أدان أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الثلاثاء، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على اقتحام منزل أمين سر الحركة في محافظة أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، والعبث بمحتويات المنزل واعتقال ابنه.

وقال الفتياني إن سلطات الاحتلال تستهدف قيادات وكوادر حركة فتح، لأن الحركة وكوادرها شوكة في حلق الاحتلال، والصخرة التي تتكسر عليها مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخططات مشبوهة بالمنطقة، مشيرا إلى أن استمرار سياسة الاحتلال وعنجهيته في الاقتحام والتدمير والقتل والإغلاق، تؤكد إصرار حكومة إسرائيل على جر المنطقة لمربع العنف وعدم رغبتها في التجاوب مع الجهود الحثيثة لأطراف المجتمع الدولي، ورغبة الإدارة الأميركية في إحياء عملية السلام.

وأوضح الفتياني أن تصاعد وتيرة الممارسات الأخيرة، ورفض إسرائيل التجاوب مع مطالب الأسرى المضربين عن الطعام وحقوقهم الإنسانية، وفشلها في كسر  الإضراب، وتعاملها مع الاعتصامات ومع الحراك والمسيرات في ذكرى النكبة، يؤكد تخبط حكومة الاحتلال وعدم جديتها بعملية سلام حقيقية قائمة على الشرعية الدولية وعدم احترامها لاتفاقات وقعت عليها بضمانات دولية.

وشدد على أن هذه الممارسات لن تثني الحركة الأسيرة، ولا حركة فتح وقائدها العام الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، وكوادرها وعناصرها، عن مواصلة الصمود ورفض كل الحلول الجزئية أو التصفوية، وستبقى فتح حامية المشروع الوطني وتخوض معركة الاشتباك السياسي بالمحافل الدولية والصمود على الأرض.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم، مخيم عقبة جبر على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، وطوقت منزل أمين سر حركة فتح أبو العسل، وعاثت فيه خرابا، واعتقلت ابنه نائل، وهو ناشط في حركة فتح وأمين سر منطقة مخيم عقبة جبر.