أكد زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المرحلة القبلة مهمة، لافتاً إلى أن المطلوب سرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه
وأوضح الأغا: أن الجانب المصري سيكون مراقباً ومشاركاً في التنفيذ، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحكومة، ستكون بكامل قوتها داخل غزة؛ لتنفيذ ما تم التوافق عليه من خلال تمكينها من العمل بكافة الوزارات.
وقال: "سيكون هناك ورشة عمل كبيرة لإصلاح ما أعاقه ودمره الانقسام، وعودة غزة إلى حضن الوطن وإلى الدولة الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالإطار القيادي المؤقت، أشار إلى أن هناك دعوة للفصائل في القاهرة نهاية الشهر، وستكون القيادة الفلسطينية متواجدة، نافياً في الوقت ذاته أن يكون هناك مشكلة في اللقاء بين القيادة الفلسطينية والفصائل.
وحول موعد عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة، أكد الأغا أنه لم يتم تحديد موعد لذلك، ولكن من المتوقع أنه بعد اجتماعات القاهرة المقبلة، وتمكين الحكومة من ممارسة عملها في غزة بشكل جدي والتحضيرات المطلوبة لحضور الرئيس لغزة، فلن يتأخر بالمجيء، متوقعاً أنه خلال شهر سيكون الرئيس في قطاع غزة.
وحول الإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "الإجراءات لم تكن هدفاً بحد ذاتها، فالرئيس كان يهدف منها إنهاء الحالة الشاذة المتمثلة في الانقسام، وبالتالي مادام الهدف تحقق فلا مشكلة من رفع الإجراءات"، مؤكداً أن الرئيس سيتخذ قريباً قراراً بإلغاء كل ما اتخذه من إجراءات.