قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، "إن الأمن، والسلام، والاستقرار، لن يأتي عبر بناء الجدران، وفرض الكاميرات، والأجهزة الإلكترونية، أو المستوطنات، وفرض الحقائق على الأرض، وهدم البيوت، والحصار، والإغلاق، وتهجير السكان، إنما من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران عام 1967".
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، الوفد البرلماني الأوروبي من حوض المتوسط الذي ضم 30 نائبا، وممثل ألمانيا، والبرتغال لدى فلسطين، ووفدا من رجال الدين اليهود من أميركا، كل على حدة.
وأكد عريقات في تصريح صحفي، وجوب تدخل المجتمع الدولي لإبقاء الوضع القائم تاريخيا وقانونيا في المسجد الأقصى المبارك، مذكرا بأن القدس الشرقية مدينة محتلة تنطبق عليها مواثيق جنيف الأربعة لعام 1949.
ودعا إلى قيام الحكومة الإسرائيلية بإزالة كل القيود التي فرضتها على المسجد الأقصى منذ 14 تموز الجاري، بما في ذلك البوابات الإلكترونية، والكاميرات، وغيرها من القيود.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها