أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، أن الإجراءات المُتخذة من قبل القيادة الفلسطينية قيد الانهاء، ولكن كل ذلك مرتبط بعمل الحكومة على أرض قطاع غزة، فعندما تعمل الحكومة رسميًا في القطاع تعتبر الإجراءات غير موجودة.
وقال فتوح: بعد أسبوع من تولي الحكومة لقطاع غزة، وسير الأمور بإيجابية، سيذهب وفد من مركزية فتح إلى جمهورية مصر العربية، بهدف وضع آليات وإطار عمل، لكيفية تنفيذ بنود اتفاق القاهرة 2011 بمجملّه، مضيفًا: بعد كل ذلك وفي حال توصلنا لاتفاق، سندعو بقية فصائل العمل الوطني، للالتحاق بهذا الاجتماع، ونبدأ فورًا لتنفيذ اتفاق القاهرة برمته.
وعن أسباب تأخر ذهاب الحكومة إلى قطاع غزة، من أجل استكمال خطوات التفاهمات مع حركة حماس، قال: لا داعي لنربك أنفسنا، وأن نستعجل الأمور، وفي ذات الوقت لا نريد أن نؤخر الزيارة، فالأمر ليس فقط الذهاب إلى غزة، بل يجب الترتيب ووضع الخطوات المطلوبة، ونحن كوفد فتح وضعنا الرئيس واللجنة المركزية وتنفيذية المنظمة، بصورة ما جرى في القاهرة.
وختم فتوح حديثه قائلًا: "نحن لسنا ذاهبون لغزة لمجرد زيارة علاقات عامة، نحن واضحون منذ البداية، وقلناها: ذاهبون لقطاع غزة من أجل العمل، ولنعمل سويًا من أجل أن ننهي الانقسام كاملاً".