فتح ميديا/ لبنان، في إطار التواصل بين أبناء الوطن الواحد في الداخل والشتات، وبالتنسيق مع مسؤول الاقاليم الخارجية الدكتور جمال محيسن، زار وفد فتحاوي قادم من جبل النار"نابلس" مؤلف من : أمين سر حركة "فتح" في نابلس محمود اشتيه، وعضوي لجنة الإقليم يوسف خضير خضير وحسين عودة، وأمين سر المكتب الحركي في جامعة القدس المفتوحة– فرع نابلس الدكتور سهيل أبو ريالة، وأمين سر المكتب الحركي للمعلمين في نابلس احمد جرارعة، وعضو المكتب الحركي للمعلمين في نابلس رائد جاد الله. زاروا مخيمات لبنان للتواصل مع أبناء شعبهم والاطلاع على ظروفهم المعيشية ومعاناتهم، وللقاء أبناء التنظيم الواحد. ولعل آخر زيارة قام بها أعضاء الوفد قبل سفرهم إلى الوطن، كانت لمخيمي شاتيلا وبرج البراجنة ومقبرة شهداء الثورة المركزية، حيث جالوا فيها وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء ووقفوا مطولاً على أضرحة الحاج محمد آمين الحسيني وكمال مدحت، وشفيق الحوت، وأبو حسن سلامه، وماجد أبو شرار، واسترجعوا ذكريات نضالية وتاريخ مشرف للقادة ولحركة "فتح".

أما في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة فقد كان في استقبال الوفد المسؤول الإعلامي لحركة "فتح" في بيروت حسن بكير، وأمينا سر الشعبة الرئيسية والجنوبية كاظم حسن، ومحمد دبدوب، وأعضاء الشعبتين.

اللقاءان كانا مثمرين حيث تناول مواضيع مختلفة وتبادل هموم وشجون وظروف معيشية ضاغطة نتيجة احتلال وتشرد في الشتات، ونتيجة قرارات ظالمة صادرة من الدولة المضيفة بحق شعب يمنع من العيش بكرامة ويمنع من العمل، مما زاد في نسبة البطالة، وزاد في تفاقم الوضع المعيشي والاقتصادي.

كما تطرق الحديث عن الوضع التنظيمي، حيث اقر اعضاء الوفد بوجود حياة تنظيمية رغم التعقيدات على الساحة اللبنانية. وبعد الاطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الحديث والجولات التي قام بها في المخيمات، تبين أن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات هي معاناة واحدة ومشتركة انما باختلاف الظروف.