أقامت حركة "أمل" - إقليم جبل عامل حفل إفطار على شرف قادة الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية، في منتزه الوفاء على ضفاف نهر الليطاني، بحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، وقائد حركة "فتح" في منطقة صور توفيق عبد الله، ومسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد البقاعي، ومسؤول المؤسسات الحركية في منطقة صور نادر سعيد، ومسؤول العلاقات الفلسطينية والإعلام لحركة "أمل" صدرالدين داوود، وعضو قيادة حركة "أمل" - إقليم جبل عامل الحاج كمال زين الدين.

وألقى داوود كلمة جاء فيها: "نلتقي في هذه الأيام المباركة من شهر المغفرة والرحمة لنؤكد على عمق العلاقة التى تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني، هذه العلاقة التي تعمَّدت بالدم في مواجهة العدو الصهيوني".

وأكَّد عمق العلاقة بين حركة "أمل" وجميع الفلسطينيين، مضيفاً: "نحن نعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وهي المكوِّن الجمعي للمسلمين والعرب، وما يجرى اليوم في الوطن العربي والعالم الإسلامي المستهدف الأول فيه هي القضية الفلسطينية، ويعملون من أجل تصفية هذه القضية، لذا المطلوب اليوم أكثر من أي وقت العمل على تحصين الواقع الداخلي، وتحقيق الوحدة لأنها السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال، ونقول لكم وهذا عهد أمامنا المغيب السيد موسى الصدر وحامل الأمانة الرئيس نبيه بري سنبقى معكم وإلى جانبكم في نفس الخندق وفي مواجهة كافة المؤامرات التى تستهدف هذا الشعب الذي يعاني من ظلم والتشريد والقهر على مدى أكثر من سبعة عقود من الزمن، وسنبقى في مشروع المقاومة من أجل تحرير الأرض وإستعادة المقدسات وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وأكَّد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة أهمية تمتين أواصر الوحدة والحفاظ على العلاقات المميزة، ومواجهة كل من يريد ألمس بهذه العلاقة التى تحمي القضية الفلسطينية. كما أكَّد أهمية الاستقرار الأمني في المخيمات، وأشاد بدور الرئيس نبيه بري الحاضن والراعي للوحدة الوطنية في لبنان وكذلك على المستوى الفلسطيني.