نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة
رئاسة
أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (15/52) – 2017
مسؤول الصحة بالرئاسة: الرئيس لن يوقف التحويلات الطبية لمرضى غزة
أكد مسؤول ملف الصحة في الرئاسة الفلسطينية، مدحت طه، أنه لا يوجد أي قرار بوقف التحويلات الطبية، معتبرًا أن الحديث عن تلك المواضيع "مفبركة"، ولا أساس لها إطلاقًا.
وأضاف طه"، وقف التحويلات الطبية، لا نفكر به، وغير وارد أبدًا، وكل ما يقال هو محض إشاعات، ممن وصفهم بـ "الطابور الخامس"، داعيًا لضرورة عدم التعاطي مع تلك الأخبار المغلوطة.
وأوضح، أن الرئيس محمود عباس، يولي أهمية كبرى للمواطنين في قطاع غزة، لا سيما في ملف التحويلات الطبية، مبينًا أنه لا يوجد أي علاقة بالمناكفات السياسية بملف التحويلات.
وتابع: "هناك بيانات تصدر عن مكتب الرئيس والحكومة، فقط هي من يتم التعامل معها والأخذ بها، وما دون ذلك لا يعبر عن الرئاسة".
وذكر طه، أن الرئيس عباس، يسعى لإيجاد حلول في ملف التحويلات الطبية، والامتيازات التي يقدمها لغزة لم ولا ولن تتوقف أبدًا، داعيًا حركة حماس للتراجع عن الخطوات التي تتخذها في قطاع غزة، فالمواطن بغزة، "هو المتضرر".
أخبار فتحاوية
أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (15/52) – 2017
هديب: حماس تماطل بانقسامها والرئيس عباس مُصر على إستعادة الوحدة
طالبت سلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح ونائب محافظ القدس، حركة حماس بضرورة التراجع عن تشكيلها لما سُمي بإدارة غزة، وتمكين حكومة الوفاق بالعمل بكامل صلاحياتها، وذلك لتجنب أهالي قطاع غزة ويلات استمرار الانقسام.
وأضافت في تصريح، أنه ومنذ 10 سنوات من الانقسام الذي قامت به حركة حماس عام 2007 وحتى يومنا هذا ونحن نحاول بكل ما أوتينا من قوة بدءاً من الرئيس محمود عباس مروراً باللجنة المركزية ومجلسها الثوري وبكل كوادر حركة فتح إتمام المصالحة الوطنية، على أن يتم معالجة هذا الموضوع بشكل ودي بينا وبين حركة حماس، ولكن حركة حماس تماطل ودائماً تناكف وتبيح كل المحظورات التي لا يمكن أن يتحملها أي شعب آخر أو أي حكومة أخرى أو قيادة أخرى، لكن فتح دائماً كانت تغلب المصلحة الوطنية.
كما أكدت أن الرئيس أبو مازن حريص على ألا تسيل نقطة دم واحدة في قطاع غزة لإنهاء الانقسام، متمنية بأن هذه الخطوة هي خطوة وظيفية إدارية، نتمنى أن تتعامل معها حركة حماس بشكل وطني كبير، لكي يستطيع الشعب الفلسطيني أن يتوحد ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت عضو المجلس الثوري في حديثها إلى أن المواطن الغزي الذي يعاني الأمرين أكثر من عشر سنوات، هو من يدفع ثمن مناكفات حماس السياسية.
ونوهت هديب، إلى أن حركة فتح اتخذت عدة خطوات بدأت بتوصيات المؤتمر السابع للحركة الذي عقد بشهر نوفمبر العام الماضي، وتجاوزت الضغوط الإقليمية والداخلية والدولية الكبيرة.
وقالت: إن فتح لا تريد توصيات القمة العربية حبراً على ورق، نريد أفعالاً مصيرية لإحقاق الحق العربي والفلسطيني.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي أشارت هديب إلى أن الرئيس أبو مازن سيكون بعد أسابيع قليلة في البيت الأبيض لمقابلة الرئيس الأمريكي ترامب لمناقشة القضية الفلسطينية.
كما أوضحت أننا لا نريد كفلسطينيين أن ينفرد ترامب في قضية الشرق الأوسط وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا نريد من أي قوة دولية أخرى أن تنفرد بالقضية الفلسطينية.
وتابعت: "نريد أن نكون نحن من يقود هذه المرحلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا".
"فتح" في ذكرى أبو جهاد الوزير: آن الأوان أن يتوحَّد شعبنا على أنقاض الأحقاد والضغائن، والخلافات، والآلام والعذابات، وأن نُعلِنَها ثورةً ضد الاحتلال والاسيتطان
بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان
ليلة السادس عشر من شهر نيسان العام 1988 أقدم الموساد الإسرائيلي على اغتيال القائد الفتحاوي البارز "أبو جهاد" أحد أهم القيادات التي أسَّست حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وهو الذي قاتل الاحتلال على أرض فلسطين بصمت مخيف، وجرأة نادرة، وخبرة عسكرية مميّزة، وقدرة بارعة على الاستقطاب، والتجنيد، والتشغيل، والسهر على هذه الحركة ومسيرتها. استُهدف الشهيد القائد أبو جهاد لأنَّه بقيادته وهندسته لانتفاضة الحجارة، الانتفاضة الشعبية الشاملة والساخنة التي أقضَّت مضاجع العدو الإسرائيلي بالمواجهات مع الاحتلال، والقدرة على الصمود، والاستمرار في إنتاج وابتكار الأدوات والأساليب والخطط والبرامج التي ساعدت المجتمع الفلسطيني على الصمود، وعزل الجانب الإسرائيلي سياسياً على الصعيد الدولي، والتراجع أمام إرادة الانتفاضة الفلسطينية، انتفاضة الحجارة التي قادها جنرالات الأشبال، والفتوة، والشبيبة. جاء قرار اغتيال الشهيد القائد خليل الوزير في تونس العاصمة، بعد حشد البواخر والطائرات، ومجموعات الموساد التي اخترقت الأمن التونسي ووصلت إلى بيت الشهيد، وفجَّرت مداخله بواسطة متفجرات صامته. جاء هذا الإصرار على الاغتيال لأنَّ سلسلة العمليات البطولية العسكرية التي تمَّت على أرض الوطن ومنها سافوي، وعملية الشهيد كمال عدوان وبطلتها دلال المغربي، وآخرها ديمونا الذري في النقب حيث تمَّ قتل مجموعة من الضباط العسكريين، وقتل وجرح مجموعة من المهندسين والفنيين الذريين. وكانت هذه العملية هي القشة التي قصمت ظهر البعير. ويوم استشهاد أبو جهاد عمَّت موجات من الغضب الفلسطيني والجماهيري العربي استنكاراً للجريمة، وعمّت المظاهرات والاشتباكات مختلف أرجاء الوطن الفلسطيني، وسقط في هذا اليوم قرابة الخمسة والعشرين شهيداً وعشرات الجرحى، ومئات الأسرى. وهذا كان تعبيراً جماهيرياً عن حجم المأساة، وعن الخسارة الكبيرة بفقدان ضمير حركة "فتح"، الرجل الصامت، الذي كان يعمل ويمارس أكثر مما يتحدث، وهو الذي اسهم في بناء شبيبة حركة فتح، والخلايا المقاومة في كل أرجاء الوطن، وهو الذي بنى وأسَّس علاقات متينة مع حركات التحرر الثورية في العالم، وله علاقات مميَّزة مع الكثير من القيادات الفلسطينية، وأيضاً اللبنانية وهي التي مازالت تتغنَّى وتذكر هذا القائد الفتحاوي الذي عُرف بجرأته، وتماسكه الثوري، وعقليّته التوحيدية، ومرونته، ومحبَّة الناس له.
يوم السابع عشر من نيسان وهو يوم الأسير الفلسطيني، وهو اليوم الذي شيَّع فيه كل شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات جثمان الشهيد حيث دُفِن في مخيَّم اليرموك.
لقد كان الأسرى الأبطال في المعتقلات والزنازين أشدَّ الناس حزناً وبكاءً على رحيل القائد أبو جهاد لأنهم عايشوه، وتربَّوا على أفكاره ومبادئه، ونفَّذوا تعليماته، وكانوا يرون فيه الأمل الكبير بقدرته وخبرته على تأجيج نار الثورة.
هؤلاء الأسرى رجالاً ونساءً وأطفالاً الذين تربَّوا في أحضان مدرسة الرَّمز ياسر عرفات، ومهندس الانتفاضة خليل الوزير أبو جهاد، وبطل المعارك الأمنية مع أجهزة الموساد صلاح خلف أبو إياد. هؤلاء الأسرى أحفاد أولئك العظماء يتقدَّمهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي أبو القسام، والقائد احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقائد الصامت فؤاد الشوبكي وكافة القيادات والكوادر الأسرى، هؤلاء جميعاً يعلنون اليوم، وبصوتٍ واحد وقبضةٍ واحدة، وقرار موَّحد الإضراب الواسع عن الطعام في كافة المعتقلات والزنازين. صوتُ الأسرى سيكون مجلجلاً، إرادتهم ستكون صلبة لأنَّ وراءهم شعب الجبّارين في الداخل والشتات الذي سيواكب هذه المسيرة النضالية، وسيقف جنباً إلى جنب مع هذه الهامات الوطنية من كافة الفصائل، وخاصة قيادات وكوادر وأعضاء حركة "فتح" القابضة على الجمر خلف القضبان، وسلاسل السجَّان، والأحقاد العنصرية السوداء.
ستة الآف وخمسماية معتقل منهم سبعة وخمسون امرأةً، وثلاثماية طفل هم يحملون الهمَّ الفلسطيني بإرادة قوية رغم معاناتهم، وأمراضهم المزمنة، رغم آثار التعذيب والانتقام، رغم حرمانهم من أبسط الحقوق التي أقرَّتها مؤسسات حقوق الإنسان، ورغم تقليص زيارات ذويهم لهم، إنَّهم يعيشون تحت كابوس العنصرية الصهيونية الكريهة.
إنَّ قيادة معركة الأسرى الحالية ترسل رسالة واضحة إلى القيادة السياسية الفلسطينية بأنه آن الأوان أن نضع الانقسام تحت أقدمنا، وأن نوحِّد صفوفنا، وأن نعلن المصالحة رغم أنف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وأن نعيد الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن يتوحَّد الشعب الفلسطيني على انقاض الأحقاد والضغائن، والخلافات، والآلام والعذابات، وان نعلنها ثورةً ضد الاحتلال والاستيطان. فهل معاناة الأسرى ستوحّدنا بوجه الانقسام؟
رسالة أخرى يوجهها الأسرى إلى الهيئات الدولية، وإلى جمعيات حقوق الإنسان، وإلى كل الشرفاء والأصدقاء في العالم تؤكد بأننا سنصنعُ حريتنا من آلامنا ومعاناتنا، وإضرابنا عن الطعام، وآن الأوان أن يستمع العالمُ إلى صوتنا المنطلق من جوف الزنازين والمعتقلات، وآن الأوان أن يضع العالمُ بكل هيئاته القيادية حداً لهذه الجرائم العنصرية التي تُرتكَب بحق شعبنا، وآن الأوان أن تتدخَّل هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حد لممارسات نظام الابرتهايد العنصري الإسرائيلي على أرض فلسطين. وأن يقف العالم إلى جانب شعبنا في تحقيق أهدافه الوطنية، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على أرضه وعاصمتها القدس أرض المقدسات الإسلامية والمسيحية.
آن الأوان أن ينتصر العالم لأسرانا البواسل ضد الاعتقال الإداري الظالم، وضد الإجراءات التعسفية لأن أسرانا ليسوا إرهابيين وإنَّما هم ثوار من أجل الحرية، ومقاتلون من أجل تحرير أرضهم المغتصبة، وهم في كفاحهم ينطلقون من قرارات الشرعية الدولية التي أعطت الحق للشعوب المضطهدة بأن تقاوم الاحتلال والظلم بكل الوسائل المتوفرة بين يديها.
إننا كحركة "فتح" – إقليم لبنان ندعو أبناء الحركة كافةً، وأبناء شعبنا الفلسطيني في كل المناطق والمخيَّمات، لاستنفار قواهم وجهودهم للمشاركة الفعلية في كافة النشاطات المقرَّرة تضامناً مع إخوتنا وأبنائنا الأسرى لإنجاح هذه المعركة الوطنية، معركة أسرى الحرية التي ستكون لها الآثار الكبيرة في نقل المجتمع الفلسطيني إلى موقع التحدي الأول لإسقاط المخططات والمشاريع الإسرائيلية الجهنمية، والنصر قادم بإذن الله. وسيبقى الأسرى بصبرهم، وجَلَدهم، وقوة إرادتهم هم طليعة الشعب الفلسطيني.
فتح: لا تأجيل لزيارة وفد المركزية إلى قطاع غزة
نفى المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، الأحاديث التي قالت إن الرئيس محمود عباس، أرجأ زيارة مركزية حركة فتح لقطاع غزة.
وقال القواسمي ، لا يوجد أي تغيير في موعد الزيارة، وقائمة، وفتح بانتظار ردود حركة حماس لترتيبات الزيارة.
وكانت مصادر إعلامية، قد تحدثت أن الرئيس محمود عباس، أجل زيارة مركزية فتح لقطاع غزة، للقاء حركة حماس.
فتح": "حماس" تعاقب شعبنا في قطاع غزة
حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، "حماس" المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بسبب سياستها الحزبية الضيقة ورفضها للوحدة الوطنية والمصالحة، وإصرارها على فصل القطاع عن الوطن.
وأكدت حركة "فتح"، أن "حماس" تعاقب الشعب الفلسطيني في غزة تحت حجة استهداف المقاومة والدين كذبا، مشددة على أن حركة "فتح" تهدف لإنجاز الوحدة في كل مساعيها وجهودها.
وردت حركة "فتح" على تصريحات بعض قيادات "حماس" قائلة "إن فاقد الشرعية والمنقلب عليها لا يمنح ولا ينزع الشرعية من أحد" ، وأن "تصريحات حماس المعيبة وإخراجها لبعض أعضائها ليهاجموا القيادة الوطنية لا قيمة له بالمطلق، ولن يثنينا عن المضي قدما في استعادة غزة للشرعية وإنجاز الوحدة".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، في تصريح صحفي، "إن كل ما تقوم به حماس في غزة يكمن في فرض الضرائب غير القانونية وجبي الأموال لصالح أعضائها وقياداتها من جهة، وممارسة القمع لإرهاب الناس من جهة أخرى، دون تحمل أية مسؤولية تجاه شعبنا الصامد في القطاع".
وأكد القواسمي أنه "آن الأوان لإنهاء الوضع المأساوي لشعبنا في القطاع، وأن المطلوب رفع الصوت عاليا أمام هذا الظلم والمعاناة المستمرة منذ 10سنوات".
الأحمد: اتصالات مع حماس
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن هناك اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع حركة حماس تجري في إطار اتخاذ خطوات عملية لمحاصرة الانقسام وانهائه، وذلك تنفيذا لما تحدث عنه الرئيس في كلمته في مؤتمر السفراء في المنامة.
وأعرب الأحمد، عن أمله في عدم الاضطرار لاتخاذ موقف يزيد الأمور تعقيداً، وأن يكون هناك تفاهم من الجميع على هذه الخطوات، وأن يتم الذهاب لتشكيل حكومة وحدة تبسط سيطرتها الكاملة على قطاع غزة كما هو الحال في الضفة، بما يؤدي إلى انهاء الانقسام. وحول الوفد الذي كلفته مركزية فتح بالذهاب إلى غزة، قال الأحمد إن بعض أعضائه موجودون في غزة مشدداً على أن القضية ليست قضية زيارة، وأن ما تريده فتح هو الوصول إلى نتائج حاسمة لا إضاعة الوقت كما تفعل حماس التي تقول شيء في العلن وتعمل عكسه في الخفاء عارضا سلسلة من الأمثلة على ذلك.
فصائل
أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (15/52) – 2017
عشراوي تبحث مع السفير البرازيلي آخر المستجدات
بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، مع السفير البرازيلي لدى فلسطين فرانسيسكو ماورو براسيلو ديهولاندا، يوم الخميس، آخر التطورات والمستجدات السياسية في فلسطين والمنطقة.
وأشادت عشراوي، بالمواقف السياسية التاريخية البرازيلية الداعمة لحقوق شعبنا بالحرية وانجاز الاستقلال بما في ذلك موقفها الأخير المندد بالاستيطان، مستعرضة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض وآثارها وأهدافها التي ترمي إلى إنهاء حل الدولتين وعرقلة بناء الدولة الفلسطينية ودفع المنطقة نحو المزيد من الإرهاب والعنف والتطرف.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة، والانتهاكات الإسرائيلية المنافية لقواعد القانون الدولي بما في ذلك تصاعد الحملة الاستيطانية التوسعية وسرقة أراضي وموارد ومقدرات الشعب الفلسطيني، طالبت عشراوي المجتمع الدولي بضرورة إحداث تحرك سياسي دولي موسع وملزم لإسرائيل يستند على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
واستعرض الطرفان الوضع الفلسطيني الداخلي وضرورة إنهاء الانقسام والتوجه نحو تفعيل النظام السياسي الفلسطيني عبر إجراء الانتخابات الوطنية والمحلية والتشريعية والرئاسية، وآليات التعاون المشترك، وسبل تعزيز العلاقات البرازيلية الفلسطينية وتطويرها في مختلف القطاعات.
أخبار فلسطين
أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (15/52) – 2017
إصابات بالرصاص الحي بمواجهات جنوب طوباس
أصيب شابان بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق، خلال مواجهات اندلعت، مساء الجمعة، قرب مفرق بلدة طمون على مدخل طوباس الجنوبي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مواطنون إن المواجهات اندلعت حين نصبت قوات الاحتلال حاجزاً بين طوباس وطمون على الشارع الرئيسي، حيث تصدى لها الشبان بالحجارة، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وأشار مواطنون إلى إصابة الشابين حمد زياد صبح و أحمد رائد صبح من مخيم الفارعة المجاور بالرصاص الحي ونقلا للمشافي لتلقي العلاج.
وكذلك أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من المنطقة.
اقتحامات واسعة ومحاولات لإقامة طقوس "تلمودية" في الأقصى
تُواصل عصابات المستوطنين منذ يوم الخميس، اقتحاماتها الجماعية الواسعة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط هتافات التكبير الاحتجاجية التي تصدح بها حناجر المصلين، ورقابة صارمة من حُرّاس المسجد وسدنته.
وافيد بان مجموعات متتالية من المستوطنين، تضم عشرات المتطرفين بلباسهم التلمودي التقليدي، تُنفّذ جولات مشبوهة واستفزازية في المسجد، وتستمع الى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى، وسط محاولات متكررة لإقامة حركات وطقوس وصلوات "تلمودية" في المسجد المبارك.
وتواصل قوات الاحتلال إجراءاتها المشدّدة بحق المصلين وتحتجز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم الى الأقصى للصلاة فيه.
وكان عراك بالأيدي نشب في ساعة متأخرة من ليلة أمس بين فلسطينيين ومجموعة من غُلاة المستوطنين قرب باب المسجد الأقصى من جهة باب الناظر، امتد الى شارع الواد الرئيسي اثر حركات استفزازية وهتافات عنصرية وشتائم أطلقها المستوطنون في المنطقة، وأكد شهود عيان انضمام قوات الاحتلال الى جانب المستوطنين في الاعتداء على المقدسيين.
واخترقت أعداد هائلة من المستوطنين القدس القديمة وشوارعها وأسواقها باتجاه باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) للمشاركة في ما يسمى "شعائر بركة كهنة الهيكل" في باحة البراق تزامنا مع ثالث أيام عيد "البيسح" أو الفصح العبري.
وأعلنت شرطة الاحتلال اغلاق العديد من الشوارع والطرقات في شطري المدينة المقدسة، وداخل البلدة القديمة لهذه الغاية، ومن المتوقع خروج المستوطنين اليوم بمسيرات جماعية استفزازية في البلدة القديمة ومحيط بوابات الأقصى المبارك.
وتشهد القدس القديمة ومحيطها أجواء شديدة التوتر بفعل انتشار عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال، بكثافة، في المنطقة وتسيير دوريات في مختلف مناطق القدس المحتلة.
يُشار إلى أن نحو 400 مستوطن اقتحموا يوم أمس المسجد الاقصى وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، في ما تتواصل دعوات قادة ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها من المستوطنين إلى أوسع مشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما تبقى من أيام عيد الفصح العبري، في الوقت الذي شرع فيه نشطاء من المستوطنين بجمع أموال في البلدة القديمة لدعم اقتحامات الأقصى المبارك.
أخبار فلسطين في لبنان
أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (15/52) – 2017
الحاج رفعت شناعة يزور جناح دولة فلسطين في معرض الكتاب السنوي الـ43
زارَ عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة جناح دولة فلسطين في معرض الكتاب السنوي الثالث والأربعين في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، برفقة عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان المهندس منعم عوض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، وعضو قيادة منطقة صور لحركة "فتح" محمد بقاعي.
وأبدى شناعة إعجابه بالمعروضات التراثية والأشغال اليدوية والتحف والهدايا في جناح دولة فلسطين التي تدل على أصالة الشعب الفلسطيني وتجذُّره في أرضه .
كما جالَ شناعة والوفد المرافق في جناح الأسير يحيى سكاف حيثُ كان في استقبالهم شقيق الأسير جمال سكاف.
وقد أكَّد الحاج رفعت شناعة أهميَّة التمسُّك بروح الأمل بإطلاق الأسير يحيى سكاف من المعتقلات الصهيونية، ونوَّه بأنَّ الأسير سكاف يمثِّل النموذج الرائع للشباب العربي المناضل الذي حدَّد بوصلته بدقّة فاختار فلسطين قِبَلةً للجهاد.
أبو العردات يدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات "يوم الأسير الفلسطيني"
دعا أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والمخيَّمات الفلسطينية في لبنان وفي المهاجر والشتات وجماهير أُمّتنا العربية والإسلامية إلى أوسع وأقوى مشاركة في فعاليات "يوم الأسير الفلسطيني" التي سوف تنطلق يوم غد الإثنين، السابع عشر من نيسان، بالتزامن مع الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دعا إليه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد الأسير مروان البرغوثي وقيادة الحركة الأسيرة.
وأكَّد أبو العردات أنَّ المشاركة القوية والفاعلة التي تليق بحجم نضالات وتضحيات أسرانا ومعتقلينا البواسل، تأتي تعبيرًا منّا عن الوفاء للحركة الأسيرة ولشهدائها الأبرار وتقديراً لدور ونضال أسرانا البواسل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، على مدار سنوات الاحتلال الذين قدموا ويقدّمون التضحيات الجسام ويسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجه الإجراءات التعسفية لسلطة الاحتلال الإسرائيلي من خلال الإضرابات ومعارك الأمعاء الخاوية، من أجل الحرية والانعتاق والتحرر والاستقلال الوطني.
ودعا للمشاركة في الاعتصام المركزي الذي تنظِّمه اللجان الشعبية عند الساعة الحادية عشرة من يوم الإثنين الموافق 2017/4/17 أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت، للتعبير عن التضامن الكامل مع أسرانا البواسل، وإسنادهم في معركتهم من أجل الحرية والكرامة، ومن أجل رفع الصوت لإفشال كل مخططات حكومة وجيش الاحتلال وسلطات السجون الإسرائيلية وإجراءاتهم التعسفية بحقهم في محاولة بائسة لكسر إرادتهم والنيل من صمودهم وكرامتهم.
وشدَّد أبو العردات على أنَّ قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني كانت وما زالت تشكِّل نقطة جوهرية وأساسية في النضال الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي ضد الاحتلال الإسرائيلي وطغيانه المتواصل واستمراره في احتلال أرضنا الفلسطينية، وتعتبر من أولى أولويّاتنا وأولويات القيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية في الوطن والشتات، وهذا ما يحتّمه علينا الواجب الوطني تجاههم رفضاً لاعتقالهم التعسفي وحتى لا يُترَك هؤلاء الأسرى فريسةً للاحتلال الإسرائيلي وغطرسته في ممارسة أبشع أنواع القهر والتعذيب والاعتقال الإنفرادي والإداري وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي تتنافى مع كل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية التي تتعلَّق بحقوق الإنسان وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال، وهي تكتسي بعدًا إنسانيا عالميًا، يناشد كل الضمائر الحية في العالم للنظر إليها بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية لكونها من القضايا الجامعة والموحدة لجميع الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية داخل فلسطين وخارجها.
ووجَّه أبو العردات الدعوة إلى كافة شرائح شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء من حقوقيين ونقابيين ومناضلين ومثقفين وإعلاميين ورياضيين وكافة هيئات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني، إلى المشاركة في فعاليات "يوم الأسير الفلسطيني" بمختلف الأشكال والتعابير الرمزية للتضامن مع الأسرى البواسل، مؤكّداً ضرورة توحيد الجهود والطاقات الرسمية والشعبية لدعم ومساندة صمود الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
ورأى أبو العردات أنَّ يوم "الأسير الفلسطيني"، هذا العام وإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة سجون الاحتلال يكتسي أهمية بالغة، وهو حدث تاريخي سيُسجَّل بأحرف من ذهب في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني
قيادة حركة "فتح" في لبنان تؤبِّن الشهيد عامر الخميني وشهداء عين الحلوة
نظَّمت قيادة حركة "فتح" في لبنان مهرجاناً تأبينيًّا للشهيد العميد عبدالحكيم أحمد علاء الدين "عامر الخميني" ورفاقه الشهداء الذين ارتقوا خلال الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في مخيَّم عين الحلوة وهم يدافعون عن المخيم وأهله ضدَّ مجموعة بلال بدر الإرهابية المتطرّفة التي أطلقت النار على القوة المشتركة وهدَّدت أمن المخيّم، وذلك في قاعة المرحوم رشيد القطب في مسجد الموصللي في صيدا، يوم السبت 15-4-2017.
وتقدَّم الحضور عضوا المجلس الثوري لحركة "فتح": أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات والحاج رفعت شناعة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وعدد من أعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان، وقادة وممثِّلو فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية والفصائل والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وأنصار الله، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وعددٌ من قادة وكوادر الأمن الوطني الفلسطيني وقيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صيدا ومكاتبها الحركية، وممثّل التنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر، ومسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر، وإمام مسجد القدس في صيدا فضيلة الشيخ ماهر حمود، ورئيس بلدية صيدا السابق د.عبدالرحمن البزري، إضافةً إلى عددٍ من الفاعليات والشخصيات الفلسطينية واللبنانية السياسية والدينية والاجتماعية، وحشدٍ جماهيريٍّ فلسطيني ولبناني.
بدايةً تحدَّث عريف التأبين مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صيدا إبراهيم الشايب عن سيرة حياة الشهيد عامر الخميني وعن نضاله في صفوف الحركة، ودعا الجميع لقراءة سورة الفاتحة لروحه الطاهرة.
ثُمَّ كانت موعظةٌ دينيةٌ، تلتها كلمة من وحي المناسبة ألقاها إمام مسجد القدس فضيلة الشيخ ماهر حمود.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" ألقاها اللواء فتحي أبو العردات، إذ قال: "إنَّنا اليوم نؤبِّن الشهيد عامر الخميني، وكلَّ شهداء مخيَّم عين الحلوة وبينهم فراس محمد بلعوس، ومحمد عزت موسى، ومحمد زبيدات، الذين قضوا للحفاظ على القوة المشتركة".
وأضاف: "نحن لا نريد ليد الغدر أن تنتشر في المخيَّم. لقد كان إطلاق النار على القوة المشتركة الفلسطينية اعتداءً على الجميع، ونحن قد وقَّعنا على ميثاق شرف، ونشرنا القوة المشتركة حتى تحافظ على أمن المخيم، وحتى لا تنتقل هذه الظاهرة إلى باقي المخيَّمات، وإنَّنا نحمِّل جماعة الإرهابي بلال بدر مسؤولية ما حدث في المخيّم. أمام هذا الإرهاب كان هذا الإجماع للفصائل، كما توحَّدت صيدا ولبنان معنا من رئيس الجمهورية وحتى الحكومة اللبنانية ومجلس النواب، الجميع توحَّد خلف الموقف الفلسطيني الموحّد" .
ونوَّه أبو العردات بمناقبيّة الشهيد، وأكَّد أنَّه كان صاحب تاريخ نضالي مشرّف، وكان ينقل الأسلحة في زمن الانتفاضة وعمل بكل الوسائل من أجل نُصرة شعبنا في الداخل .كما شدَّد على دعم القوة المشتركة الفلسطينية بكل الوسائل، وختم بتوجيه التحية للشهداء ولأهالي الشهداء.
ثُمَّ كانت كلمة آل الشهيد التي ألقاها شقيقه ناصر علاء الدين، حيث قال متسائلاً: "لماذا يُطلَق النار على أُناس أبرياء يريدون وقف نزف الدماء؟! أنا ابن الطيرة قبل صفوري، ولأنَّنا أبناء فلسطين علينا المحافظة على المخيَّم. هذا المخيَّم الذي بنته نساؤنا بعدما دُمِّر في الاجتياح لأنَّ أغلب الرجال كانوا معتقلين في أنصار أو خارجه بفعل الاحتلال.. وسيبقى هذا المخيَّم مخيَّم المناضلين الشرفاء". وختم كلمته موجِّهاً الشكر للحضور ولكلِّ من واساهم في مصابهم.
حركة "فتح" في لبنان تناقش ومنسقية "المستقبل" في الجنوب أوضاع عين الحلوة
زارَ وفدٌ من قيادة تيار المستقبل اللبناني ضمَّ المنسق العام للتيار في الجنوب د.ناصر حمود، وأعضاء منسقيّة الجنوب: محيي الدين النوام وأمين الحريري وهشام قطب وحنان النداف، قيادةَ حركة "فتح" في لبنان يتقدَّمها أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وعضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان طالب الصالح، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وذلك في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا، اليوم السبت 15-4-2017.
وجرى خلال اللقاء استعراضٌ للأوضاع في مخيَّم عين الحلوة في ضوء الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدها، والخطوات التي تتَّخذها القيادةُ السياسية الفلسطينية الموحَّدة لدعم عمل القوة المشتركة من أجل تثبيت الهدوء داخل المخيَّم من جهة، وبلسمة جراح الأهالي من جهة ثانية.
وإثر اللقاء تحدَّث اللواء فتحي أبو العردات، فأشار إلى أنَّ زيارة منسقيّة الجنوب في تيار المستقبل لقيادة حركة "فتح" في لبنان تأتي في إطار الاطمئنان على أوضاع المخيَّم، وتُشكِّل استمراراً لموقف التيار الحريص على المخيَّم وعلى أمنه واستقراره، وفي ظل تعاون كامل بين الفصائل الفلسطينية مع الدولة اللبنانية، ومع صيدا وأحزابها وقواها ونوابها، متوجِّهاً لهم بالتحية على وقفتهم المسانِدة لشعبنا.
وأضاف: "أبلغتُ د.ناصر حمود موقفنا الثابت بالحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني، والذي اقترن ببُعدَين؛ الأول، المعالجة الميدانيّة من خلال القوة المشتركة مدعومةً من الفصائل وقوات الأمن الوطني لتثبيت الأمن والاستقرار، والبُعد الثاني هو البُعد السياسي وبلسمة جراح شعبنا وهو ما نقوم به بالتعاون مع الأونروا والمؤسّسات الدولية، وكيفية ترجمة ما اتفقنا عليه بأن لا تكون هناك مربعات أمنية تعترض عمل القوة المشتركة، وكيفية دعم عمل القوة والمحافظة على ما اتفقنا عليه بأن يمثُلَ مَن قاموا بجريمة إطلاق النار على القوة المشتركة إلى العدالة، ونؤكِّد تمسُّكنا بذلك".
وتابع أبو العردات: "الأمور في عين الحلوة ستتجه باتجاه الهدف المنشود، فالجزء الكبير من هذه المهمّة قد تمَّ تحقيقه، ونحن بحاجة لاستكمال هذا الجهد بوحدة موقف فلسطيني، وبوحدة موقف لبناني داعم للموقف الفلسطيني، لئلا يكون هذا المخيَّم مأوى أو ممرًّا أو مستقرًّا لأي فرد أو مجموعة تستهدف الأمن والاستقرار داخل المخيَّم وجواره، وذلك بالتعاون الكامل مع الدولة اللبنانية على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية كافةً".
ورداً على سؤال حول مدى الاطمئنان إلى ما استقرَّت إليه الأمور في عين الحلوة قال أبو العردات: "القوة المشتركة لها الحق بدخول كل مناطق المخيَّم، وبالتالي الاطمئنان ناتجٌ عن ثقتنا بموقفنا، وثقتنا بالاخوة الذين تصدوا لهذه المجموعة المتطرّفة المجرمة، فثقتنا نابعة من وحدتنا ومن رغبة أهلنا في المخيَّم بالتخلُّص من كل هذه الظواهر المجرمة، وكذلك الأمر من خلال تعاوننا مع إخوتنا في صيدا ومع الدولة اللبنانية".
بدوره لفت د.ناصر حمود إلى أنَّ هذه الزيارة إنَّما تهدف للاطمئنان على أوضاع أهالي المخيّم الذين مرَّت عليهم أيام صعبة جدًا، وأوضح أنَّ قيادة حركة "فتح" أطلعت وفدَ التيار وطمأنتهم على الوضع الميداني في مخيَّم عين الحلوة وما آلت إليه الأمور على الصُّعد الأمنية والسياسية والاجتماعية مضيفاً: "أخذنا تطميناتٍ بأنَّ الوضع يتّجه إلى مزيد من التحسُّن والاستقرار، وهذا ما ننشده كصيداويين وكأهالٍ يقطنون في المنطقة".
وتابع: "نأملُ أن تُستكمَل هذه الخطوة، وأن تكون أحداث وآثار هذا المربّع الأمني الذي كان بقيادة شخص إرهابي قد ذهبت إلى غير رجعة، وبرأيي الأيام القادمة ستثبت تضامناً فلسطينياً أكبر، ودعماً للقوة المشتركة في تحقيقها للأمن في مخيَّم عين الحلوة والجوار".
وختم د.حمود كلامه قائلاً: "نحن كقيادة سياسية مستعدون لتقديم المساعدة سواء أكانت اجتماعيّة أو ميدانيّة لتخفيف صعوبة ما يواجهه الأهالي الذين تضرَّروا، وسنعمل على بلسمة الجراح من خلال علاقاتنا بالمؤسسات الدولية ومن خلال علاقاتنا بالحكومة والدولة، وبالتالي فهذه زيارة تواصل وزيارة اطمئنان، وستتبعها زيارات لنرى كيف يمكن أن نزيد من التعاون في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في المخيَّم والجوار".
الشأن ألاسرائيلي
أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (15/52) – 2017
ليبرمان يدعو الإسرائيليين لمقاطعة صحيفة "هآرتس"
دعا وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لمقاطعة صحيفة "هآرتس" العبرية، وذلك رداً على مقال شبه المتدينين اليهود بمقاتلي حزب الله اللبناني.
وجاء في منشور لليبرمان على صفحته على الفيسبوك أن "الصحيفة اجتازت كل الخطوط الحمراء، وواصلت التحريض على المجتمع "المتدين الوطني"، عبر مقالة نشرت مؤخراً لصحفي مغمور وفاشل" على حد تعبيره.
وقال إن التيار "الوطني الديني" داخل المجتمع الإسرائيلي هو "ملح الأرض"، مشيراً إلى أن صحيفة "هآرتس" تحولت منذ زمن لأرضية وملاذ لكارهي ومناوئي المشروع الصهيوني.
منظمة إسرائيلية: الشرطة لا تتهم المستوطنين عندما يكون الضحية فلسطينيا
نشرت منظمة "ييش دين" الحقوقية الإسرائيلية، اليوم الخميس، تقريرا اكدت فيه أن الشرطة الإسرائيلية تتقاعس في تطبيق القانون ضد مستوطنين يرتكبون جرائم على خلفية قومية وأيديولوجية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واشارت إلى أن الشرطة "لا تبذل الجهد المطلوب والمناسب من اجل تطبيق القانون ضد المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات ضد الفلسطينيين" .
وكشفت المعطيات التي جمعتها المنظمة الحقوقية أنه من أصل 289 ملفا بخصوص الجريمة الأيديولوجية، خلال الأعوام 2013-2016، أفضى 20 ملفا فقط إلى تقديم لوائح اتهام ضد الجناة، أي 8.2% من الملفات التي انتهت معالجتها. وفي المقابل تم إغلاق 225 ملفا في نهاية التحقيق دون تقديم لوائح اتهام.
وأضاف التقرير إنه من بين هذه الملفات، فشلت الشرطة في التحقيق في 183 ملفا. وقال التقرير إنه "يتجلى هذا الفشل في عجز محقِّقي الشرطة في العثور على الجناة أو جمع الأدلة الكافية لمحاكمة المشتبهين".
وقالت المنظمة الحقوقية إن هذه المعطيات تتشابه مع تلك التي بحوزتها بخصوص معالجة كافة ملفات التحقيق التي تابعتها المنظمة منذ عام 2005، أي منذ ما قبل تأسيس قسم مكافحة الجريمة القومية. وتفيد معطيات "ييش دين" هذه بأن 90 ملفّا فقط من أصل 1122 ملف تحقيق انتهت معالجته حتى نهاية عام 2016 قد أفضت إلى تقديم لوائح اتهام.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أقامت لواء خاصا للضفة الغربية، لواء "شاي"، في العام 2013، وزعمت الشرطة حينها أن هذا اللواء هدفه مكافحة الجريمة القومية التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين وحماية الفلسطينيين. لكن تقرير "ييش دين" يؤكد أن إقامة هذا اللواء "لم يؤد إلى زيادة في نسبة حل ملفات من هذا النوع".
وحسب المعطيات الرسمية التي نقلتها شرطة إسرائيل لمنظمة "ييش دين"، شرع لواء "شاي" في الشرطة، عام 2015، بالتحقيق في 280 ملفا صنفت كملفات جرائم قومية اشتبه بقيام مستوطنين بارتكابها. وقد أفضت هذه التحقيقات إلى تقديم 59 لائحة اتهام خلال عام 2015 نفسه. لكن المنظمة أكدت أنه في أربعة ملفات فقط من هذه الملفات كان الضحية فلسطينيا .
وتدلّ معطيات "ييش دين" وكذلك معطيات الشرطة على استمرار التوجه الذي يشير إلى فشل متواصل بكل ما يتعلق بالتحقيق في الإجرام الأيديولوجي الموجه ضد فلسطينيين، وهو الفشل الذي تشير إليه المنظمة منذ تأسيسها.
وخلصت "ييش دين" إلى القول إن "هذه السياسة تقود في نهاية المطاف إلى انخفاض في مدى استعداد ضحايا المخالفات الفلسطينيين لتقديم شكاوى لدى الشرطة الإسرائيلية، بعد تعرضهم لمخالفات من قبل مدنيين إسرائيليين (مستوطنين)، وهو الأمر الذي أشرنا إليه في السابق، أن في 33% من حوادث الإجرام الأيديولوجي التي وثقتها "ييش دين" منذ عام 2013، اختار ضحايا المخالفات عدم تقديم شكاوى إلى الشرطة
عربي دولي
أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (15/52) – 2017
جيش كوريا الشمالية يهدد بـ"تدمير أميركا"
قال جيش كوريا الشمالية، إنه سوف يدمر الولايات المتحدة "بلا رحمة" إذا قررت واشنطن مهاجمة بلاده.
وجاء ذلك في وقت اتجهت فيه مجموعة قتالية على رأسها حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة وسط مخاوف من احتمال إجراء بيونجيانج تجربة نووية سادسة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن الجيش قوله في بيان "سيكون رد فعلنا على الولايات المتحدة وقواتها البحرية منالقسوة بحيث لن يترك للمعتدين فرصة للنجاة."
من جانبها، حذرت الصين على لسان وزير خارجيتها وانغ يي الولايات المتحدة من أن القوة العسكرية "لا يمكن أن تحل الوضع في شبه الجزيرة الكورية ".
وتزايدت المخاوف من احتمال أن تجري كوريا الشمالية قريبا تجربة نووية سادسة أو المزيد من التجارب الصاروخية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة ووسط تحذيرات من الولايات المتحدة بأن سياسة الصبر انتهت.
ودعت الصين، الحليفة الكبيرة الوحيدة لكوريا الشمالية، إلى محادثات تقود إلى حل سلمي وإلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب، يوم الخميس، إن بيونجيانج مشكلة "سيتم التعامل معها"وإنه يعتقد أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "سيبذل قصارى جهده" للمساعدة في حل هذه المشكلة."
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها