قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوَّض التعبئة والتنظيم في المحافظات الشمالية، د.جمال محيسن، إنَّ قضية فرض الأمن حسب قانون السلطة الوطنية في قطاع غزة، وحل قضية الموظفين من أبرز العقبات التي ستواجه إتمام المصالحة، والتي يمكن تجاوزها بعقلية الوحدة الوطنية وتغليب المصالح العُليا لشعبنا.

  وثمَّن د.محيسن في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين 18-9-2017 ، الجهود المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مرحِّباً باستجابة حركة "حماس" لمطالب حركة "فتح" الثلاثة، وهي: حلُّ اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني للقيام بأعمالها، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت"، معرِبًا عن أمله بانتهاء ويلات الانقسام الذي أضرَّ بقضية الشعب الفلسطيني.

  ودعا حركة "حماس" إلى تسليم وتمكين حكومة الوفاق الوطني من إدارة الوزارات والمعابر والهيئات في القطاع لتقوم بأعمالها ومهامها كافّةً.

  وشدَّد د.محيسن على ضرورة إبداء النوايا الحسَنة لتجاوز العقبات أمام تنفيذ وإتمام المصالحة الوطنية، كما طالب بتغليب المصالح الوطنية على الحزبية، لإنهاء صفحة الانقسام البغيض في تاريخ القضية الفلسطينية.