أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن "فتح" حريصة وجادة في إنهاء ملف الانقسام وتعزيز المصالحة الوطنية.
وقال: نحرص على وعي المواطن الفلسطيني وتربية أجيال تؤمن بالانتخابات وتداول السلطة ومتمسكة بالمشروع الوطني للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة نظمها مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية (حريات) اليوم الاثنين، بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية وتمويل من الاتحاد الأوروبي بعنوان "الانتخابات الرئاسية والتشريعية استحقاق وطني ديمقراطي" وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر محافظة أريحا والأغوار.
وشدد الفتياني على أن حركة فتح كعمود فقري ورائدة المشروع الوطني المعمد بدماء الشهداء من فتح ومن مختلف الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني حريصة على منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات المنبثقة عنها كإطار شرعي وممثل للشعب الفلسطيني. وأضاف حرصنا على عدم التدخل بالشأن الخارجي بأي شكل، وفي الوقت نفسه لم نسمح ولن نسمح لأحد بالتدخل بشؤوننا واستقلالية قرارنا، ونرحب بكل جهد وكل دعم عربي أو دولي يقف الى جانبنا ويتفهم حقوقنا.
وأعرب أمين سر المجلس عن تفاؤله بخطوات سير المصالحة الوطنية والتي تجري بخطوات مدروسة وعقلانية وتستند على تنفيذ اتفاق القاهرة 2011. وأضاف إذا سارت الأمور نحو الأمام فان مرسوما من السيد الرئيس محمود عباس بأقرب وقت ممكن سيصدر بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، مؤكدا على أن المصالحة وتعزيز الصف الوطني هو السبيل لإفشال كل مخططات الاحتلال.
من جانبه، قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إننا اليوم بتنا أقرب إلى تحقيق المصالحة الوطنية لأننا ندرك انها مصلحة وطنية ولكل الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية وفي مقدمتهم مصلحة الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن القيادة وفي المقدمة الرئيس محمود عباس حريصون على اتمام المصالحة لإدراك الأخطار والمؤامرات المحدقة بالشعب الفلسطيني، وإن الأولوية كذلك رفع الحصار عن أهلنا وشعبنا في غزة.
وتحدث حلمي الأعرج رئيس مركز "حريات" عن أهمية إجراء الانتخابات دون إبطاء في ظل الوضع الفلسطيني الراهن. وشدد على أن الانتخابات مصلحة وطنية عليا وهي أيضا المدخل لإنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة الوطنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها