أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني على أهمية زيارة الرئيس محمود عباس الى تركيا، موضحاً أنها تستمد أهميتها في ظل التوقيت الحالي، بعد معركة القدس، وقبيل القائه خطاباً في الأمم المتحدة.

وقال مجدلاني في حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" أن أهمية زيارة الرئيس إلى انقرة مستمدة من كونها تأتي بعد معركة الأقصى والقدس، والنصر الذي حققه شعبنا وقيادته الحكيمة، مضيفاً أن المعركة لم تنتهي وإنما بدات بفصول جديدة، منوهاً لأهمية التشاور والتنسيق الفلسطيني الاسلامي التركي  باعتبار تركيا رئيسة منظمة التعاون الاسلامي، وفي ظل أننا قد نكون مقبلين على تصادم جديد حول القدس والاقصى، خاصة بعد سماح نتنياهو لنواب الكنيست من دخول المسجد الاقصى.

وأوضح مجدلاني أن أهمية الزيارة أنها تأتي قبيل توجه الرئيس للأمم المتحدة وإلقاء كلمته في الدورة الاعتيادية، معتبراً ان خطابه سيشكل نقطة فاصلة ونقلة نوعية في إطار الحراك السياسي والدبلوماسي وسيكون له آثارا كبيرة وسيعبر عن سياسة ومنهجية جديدة، مبيناً أن مضمون الخطاب الذي سوف يلقيه يشمل توجهات جديدة تعبر عن سياسة تشكل نقلة نوعية في الموقف السياسي الفلسطيني في إطار مواجهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية.

وقال مجدلاني إن الرئيس يريد التشاور مع نظيره التركي ومنظمة التعاون الاسلامي، ليأخذ دعم الموقف الاسلامي في أي خطوة سياسية ممكن أن تتخذها القيادة الفلسطينية، في ضوء الخطاب وما سوف ينتج عنه من خطوات سياسية.

وفي سياق متصل بعقد المجلس الوطني، شدد مجدلاني على أهمية انعقاده لتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية، منبع الشرعية الوطنية الفلسطينية منظمة التحرير، ولعمل مراجعة سياسية شاملة وتقييم المرحلة السابقة، وصياغة رؤيا استراتيجية وسياسية للمرحلة المقبلة.

وشدد مجلاني بأنه لا يمكن السماح برهن عقد المجلس الوطني الفلسطيني ""بفيتو من حماس أو غيرها، فقال: :" لا فيتو لأحد على انعقاد المجلس الوطني".

وأضاف مجدلاني:" سنذهب لهذه الدورة لضرورات سياسية معروفة، ولا نستطيع تأجيل عقد الجلسة إلى أن تقرر حماس إنهاء الانقسام وهي لا تسعى لتحقيق ذلك.