بقلم: محمد الصالح
نظَّمت حركة "فتح" - شعبة صيدا يومًا تضامنياً مفتوحًا إسناداً لأسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على سياسات الاحتلال الإسرائيلي الفاشية، اليوم الأحد ٢٣ نيسان ٢٠١٧ في مقر شعبة صيدا، بحضور أمين سر الشعبة الحاج مصطفى اللّحام وأعضاء وكوادر شعبة صيدا، وحشدٍ كبيرٍ من المكاتب الحركية لشعبة صيدا (الطلاب والمرأة والمهندسين والعُمَّال والخرِّيجين).
وبالمناسبة ألقى أمين سر شعبة صيدا الحاج مصطفى اللّحام كلمةً أكَّد فيها وقوف كلّ الشعب الفلسطيني وكلّ الأحرار والشرفاء في العالم إلى جانب الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لسياسات الاحتلال وإجراءاته الفاشية، وشدَّد على ضرورة التدخُّل الفوري للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لردع الاحتلال عن جرائمه وممارساته اللاإنسانيّة والضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
ثُمَّ كانت كلمة عضو قيادة المكتب الطلابي الحركي محمد الصالح جاء فيها: "نقِفُ اليوم لنتضامن مع أسرانا البواسل الذين يخوضون إضراباً مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على الإجراءات القمعية والقرارات التعسُّفية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا البواسل علاوةً على سياسة الاعتقال الإداري التي ابتكرتها حكومة الاحتلال الفاشية لإذلال المعتقلين، ووضعهم في المعتقلات بدون تهم محدَّدة أو مدة توقيف معيّنة".
وأردف: "في هذا اليوم لا بدَّ أن نوجِّه تحيّة إجلال وإكبار لأسرانا البواسل الذين يقاومون الاحتلال بأمعائهم الخاوية، ونؤكِّد وقوفنا إلى جانبهم وافتخارنا واعتزازنا بهم".
وبعدها كانت كلمة لعضو قيادة المكتب الطلابي الحركي إسراء جمعة إذ قالت: "أوجِّه بِاسمي وبِاسم الإخوة والأخوات قيادة وكوادر وأطر شعبة صيدا تحيّة إجلال وإكبار لأسرانا البواسل، فأنتم كرامتنا ومنارتنا على طريق الحُريّة. لقد تمَّ أسركم لأنَّ حريّتكم تؤرق العدو، ولكنَّكم أبيتم أن تخنعوا للسجَّان، فأصبح أسركم كابوسًا يقضُّ مضاجعهم.. نشدُّ على أياديكم ونتضامن معكم".
وأخيرًا كانت كلمة المكتب الحركي للمهندسين - شعبة صيدا ألقاها محمد ناصر، وجاء فيها: "إنَّنا اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز بأسرانا البواسل الذين صمدوا وما زالوا صامدين ومُتمسِّكين بمقاومتهم للاحتلال بالرغم من كل إجراءات الاحتلال القمعية، ونؤكِّد لأسرانا أنَّنا نتمسَّك بمطالبهم المحقّة، وأنَّنا معهم قلبًا وقالباً لحين نيل حريّتهم كاملةً بإذن الله تعالى".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها