قال المتحدِّث بِاسم حركة "فتح"، وعضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، إنَّ الرئيس محمود عبّاس هو الرقم الصعب في ظل التعقيدات الإقليمية والدولية، الذي استطاع بحكمته وصلابة موقفه وفهمه العميق لطبيعة الصراع مع المحتل الإسرائيلي من جانب، وتعقيدات الوضع الاقليمي والدولي من جانب آخر، أن يعبر بالسفينة بسلام مُسجِّلاً إنجازاتٍ متتالية على صعيد ترسيخ مكانة فلسطين الدولة في المحافل الدولية، ومُحكِمًا البوصلة نحو إنهاء الاحتلال، والتحرُّر، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وإنجاز الوحدة الوطنية "التي طالما قاتلنا من أجل تحقيقها".

وأكَّد في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت 30-9-2017، تطلُّع حركة "فتح" وجميع الفلسطينيين، وفي مقدّمتهم السيّد الرئيس محمود عبّاس، القائد العام لحركة "فتح"، بشغف لإنجاز الوحدة الوطنية، حتى تصبح حقيقة ثابتةً، وثقافة عميقةً بين أبناء الشعب الواحد. وأضاف: "نُدرك تمامًا أنَّ أعداء الشعب الفلسطيني وحدهم والمستفيدين من استمرار الانقسام لا يريدون لنا الخير والوحدة والمصالحة"، ونحن في "فتح" سنبقى دائمًا الأحرص على طيّ صفحة الانقسام، وجعلها من الماضي الواجب شطبه من تاريخ شعب عظيم، قدَّم خِيرة قادته وأبنائه شهداء وأسرى وجرحى، في سبيل الحرية والاستقلال ورفع العَلم الفلسطيني فوق أسوار القدس".

وطالبَ القواسمي الكلَّ الوطني الفلسطيني بـ"التحلّي بالحكمة والصبر والتروي، لتجاوز أيّة عقبة ممكن أن تواجهنا"، مُقدِّمًا التحية لجمهورية مصر العظيمة على دورها المهم في ملف المصالحة وفي تذليل العقبات كافّةً.