أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، اليوم الإثنين، بأن 18 أسيرا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة الإسرائيلي لا زالوا لليوم الثاني على التوالي يخوضون خطوات احتجاجية لتحسين شروط حياتهم الصحية والإنسانية وذلك بإرجاع وجبات الطعام. وقالت، في بيان صحفي صادر عن الوزارة، إن هذه الاحتجاجات سوف تسير في خطوات تصعيدية لمدة عشرة أيام، وسط مطالبات الأسرى لأبناء الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات الحقوقية والقيادة الفلسطينية الوقوف إلى جانب إطلاق سراح المرضى ووضع حد لمعاناتهم الطويلة.

وقد وصف ممثل الأسرى المرضى رياض العمور، في البيان، الوضع في عيادة الرملة بأنه مقبرة وأن الأسرى يموتون بشكل بطيء. وقال " إننا نطالب من أجل إنقاذ حياتنا لأننا كل ساعة نرى الموت أمامنا ولا حياة لمن تنادي، ونناشد كل يوم ولا مغيث ونرجو أن لا تطول علينا الإغاثة وأن يقف الجميع إلى جانبنا قبل فوات الأوان، فأي تأخير لا يحتمل ويؤدي إلى موتنا ونقلنا كجثامين أسوة بأخينا الشهيد ميسرة أبو حمدية وعرفات جرادات وأبو هدوان وغيرهم.

وقد حدد الأسرى المرضى مطالبهم بما يلي: بأن يكون هناك مطبخ خاص للمرضى، حيث الأكل الذي يتم تحضيره من قبل إدارة السجن سيء جدا وفيه عفن ولا يصلح للمرضى، وتحسين العلاج الطبي ووقف سياسة المماطلة، وتبديل الفراش المهتريء والقديم والذي لا يصلح للنوم ويسبب أوجاع بالظهر.

وطالبوا بإدخال الملابس على الزيارة، وبزيادة عدد المحطات التلفزيونية، وتحسين غرفة زيارة المحامين والأهل بسبب كونها مهملة وقذرة، وبإدخال أطباء من الخارج، وطالبوا بتحسين وضع الكنتينة وزيادة المشتريات الغذائية وتخفيض الأسعار، وبتركيب مرحاض مغسلة في ساحة الفورة، ودعوا إلى وقف سياسة التفتيش لغرف المرضى.
والأسرى المرضى القابعين في المستشفى هم: منصور موقدة، خالد الشاويش، ناهض الأقرع، رياض العمور، محمود سلمان، سامر عويسات، عثمان الخليلي، صلاح الطيطي، سمارة سمارة، سلام الزغل، إياد رضوان، موسى محميد، إبراهيم حلبية، أمير اسعد، معتز عبيدو، عبد المجيد خضيرات وحسام مطر.