بدعوة من اللجنة الأولمبية الفلسطينية -فرع الشتات، أقيم الأولمبي الفلسطيني (الرياضي) على أرض ملعب مدرسة الشجرة في مخيم البص.

بحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح"- اقليم لبنان حسين فياض،  وعضو إقليم حركة "فتح" في لبنان غسان عبد الغني، وأمين سر حركة "فتح" في صور العميد توفيق عبدالله، ومسؤول الملف اللبناني – الفلسطيني في حركة "أمل" صدر الدين داوود، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وممثلو الأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية، ومدير خدمات الأونروا في صور فوزي كسَّاب، وممثلي الأندية والجمعيات والمجتمع المحلي.

بعد تقديم من الشاعر جهاد الحنفي، كانت قصيدة للشاعر زيداني زيداني، وبعدها كانت كلمة لعضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان اللواء أبو أحمد زيداني جاء فيها: "اليوم هو اليوم الأولمبي للشتات، وهو المكمل للأسبوع الأولمبي في محافظات الوطن، وهي اللحظات التي نثَّمن فيها الرعاية المباركة لعنوان الرياضة الفلسطينية المتقدمة في كل المحافل والمتطورة في كل الميادين، والذي جعل من قضية الرياضي الفلسطيني أم القضاياٍ في مواجهة ساخنة وعاصفة مع الكيان الصهيوني، وعبر كل المنابر عَنًيْت به سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ورئيس المجلس الأعلى للشباب.

قالها الرئيس أبو مازن مخاطباً الجميع "والله إن فلسطين تتشرف بهذا السلوك السياسي النظيف، لقائد يمتلك من رشادة الراي والحكمة يجعله موضع فخر واعتزاز لكل شريف، وللمطران عطا الله حنا تنحني الهامات احتراماً، الوعد لكم أن نبقى الأوفياء لأمانة الرمز الخالد أبو عمار حراساً للثوابت، وسنبقى وإياكم رياضة وطنية جامعة تكون المقدمة لإنجاز الوحدة الوطنية".

تحية إجلال وإكبار للبنان الصغير بالجغرافيا والكبير بالعطاء والوفاء لأعدل قضايا العصر، للجيش الوطني الباسل في عيده الوطني ولمقاومته، وهنيئاً لكم ولشعبكم تنظيف كل المربعات من قوى الشر وفيروساته القاتلة. الوعد والعهد لكم أن نبقى الضيوف الأوفياء والأعزاء.

وبعدها كانت الإشارة من رئيس الاتحاد العربي للرياضات التقليدية الشعبية  الأستاذ مارون خليل للبدء باليوم الرياضي.

وكان هناك وصلات فنية لفرقتي سراج العودة والكوفية، وفي النهاية تمَّ التكريم من قبل اللواء أبو أحمد زيداني.