*القلوب الماسية تنفع لاطلاق ثورة الحياة.. فشفافيتها وصلابتها كافية لبث اشعاعها الى كل اتجاه في العالم، أما الزجاجية فانها للعرض في واجهات المحلات الرخيصة فقط.
 
*العالم مشغول بعلم ورسم خارطة الجينات، أما بعضنا– وهو كثير– فغواص في عالم الجنيّات، ومنهمك في رسم خارطة الجنة وتعيين مدائن الحوريات.
 
*لا ينحسر الشر إلا إذا طاف الخير في نفوس ابناء آدم.. فمصير الشر ألا يجد في قلب انسان موضعا ولو بمقدار بثقب ابرة.
 
*مريض ظن المرأة سلعة فسعى لشرائها بالمال.. وغبي ظن انه قد فعلها وربح.. وخاسر قامر بماله وسعادته وخسر نفسه عندما قبل بعرض نصفه الآخر للبيع والشراء!.
 
*اخترق علماءٌ فضاء الدنيا، وسار حفيد آدم على سطح القمر، ودخلوا بعين العقل كوكب المريخ، فيما أدعياء علم بدين هذه الأمة وعقيدتها يناقشون الجائز والحلال والحرام والمكروه في دخول الحمّام... حقا ان لكل "عالم" فضاء!.
 
*نمضي قروناً، ننام ونصحو على جدال التاريخ، ولا نتيقط الا عندما يجعلنا "أصحاب القرون" مجرد نقطة في آخر فقرة التاريخ.
 
*المصابون بداء التفوق العنصري جعلوا تكنولوجيا الحرب سيدة المخلوقات. فبئس آلهة تأكل صانعها، فقد غفلوا انهم صنعوها لسفك الدماء ونسوا انها لا تفرق بين دماء آبناء آدم فكلهم في برنامجها سواء!
 
* المحبة محصنة لاتخترقها برامج الكراهية، وفيروسات العداء لا تمسها ولا تصيبها بسوء.
 
*تسلح العلماء, الفلاسفة, الحكماء, العظماء, الأنبياء، القادة والنبلاء بالمحبة.. ففتح لهم الناس قلاع قلوبهم وعقولهم، وباتوا فيها مخلدين.
 
*الأقوياء لا وقت لديهم لتضييع الحبر في كتابة سجلات التاريخ. .فهم يجسدونه اعمالا  ليكتب عنها الآخرون، أما المتمترسون على قارعة التاريخ، الرافضون للتزحزح من خنادقهم وكهوفهم،  فان كتبهم المخطوطة بحبر الأوهام، لو رصفناها لوصلت المحيط بالخليج!!
 
*الشمس تحمل آمالنا المضيئة الى ما وراء البحر، لتعود الينا مع صبح قريب يغمرنا باشعاع السعادة.
 
ما دام قلب المرأة عقلها، وقلب المرء عقله.. فلماذا يصر ذكور على وضع قلبها على الجمر، أيريدونها بلا عقل؟!. فالعقل لا تفله الا الحقيقة وثراء الإنسان بعقله.