية من أجل حياة كريمة للشعب الفلسطيني.

الاخبار:

ما قل ودل

غادرت جليلة دحلان، زوجة القيادي المطرود من حركة فتح محمد دحلان، لبنان، مستبقة قرار منعها من دخول المخيمات الفلسطينية. وكانت أجهزة أمنية رسمية قد قررت منع جليلة من استكمال جولاتها على المخيمات إن قررت زيارة لبنان مجدداً، بسبب ارتباطها وزوجها بتوتير الأوضاع في مخيمات الجنوب بعد صدور قرار فصل العميد محمود عيسى (اللينو).

الاخبار:

 حزب الله وحماس غير جاهزين للّقاء المباشر بعد-

آمال خليل

«رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل، سيأتي إلى بيروت من قطر». هذا ما تردد في الأوساط الفلسطينية وعدد من وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين. لم يكن الخبر المتداول يتحدث عن رحلة سياحية بالتأكيد، بل عن زيارة سياسية سيقوم بها مشعل لإحدى «عواصم محور المقاومة»، من بوابة ورشة عمل تحت عنوان «القدس على أجندة الشعوب والحكومات العربية والإسلامية»، التي نظمتها مؤسسة القدس الدولية أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

الزيارة المفترضة سرعان ما أُدرجت في خانة تقارب بين حماس وحزب الله، يمهد لتوسيع الطرق بين الحركة وحلفاء الحزب. لكن مشعل أطل من تركيا، ليلقي كلمته عبر الشاشة على الهواء مباشرة. ممثل «حماس» في لبنان علي بركة، أوضح في اتصال مع «الأخبار» أن المؤسسة «عندما دعت مشعل اتفقت معه على المشاركة عبر الشاشة من مقر إقامته في قطر، لا على الحضور شخصياً إلى بيروت. ولما انتقل إلى تركيا في زيارة عمل حيث هو موجود منذ مساء الثلاثاء، حوّلت التواصل معه عبر الأقمار الاصطناعية من الدوحة إلى إسطنبول». وقلل بركة من الانتقادات التي وجهت لمشعل باكتفائه بالظهور عبر الشاشة بدلاً من الحضور شخصياً، في ظل تزايد العدوان على القدس. ولفت إلى أن التحرك هو ورشة عمل وليس مؤتمراً جامعاً على غرار مؤتمر القدس الدولي ليحضر مشعل شخصياً، وهو المثقل بالتهديدات الأمنية. وبرغم تأكيده أن لا مانع من زيارة مشعل لبنان، استبعد بركة حدوث ذلك قريباً. في المقابل، لم تستغرب مصادر مواكبة عدم حضور مشعل شخصياً؛ لأنه «ليس جاهزاً حتى الآن للظهور على الساحة اللبنانية، وكأن التواصل قد عاد كلياً مع حزب الله، ما قد يحرجه مع السعوديين والقطريين؛ إذ لا يناسبه كشف إعادة التواصل بين قيادتي الحزب وحماس». وقالت مصادر مطلعة على العلاقة بين الطرفين إن مشعل لم يحضر شخصياً إلى بيروت لأن العلاقة بين حماس وحزب الله لم تتحسن بعد إلى درجة اللقاء المباشر بين مشعل والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

في المقابل، لم يعط مقربون من حزب الله أي دلالة غير اعتيادية على مشاركة الحزب في ورشة العمل إلى جانب «حماس». وأشاروا إلى أن الحزب «يشارك في كل المؤتمرات المتعلقة بالقدس في لبنان والعالم بصرف النظر عن المنظمين ويتخذ مسافة واحدة مع جميع الأطراف، فالمهم أن فلسطين تجمعنا». ووصفت المصادر خطاب مشعل بـ«أقل من العادي»، مشيرة إلى وجود الكثير من الملفات المعقدة «التي تحتاج إلى مواقف واضحة من حماس. لكن مشعل لم يقدم شيئاً جديداً في إطلالته البيروتية». وتوقفت المصادر عند الإطلالة من تركيا، آملة أن تكون مقراً موقتاً وليس مستقراً اتخذته «حماس» بديلاً من قطر «لكي لا تكون خطوتها من تحت الدلفة إلى تحت المزراب». في المقابل، أكدت مصادر في حركة حماس أن مشعل يزور تركيا، لكنه سيعود إلى قطر حيث مقر إقامته حالياً.

تجدر الإشارة إلى أن «قناة المنار» لم تحذُ حذو زميلاتها من القنوات المحسوبة على محور المقاومة، ولم تنقل فعاليات افتتاح الورشة مباشرة على الهواء، كما اعتادت مواكبة أنشطة مماثلة.

في خطابه، كرّر مشعل الشعارات الثابتة المتعلقة بالقدس والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمقدسات والمسجد الأقصى. وطالب بأن تكون «معركة القدس والأقصى هي الجامعة لنا». وأكد «ضرورة حسم الموقف الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي تجاه القدس»، داعياً إلى «بناء القدرة العسكرية الحقيقية القادرة على استعادتها القدس عبر الخيار العسكري». ولفت إلى «توحيد الصف الفلسطيني ووحدة العمل الوطني المشترك من أجل قضية القدس والأقصى والمسارعة إلى المصالحة وإنهاء الانقسام الذي استنزفنا في معركتنا الأساسية». بعد الثوابت الجامعة، عرج مشعل على «حق الشعوب العربية والإسلامية بأن يكون لها نضالها الوطني لأجل حريتها وديموقراطيتها وكرامتها بشكل سلمي بعيداً عن الدماء والاستقطابات الطائفية والمذهبية وبعيداً عن التدخلات الخارجية في بلدانها».

وكانت المؤسسة قد دعت إلى الورشة في ظل تزايد العدوان الإسرائيلي على القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى، وحضرتها وفود من لبنان والعالم العربي وتخللتها محاور استعرضت المشاريع العدوانية على القدس وسبل مواجهتها والقدس والأقصى على أجندة حركات المقاومة والإعلام العربي والإسلامي والحكومات العربية والإسلامية.

وتخللت الورشة كلمات لمدير المؤسسة ياسين حمود وعضو مجلس أمنائها بشارة مرهج ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله الذي أشار إلى أن العدو يحاول أن يقيم «إسرائيل العظمى» بدلاً من «إسرائيل الكبرى»، من خلال السيطرة على الثقافة والموارد الطبيعية. وتحدث عن وجود قانون في الكونغرس الأميركي يعلن القدس عاصمة موحدة للدولة اليهودية.

النشرة:

- اللينو: سأبقى إبن "فتح" وسأبقى بعين الحلوة إذا تطلبت المصلحة ذلك

أوضح العميد محمود عيسى اللينو أن "هناك أطر تنظيمية ومحكمة تحكم في قضية فصله من قيادة "حركة فتح"، ولا يمكن إصدار قرار تعسفي بحق أي شخص"، لافتا إلى أن "قضية زوجة القيادي المنشق عن "حركة فتح" محمد دحلان واضح جدا وهي لا تعمل بالسياسة بل لديها مؤسسة انسانية إغاثية".

وفي حديث تلفزيوني، قال: "سأبقى كما كنت إبن فتح وسأبقى حريصا على أمور الشعب الفلسطيني"، مضيفا: " لن أكون من الصفوف المرتجفة"، لافتا إلى أنه "إذا كانت المصلحة تتطلب منه أن يكون موجودا في عين الحلوة فسيكون موجودا".

وكالة الانباء المركزية:

- جند الشام يعتدون على عنصر من أمن عين الحلوة

"فتح": هدفهـــم زعزعــة استقـرار المخيــم

المركزية- ابلغت مصادر فلسطينية مقربة من حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة "المركزية"، ان شخصين ملثمين ينتميان لجند الشام قاما اليوم بالاعتداء بالضرب المبرح وبواسطة مسدس على محمود ابو بكر احد عناصر القوة الامنية في المخيم، واشبعوه ضربا قبل ان يتواريا الى حي طيطبة في المخيم حيث يتمركزون.

وقالت ان "العنصرين اللذين ينتميان الى جند الشام حاولا تجريد ابو بكر من سلاحه وعندما لم يتمكنا فرا الى الحي المذكور، مشيرة الى ان هؤلاء واتباعهما، يعملان في اطار اجندة خارجية تهدف الى ضرب الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة.

واشارت المصادر الى ان كل القوى الوطنية والاسلامية في المخيم، اجمعت على المشاركة في القوة الامنية التي ازعج نجاحها تلك الجماعات التي تريد زعزعة الاوضاع في المخيم، وارباك دور القوة الامنية، وهذه الاحلام لن تتحقق وسوف تبقى القوة الامنية على دورها في حفظ امن المخيم، ونجاحها سوف يدفعنا الى تعميمها على كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان".

واكدت ان الفلسطينيين في لبنان عامل ايجابي ولن يتدخلوا في الشؤون اللبنانية ولا حتى في الصراعات الاقليمية، وهم على الحياد وهذا قرار نهائي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومن اللجنة المركزية لحركة "فتح" في رام الله وفي لبنان.