أقام مكتب المرأة الحركي في البقاع، وقفة تضامنية مع القدس والأقصى في روضة فارس عودة برالياس، ودعماً لموقف القيادة الفلسطينية، وجماهير القدس وفلسطين، بحضور الكادر الفتحاوي يتقدمهم أمين سر منطقة البقاع محمود سعيد، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، وأعضاء الشعبة التنظيمية.

بداية كانت كلمة لمسؤولة مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان ثمَّنت فيها دور المرابطين في القدس والمسجد الأقصى، ووجهت تحية إجلال وإكبار لفارس وأيوب فلسطين القائد العام لحركة "فتح" والحارس الأمين على الثوابت الفلسطينية الرئيس محمود عباس الذي قال لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون القدس، ولن نسمح بالمساس بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسندافع بكل ما نملك. وختمت موجهةً التحية لكل من هب وقدَّم دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين.

ثمّ ألقى أمين سر حركة "فتح" منطقة البقاع محمود سعيد كلمة تحدث فيها عن مخطط العدو الصهيوني للإستيلاء على الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً كما فعل بالحرم الإبراهيمي، وهبة الشعب الفلسطيني (المقدسيين و48 وأهل الضفة)، وفي مقدمتهم أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وكوادر حركة "فتح" لمواجهة هذه المؤامرة، وقرارات القيادة التي صدرت عن الرئيس محمود عباس بدعم شعبنا المنتفض في القدس وتخصيص مبلغ 25 مليون دولار لدعم صمودهم وقرار توقيف التنسيق الأمني، وعدم الرضوخ للضغوطات التي مورست من القريب والبعيد، ولكن أَجبر شعبنا هذا العدو على التراجع عن كل ما قام به من تركيب للبوابات الالكتروني والكاميرات الذكية وهذا النصر تحقق بفضل التلاحم والتكامل الذي حصل بين القيادة السياسية والدينية مع الشعب. ووجَّه التحية للشهداء وعوائلهم، وللمقدسين والمرابطين في شوارع القدس وباحات المسجد الأقصى، ولرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية الذي  أثبت مرة جديدة أنه الأمين المؤتمن على قضيتنا ومشروعنا الوطني، وللفلسطينيين المسيحيين   وفي مقدمتهم الشاب نضال عبود والمطران عطالله حنا، ألف تحية لكل من وقف وقفة العز والفخر والكرامة وفي مقدمتهم مفتي القدس والديار الفلسطينية وإمام وخطيب المسجد الأقصى.

 نبارك بالنصر الذي تحقق  على أمل أن يكون خطوة على طريق النصر الأكبر بتحرير أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم تحت راية "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.