يصادف اليوم، الخامس عشر من شهر رمضان، ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والتي اقترفها المتطرفباروخ غولدشتاين، وفصولها المرعبة وأدت لاستشهاد 29 وإصابة 150 بجروح من المصلين.ولا تزال فصول الجريمة البشعة حاضرة في أذهان أهالي بلدة الخليل خاصة وأبناء شعبنا الفلسطيني، والتي شكلت لهم محطة مؤلمة في تهويد المسجد الإبراهيمي.

في مثل هذا اليوم ملأت جثامين الشهداء والجرحى الحرم الإبراهيمي، وأطلق المتطرف المجرم النار في كل مكان، فتناثرت الدماء الطاهرة في كل أرجاء المسجد، وأصيب أهالي البلدة بحالة صدمة قوية جراء هذه الجريمة.

بداية المجزرة وقعت أثناء سجود المصلين في صلاة الفجر، عندما نفذ الإرهابي باروخ غولدشتاين، مجزرته بإطلاق الرصاص على نحو 500 مصل، استشهد منهم 29 وأصيب 150، وخلال قيام الإرهابي غولدشتاين، بتعبئة الذخيرة من جديد لقتل المزيد من المصلين، هجم عليه المصلون وقتلوه.وعند تنفيذ المجزرة أقدم جنود الاحتلال المتواجدون في الحرم على إغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم للوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء؛ ما رفع مجموعهم إلى 50 شهيدا، 29 منهم استشهدوا داخل المسجد.