قالت حكومة الوفاق الوطني "إن اسرائيل تصر على تحدي كافة القوانين، والشرائع الأممية، وتضع جميع العوائق أمام أي جهد سياسي، يهدف الى تحقيق إرادة السلام الدولية، والإقليمية التي ترتكز على تحقيق مبدأ حل الدولتين".
وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، اليوم الخميس، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد الاستيطاني الاحتلالي الخطير الذي يطال المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس العربية المحتلة، وسائر أنحاء الضفة الغربية.
وقال "إن الاعلان عن بناء مستوطنة جديدة شمال شرق مدينة القدس، ومواصلة الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، يعني "صب مزيد من الزيت على النار"، والحكومة الاسرائيلية تصر على الدفع بالأوضاع الى مزيد من التوتر، وتعلن بذلك عن عدائها الصارخ لكافة الجهود المبذولة من اجل تحقيق اختراق على صعيد العملية السياسية.
وطالب المحمود العالم بإدانة التصعيد الاسرائيلي الخطير، وتحميل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة، والتحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد، موضحا ان المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن قراراته، وقوانينه، ووجوده من خلال فعل سريع يتناسب مع حجم وخطورة الهجمة الاحتلالية الاسرائيلية.
كما دعا الأمتين العربية والإسلامية الى تحمل مسؤولياتهما، تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وقال: الحكومة تحيي اهلنا الأبطال في مدينة القدس، الذين يدافعون وحدهم وبصدورهم العارية عن أقدس مقدسات العرب والمسلمين، مشيدا بدور المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، وعلى رأسها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والقدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها