قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، إن الانفصال في قطاع غزة أصبح قائماً، معتبراً أن حركة حماس لا تستجيب لأي برنامج يتعلق بالوحدة الفلسطينية، وتتخذ خطوات انفصالية.
وأوضح محيسن، في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، الأربعاء، أن القيادة الفلسطينية تعرف بأن حركة حماس لن تشارك في جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، مشدداً على أن الرئيس محمود عباس مستعد للذهاب إلى أي مكان من أجل تحقيق الوحدة.
وأضاف: "هناك اتفاق وحيد هو اتفاق القاهرة، وبعده دخلت العديد من الجهات مثل قطر وتركيا لخط المصالحة، واستجبنا لكل المبادرات مع تأكيدنا على اتفاق القاهرة"، مؤكداً أن حركته لن تضيع أي فرصة من أجل إنهاء الانقسام.
وتابع: "هناك فرصة تاريخية أمام حركة حماس عندما أطلق الرئيس نداء الأقصى؛ إلا أن إجابة حركة حماس كانت بخطوات جديدة"، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية ذاهبة إلى عقد جلسة المجلس الوطني لوضع برنامج سياسي يتوافق عليه الجميع وتجديد شرعية مؤسسات منظمة التحرير.
وشدد على أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي مدعوتان لحضور جلسة المجلس الوطني، داعياً الجهاد الإسلامي إلى عدم ربط موقفها بمواقف أخرى، وفق تعبيره.
واستطرد محيسن: "جاهزون للحوار مع الجميع، وفصائل تشعر بالمسؤولية لعقد جلسة الوطني؛ إلا أن بعضهم يضع عقبات غير مبررة، بيد أنه لا يجوز تفويت فرصة عقد المجلس".
وفي سياق منفصل، أكد محيسن أن الإدارة الأمريكية منحازة بالكامل للموقف الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الوفد الأمريكي للسلام "عنصري ويتبنى الموقف الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الوفد الأمريكي لم يقدم إجابات على التساؤلات الفلسطينية، وأن أي حديث عن لقاء إقليمي هو للتحايل على المبادرة العربية للسلام، متابعاً: "يريدون تطبيع علاقات إسرائيل مع الإقليم ومن ثم الضغط لحل القضية الفلسطينية".