بحث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مكتبه في الوزارة، مع الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ الوضع في مخيم عين الحلوة، وأهمية متابعة تقديم الخدمات من قبل منظمة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" للمخيمات. ووصفت كاغ وضع عين الحلوة بالمقلق وقالت: "اتفقنا أن نبقى على اتصال وثيق لمتابعة التطورات والتحديات التي تؤثر على لبنان".

هذا وقد أصدر مدير عام وكالة الأونروا في لبنان حكم شهوان بياناً أهم ما جاء فيه:

  1. إنَّ قرار تعليق خدمات الأونروا الذي اتخذناه هو بشكل مؤقت لحين الحصول على ضمانات لمباشرة خدماتنا داخل المخيم.
  2. إنَّ قرار تزويد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بالخدمات الطبية والاغاثية في صيدا (بدلاً من عين الحلوة) خلال فترة أعمال عدم الاستقرار هو لحماية المستفيدين والموظفين في آن واحد لحين عودة الوضع الأمني لطبيعته. وهذا القرار هو لمصلحة اللاجئين القاطنين في مخيم عين الحلوة إذ أننا نسعى لتوفير خدماتنا ضمن خطة طوارئ مدروسة لا تؤدي إلى حرمانهم من الخدمات وهذا خير دليل أنه لا يوجد لدينا نية بنقل مراكزنا إلى خارج المخيم.
  3. إنَّنا مستعدون لاستئناف خدماتنا في مخيم عين الحلوة بعد إجراء مسح أمني لكافة مؤسساتنا التي تمَّ انتهاك حرمتها وبعد الحصول على ضمانات جدية لمزاولة عملنا ولمنع انتهاك مراكزنا مرة أخرى. هذه المراكز هي تابعة للأونروا وهي وجدت لخدمة اللاجئين ولتقديم الخدمات الصحية والاغاثية والطبية.
  4. لقد باشرنا الْيَوْمَ بإزالة النفايات من المكبات عن طريق تشغيل طرف ثالث للحفاظ على الصحة البيئية داخل المخيم.
  5. إنَّ برنامج الطوارئ المعمول به يحتوي على خطه طويلة الأمد لتعويض الطلاب عن أيام الغياب القصري وسيعمل الطاقم التعليمي على تعويض هذا النقص من خلال إعطاء ساعات إضافية أيام العمل وكذلك العمل في أيام العطل الاسبوعية.