استقبل أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان حسين فياض وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية، برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة، وبحضور رئيس بلدية البرج الشمالي السابق الحاج مصطفى شعيتلي، ومسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في منطقة صور العميد أبو باسل شهاب، وأمين سر شعبة حركة "فتح" في مخيم الرشيدية أبو محمد النمر، وذلك في مخيم الرشيدية.

بدايةً بحث المجتمعون التطورات الراهنة، وأشادوا فى الإنتصار والصمود الذي تحقق في القدس والمسجد الأقصى نتيحة صمود وموقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وقيادات القدس الوطنية والإسلامية والمسيحية، والتفاف الشعب الفلسطيني بهبة شعبية عارمة على مدار أكثر من أسبوعين رغم الصمت العربي والإسلامي والدولي، وإنحياز الأعمى للإدارة الأمريكية إلى جانب حكومة الاحتلال، مؤكدين أنَّ شعبنا يمتلك الإرادة والقوة والتصميم حيث سمت دماء الشهداء شعلة مضيئة، شكَّلت تحولاً هاماً بالصمود والشموخ والكبرياء في مواجهة الإحتلال وقطعان مستوطنيه، مما يتطلب من الجميع تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام الداخلي، وتطبيق آليات اتفاقات المصالحة وحماية منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني.

وهنأ المجتمعون قيادة الجيش اللبناني ولبنان الرسمي والشعبي بعيد الجيش، مؤكدين أنَّ الجيش اللبناني كان وما زال الحصن الحصين للبنان الشقيق وحامي الوحدة الوطنية والسلم الأهلي فيه، وقد أثبت أنه جيش وطني بامتياز، وأثبتت قيادته وضباطه ورتباؤه وأفراده، ورغم كل الظروف، أن أولويتهم هي مواجهة التحديات وحماية أرض الوطن تحت شعار الشرف والتضحية والوفاء.

ووجه المجتمعون التحية إلى المقاومة بقيادة حزب الله في ذكرى انتصار تموز، وما حققته اليوم معركة تحرير جرود عرسال من الإرهاب، مؤكدين أنَّ تضحيات شهدائها وجرحاها ومجاهديها الذين سقطوا في المواجهات مع العدو الصهيوني وفي معركة تحرير جرود عرسال من الإرهاب، كما شهداء الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية وكل الشهداء ستبقى تشكل منارة مضيئة في طريق النضال من أجل عزة لبنان وفلسطين والأمة العربية، مشددين أنَّ هذا انتصار القدس وجرود عرسال يؤسسان لسلسلة من الانتصارات التي سجلتها المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية.