أربعُ مجازر بحق الإنسانية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ وبحسب  صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة في شمال غزة 4 مرات على الأقل، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الأمر الذي تسبب بتضرّر المركبات وهدد حياة الموظفين داخلها.

ففي التاسع من أيلول، احتجز الاحتلال قافلة تابعة للأمم المتحدة لمدة سبع ساعات ونصف تحت تهديد السلاح، كما وقام بتطويق المركبة وتوجسه السلاح نحوها متهما الموظفين الموجودين فيها بأنهم "إرهابيون".

من جهته أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن "إسرائيل" تهاجم الأمم المتحدة على كل الجبهات، ولا تحترم القوانين الدولية. 

وفي الواحد والعشرين من تموز، تعرّضت قافلة تابعة لوكالة الأونروا لإطلاق نار من قوات الاحتلال أثناء انتظارها الإذن بالمرور من منطقة "وادي غزة" باتجاه نقطة تفتيش للجيش، ما أسفر عن إصابة إحدى المركبات بخمس رصاصات.

وفي حادثة ثالثة، تعرّضت مركبتان تابعتان لمنظمة "يونيسف" في الثالث والعشرين من تموز، لثلاث طلقات نارية، بينما كانتا في طريقهما لإعادة خمسة أطفال إلى والدهم.

وفي وقت سابق، تعرّضت مركبة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لإطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابتها بعشر طلقات نارية وبتعليق حركة العاملين داخل غزة مؤقتًا.

وأفادت منظمات الإغاثة بأن أكثر من 280 من موظفي الأمم المتحدة استشهدوا جرّاء الهجمات الإسرائيلية على قوافل المساعدات ومخازنها وعلى منازل العاملين في مجال الإغاثة.