اقتحم مستوطنون وموظفون يهود من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بعد انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، علماً أنه تم فتح الباب عند الساعة السابعة صباحاً.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس  إن 28 موظفًا من وزارة التربية والتعليم، و31 مستوطناً اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات.

وأوضح أن المقتحمين نظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحات المسجد بحراسة شرطية مشددة، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.

وعادة ما يحاول المستوطنون أداء طقوس وشعائر تلمودية خلال اقتحامهم للأقصى، وسط تصدي حراس المسجد لهم.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى استمرار منع دخول نساء "القائمة الذهبية".

ورغم قيود الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح إلى الأقصى، وانتشروا في ساحاته ومصلياته.

وتتصاعد اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى، وسط تزايد أعدادهم، وخاصة مع اقتراب الأعياد اليهودية المقبلة.