نشرة الحقيقة العدد (304) الصادرة في 10-04-2017
نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة
أخبار فتحاوية
أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (14/52) – 2017
"فتح" – إقليم لبنان: القيادة السياسية الفلسطينية قرَّرت أنَّه ليس أمام بلال بدر إلَّا أن يُسلِّم نفسه للقضاء اللبناني، وإنهاء الحالة القائمة
بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان
يا أهلنا في مخيَّم عين الحلوة وفي كافة المخيَّمات الفلسطينية في لبنان. إنَّ مخيَّم عين الحلوة الذي يشكّل قلعةً وطنيةً عريقةً في النضال والتضحيات، وقاعدة من قواعد الثورة الفلسطينية المكافحة من أجل العودة والحرية والاستقلال يأبى إلَّا أن يحافظ على العِزّة والكرامة، ورصِّ الصفوف بوجه الاحتلال الصهيوني.
لقد قامت حركة "فتح" ومعها كافة الفصائل الوطنية والإسلامية بمواجهة كافة المخططات المشبوهة، والهادفة إلى ضعضعة الأمن الفلسطيني وتمزيق نسيج المخيمات، وإثارة الصراعات، وتهديد الوحدة الوطنية الداخلية، وإشعال نار الفتنة، وتعميم الاغتيالات والإعدامات. أمام كلِّ ذلك، لم يكن أمامنا جميعًا إلّا أن نتوافق من أجل إفشال هذه المشاريع الجهنمية القائمة على القتل والغدر والعنف، والتي تُنفِّذ أجندات لا علاقة لها بالثورة الفلسطينية، وإنَّما هي تستهدف المخيَّم بكل مكوِّناته، وإرباك قياداته، وجرِّه إلى صراعات يومية متواصلة لا يستفيد منها إلَّا العدو الصهيوني، لأنَّ قتل الأبرياء والمناضلين، وإرهاب المدنيين يزعزع الوضع الداخلي، ويؤثِّر على علاقة المخيَّم بالجوار اللبناني.
,وعندما بدأت قيادة الفصائل تنفيذ قرارها بتموضع القوة المشتركة في المناطق المحدّدة، والـمُتَّفق عليها بين كافة الفصائل، فوجِئ الجميع بأنَّ مجموعة بلال بدر الخارجة عن الإجماع والتي شكَّلت في الماضي الطرف المعتدي والمسؤول دائماً عن تفجير الأوضاع في المخيَّم قامت بإطلاق الرصاص والقذائف على القوة الأمنية المشتركة، لمنعها من التموضع، وهذا ما سبَّب سقوط الإصابات، وكان الرّد من قِبَل القوة المشتركة قاسياً، وحاسماً، وتمَّت السيطرة على منطقة الطيرة التي كان يُخضِعُها بلال بدر لسيطرته، وسيطرة مُسلَّحيه الذين نفَّذوا الجريمة، وقد تمَّ فرار هذه العناصر، وتمركزت القوة الأمنية في محيط هذه المنطقة، وأسهمت الفصائل الإسلامية بالسيطرة على باقي الأحياء لمنع أيَّة اشتباكات.
إنَّ القيادة السياسية الفلسطينية مُصرَّة على حسم هذا الموضوع، وقرَّرت أنَّه ليس أمام بلال بدر إلَّا أن يُسلِّم نفسه للقضاء اللبناني، وإنهاء الحالة القائمة، وسيطرة القوة المشتركة على النقاط المطلوب التموضع فيها، وأخذ الإجراءات الأمنية المطلوبة لضبط الأمن، وتنفيذ البرنامج والتعهّدات التي تمَّ إقرارها بوجود قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وكافة الفصائل الفلسطينية.
إنَّ حركة "فتح" تضع كلَّ ثقلها في هذا الجهد السياسي والأمني لترجمة القرارات الجماعية إلى ضوابط أمنية وإنجازات وطنية.
رحم الله الشهداء، وشفى الجرحى، وسدَّد خطى المناضلين لحماية المخيَّمات الفلسطينية.
وإنَّها لثورة حتى النّصر
حركة "فتح" – إقليم لبنان
تنويه صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة لحركة "فتح" – إقليم لبنان
تتعمَّد بعض المواقع الإخبارية نشر وتعميم بعض الأخبار العارية عن الصحة أو غير الدقيقة بهدف التشويش وخلق حالة من البلبلة بين أبناء شعبنا.
يُهمنا أن نؤكِّد أن حركة "فتح" والقوة المشتركة تمكَّنت من استعادة حي الطيرة إلى حضن المخيم، وما زالت تُحكم سيطرتها عليه، وستواصل عمليتها العسكرية حتى تتمكّن من بسط سيطرتها على أحياء المخيم كافةً، والتمركُّز في نقاط الانتشار المتَّفَق عليها، وإنهاء حالة القاتل بلال بدر ومجموعته المأجورة
وإذ نؤكّد حرصنا على سلامة أهلنا في أحيّاء المخيم كافةً، نهيب بهم عدم الانجرار والانسياق خلف الإشاعات المغرضة.
مفوضيّة الإعلام والثقافة لحركة "فتح" – إقليم لبنان
الأحمد: قوى العمل الوطني لن تسمح للخارجين عن القانون بتحويل مخيَّم عين الحلوة لملجأ لهم
أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، موافقة فصائل منظمة التحرير كافةً وقوى التحالف، على استمرار عملية محاربة الخارجين على القانون، ومنعهم من تحويل مخيَّم عين الحلوة إلى مقر أو ملجأً، لافتاً إلى التنسيق مع الحكومة اللبنانية ودعم القوى السياسية اللبنانية كافة.
وكشف الأحمد في حديث لبرنامج "حال السياسة" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، مساء يوم الأحد 8-4-2017: "عن دخول قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لمنظمة التحرير بالتعاون مع القوى المشتركة الى المربع الذي كان يتحصن به المطلوب للعدالة "بلال بدر"، موضحاً أن بدر مطلوب للعدالة لمشاركته في اغتيالات وعمليات خارجة على القانون، وقال: "لقد أمهلَتهُ القوى والفصائل الفلسطينية، مدة زمنية محددة لتسليم نفسه".
وأعرب الأحمد عن ثقته بإعادة الأمن والأمان لسكان المخيم، فقال: "آن الأون بأن ينعم أهل المخيَّم بالأمان، والقضاء على الفلتان الأمني"، مضيفاً: "لن نسمح بتحويل المخيم إلى ملجأ أو مقر للخارجين على القانون"، مشيراً الى اجماع القوى الفلسطينية على عدم التساهل مع أي أحد يخرق القانون داخل المخيم"، لافتاً لانخفاض حدة الاشتباكات في المخيم بين القوات الأمنية المشتركة وحركة "فتح" من جهة وبين مجموعات خارجة على القانون من جهة أخرى".
وأكد الأحمد موافقة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وقوى التحالف التي تضم حماس والجهاد الإسلامي، إضافةً إلى قوى محلية داخل المخيّم، مثل عصبة الانصار، وأنصار الله، والتنسيق مع الجهات اللبنانية الرسمية، مضيفاً: "لقد أصدرت القوى السياسية بيانات أكدت فيها مساندتها ودعمها للقرار الفلسطيني، والقوى القائمة بعملية محاربة الخارجين عن القانون في المخيم، لأسباب سياسية أم جنائية ".
توضيح صادر عن عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة
ينفي عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين سر إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة ما نُشِر على المجموعات الإخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ونَسَبَ إليه اتهام قوى وفصائل وطنية أو إسلامية فلسطينية بالوقوف إلى جانب الإرهابي بلال بدر ومجموعته المأجورة أو تقديم الدعم لهم بأي شكل من الأشكال.
ويؤكِّد شناعة أنَّ جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ملتزمة بالوثيقة التي وقَّعت عليها في سفارة دولة فلسطين في بيروت بتاريخ 28-2-2017.
وعليه، نهيب بجميع المواقع والمجموعات الإخبارية توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانسياق وراء الإشاعات والأكاذيب التي تهدف لإحداث بلبلة وفتن وتشويش الرأي العام.
فصائل
أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (14/52) – 2017
اليوسف: للانخراط في معركة عين الحلوة لتنظيف المخيم من القتلة والمجرمين
أكّد عضو المكتب السياسي لجبهة "التحرير الفلسطينية" اللواء صلاح اليوسف أن "حالة بلال بدر انتهت، وأمامنا المزيد من الوقت لتفكيك المربّعات الأمنية وإنهاء القتال العبثي والمجاني الذي لا يفيد إلا إسرائيل"، مؤكّداً أنّ "إطالة أمد المعركة استنزافٌ لنا وللشعب الفلسطيني، ولا نريد إعطاءَ بدر فرصةً لالتقاطِ أنفاسه والعودة إلى جولات جديدة، ويجب حسم الأمور".
ودعا كلّ القوى إلى "الانخراط في المعركة إلى جانب الحق الفلسطيني بتنظيف المخيّم من القتَلة والمجرمين"، مشيراً إلى "ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات إلى خمسة، غالبيتُهم من فتح، وبينهم مسؤول عسكري هو عامر علاء الدين الملقّب بـ"الخميني"، وأصيبَ في كمين نصَبه الإرهابيون له في حي الطيري، بعدما أوهموه بوضعِ شخص ممدّد على الارض، كان يستغيث لإسعافه".
أخبار فلسطين في لبنان
أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (14/52) – 2017
بيان صادر عن اجتماع قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان اجتماعًا طارئًا لمتابعة الأحداث المؤسفة الجارية في مخيَّم عين الحلوة، اليوم الأحد الواقع في 9 نيسان 2017 في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية الكائن في مدينة صيدا، وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1. أكَّد المجتمعون تمسُّكهم بالوثيقة التي وُقِّعَت من قِبَل كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت في 28-2-2017، التي تضمَّنت صيغة المبادئ العامة لتثبيت الأمن والاستقرار في مخيَّم عين الحلوة، واعتبارها أساساً لمعالجة الوضع في المخيم
2. أدان المجتمعون الاعتداء الآثم الذي أقدمت عليه مجموعة بلال بدر على القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة خلال عملية انتشارها وتموضعها في المخيم من أجل القيام بواجبها ودورها في حفظ أمن المخيم واستقراره، والذي أدى إلى استشهاد أحد عناصر القوة المشتركة الشهيد موسى الخربيطي، فضلاً عن جرح عددٍ آخر من عناصرها ومن المدنيين في المخيم.
3. أكَّد المجتمعون ضرورة تفكيك حالة بلال بدر الشاذة وتسليم الذين أطلقوا النار على القوة المشتركة لحظة انتشارها في المخيم إلى الجهات الأمنية اللبنانية المختصة، وعدم السماح بإنشاء أية مربعات أمنية في مخيم عين الحلوة، واعتبار القوة الفلسطينية المشتركة هي الجهة الوحيدة المولجة للحفاظ على أمن المخيم والتصدي لكل العابثين بأمنه وأمن أهله
4. أمهل المجتمعون بلال بدر ومجموعته مدة أقصاها الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 9\4\2017 لتسليم أنفسهم للقوة الفلسطينية المشتركة، وإلا سيبقى مطارداً باعتباره مطلوبًا للقوة الفلسطينية المشتركة
5. تعتبر القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان بحالة انعقاد دائم لمتابعة كافة مجريات الأحداث
6. تتقدَّم قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان بخالص العزاء من ذوي الشهيد موسى الخربيطي ومن الإخوة في حزب الشعب الفلسطيني، وتتمنّى القيادة السياسية الفلسطينية الشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين
الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان
كيف بدأ اشتباك القوة الفلسطينية المشتركة مع المتطرف بلال بدر
جوبه انتشار “القوة الفلسطينية المشتركة” باستهداف لأول خطوة لها من قبل الإسلامي المتشدد بلال بدر. هذا الانتشار الذي جاء بمشاركة مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، بإدارة العقيد في حركة “فتح” بسّام السعد، ثمرة التوافق الفلسطيني بالتنسيق مع الأطراف اللبنانية، تعرض لاطلاق نار من قبل “مجموعة بدر”، خلال توجه “القوة” للإنتشار في مركز “الصاعقة” – سابقاً، في الشارع الفوقاني للمخيم، وذلك إثر مرورها في سوق الخضار، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد “القوة” بجروح طفيفة، قبل أن تشتد حماوة الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والهاون، ما أدى إلى ارتفاع الحصيلة لسقوط قتيلين و10 جرحى، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة في المنازل والمحال التجارية والسيارات. وسمع دوي الانفجارات في أرجاء مدينة صيدا والجوار، فيما نزح عدد كبير من أبناء المخيم إلى خارجه.
بعد مباشرة “القوة المشتركة” في مخيم عين الحلوة ببدء انتشارها عند الخامسة من بعد ظهر الجمعة والتمركز في نقطتي “الاتحادات” في الشارع التحتاني، و”البراق” عند مستديرة القدس في الشارع الفوقاني، توجهت وحدات منها للانتشار في مركز ثالث عند سوق الخضار، حيث تعرّضت لاطلاق نار من “مجموعة بدر”. وأدى هذا الاستهداف إلى اندلاع اشتباكات عنيفة تركزت في سوق الخضار – حيّ الطيري، حيث معقل بدر، فيما سجل سقوط قذائف “توتيرية مشبوهة” في عدد من أحياء المخيم، ومنها في حي لوبية للجهة الجنوبية، حيث نجا عدد من أبناء البلدة أثناء تواجدهم في حفل زفاف، لحظة انفجار قذيفة هاون. واشتدت حماوة الاشتباكات مع تقديم ساعات الليل، حيث تركزت في محيط منزل بدر، الذي تردّد انه احترق، وقُتل أحد مرافقيه ويدعى محمّد حليحل، فيما كان قد استشهد العنصر في “القوة المشتركة” موسي الخربيطي، وأصيب عدد من أفراد “القوة المشتركة” بجراح بينهم عناصر من “فتح”، “حماس”، “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” و”أُنصار الله”، وعبد القادر الشيخ وزياد حليحل، الذين نقلوا إلى مستشفيات المخيم وصيدا للمعالجة.
وتمكن وحدات “القوة المشتركة” بمؤازرة وحدات من “قوات الأمن الوطني الفلسطيني” من الوصول إلى المركز الذي كان مقرراً أن تنتشر به في “الصاعقة” و”موقف بليبل للسيارات” وأجزاء من حي الطيري.
وأمام حدة الاشتباكات دعا قائد “الأمن الوطني” اللواء صبحي أبو عرب جميع ضباط وكوادر “الأمن الوطني” للالتحاق بمقارهم ووحداتهم لمواكبة التطورات.
وحمّلت القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في منطقة صيدا، إثر اجتماع طارئ لها “مجموعة بلال بدر المسؤولية عن الاعتداء”، معتبرة أنه “بمثابة اعتداء على أمن شعبنا وعلى قواه السياسية، ولا تراجع عن خطة انتشار القوة المشتركة داخل مخيم عين الحلوة”.
وتابعت: “نؤكد أن المخيم جزء واحد موحد ولا وجود للمربعات الأمنية، وبتحمل بلال بدر ومجموعته ومن وراءها المسؤولية الكاملة لما حصل”.
ورأت أن “انتشار القوة المشتركة انجاز وطني وشرعي ولا تراجع عنه مهما كلف الثمن، مترحمة على الشهداء ومتمنية للجرحى الشفاء العاجل”.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها