أنشأت "إسرائيل" 14 مركزًا تجاريًا استيطانيًا بالضفة الغربية على مدار السنوات الماضية، وهي موزعة من الشمال إلى الجنوب، يعاني بعضها من الكساد، والبعض الآخر يشهد إقبالاً منقطع النظير، في حين تلتهم هذه التجمعات الآلاف من الدونمات الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن هذه التجمعات التي يمتلك أكبرها رجل الأعمال الإسرائيلي "رامي ليفي" تعمق السيطرة الإسرائيلية على الأرض، وتعد كتغطية لمصادرة آلاف الدونمات لصالح هذه التجمعات، في الوقت الذي تتم إقامتها على عدة دونمات فقط..
واستشهدت الصحيفة بوضع كرفانات استيطانية لمن جرى إخلاؤهم من مستوطنة "عمونا" قرب إحدى المراكز التجارية شمالي رام الله، مع رفض المستوطنين السكن فيها.
كما تساهم هذه التجمعات في زيادة دخل المستوطنات التي تأخذ حصة من عائداتها، في حين يتم الترويج لها إسرائيلياً على أنها مفتاح السلام السياسي عبر السلام الاقتصادي، وما يوفره من فرص عمل للعمال الفلسطينيين.
أما فلسطينياً فيلجأ الكثير من الفلسطينيين إلى ارتياد هذه التجمعات، كونها الأرخص ثمناً، وسط الغلاء الفاحش للأسعار بالضفة الغربية المحتلة، في ظل فشل حملات المقاطعة المتكررة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها