بمناسبة ذكرى تأسيسه الخامسة والثلاثين، اختتم حزب الشعب الفلسطيني فعالياته الوطنية بمهرجان سياسي حاشد في مخيم البرج الشمالي، في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني يوم الجمعة 17/2/2017، حيث شاركت وفود سياسية وحزبية وشعبية ونقابية من كافة القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وممثلي عن الاتحادات والمؤسسات والجمعيات والأندية الثقافية والاجتماعية، واللجان الشعبية، ولجان المهجرين الفلسطينيين من سوريا، بالإضافة للأطر النسائية الفلسطينية، ورجال دين وفعاليات شعبية، ومخاتير ووجهاء من مخيمات صور وضواحيها، وحشد غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني. وكان في استقبالهم سكرتير اقليم لبنان وعضو اللجنة المركزية للحزب أبو فراس أيوب، وعضو اللجنة المركزية دنيا خضر، وعدد من أعضاء قيادة لجنة اقليم لبنان، وقيادة وكوادر الحزب في صور.
افتتح المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ومع دقيقة صمت اجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء.
عريف الحفل رحب بالحضور ووجه التحية إلى جماهير شعبنا داخل الوطن وإلى الأسرى والأسيرات القابعين خلف قضبان الحديد في سجون وزنازين العدو الصهيوني، وحيا شهداء الحزب وشهداء فلسطين، وقدم موجز عن تاريخ حزب الشعب الفلسطيني، وقدم المتحدثين .
بدايةً كانت كلمة لـ "م.ت.ف" ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صور العميد توفيق العبدالله، وكلمة حزب الشعب الفلسطيني ألقاها عضو قيادة الاقليم ومسؤول العمل الشعبي للحزب في لبنان أبو جهاد فرحات، حيث وجهوا التحية لحزب الشعب الفلسطيني، وحيوا شهدائه، وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل، وفي أراضي عام ١٩٤٨، وصمود الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، وحيوا صمود الشعب والقيادة الفلسطينية بوجه كافة المؤامرات، ودعوا لضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة توحيد شطري الوطن، وإلى تطبيق اتفاق القاهرة، واجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، واجتماعات موسكو ووضعهم حيز التنفيذ، بما ينهي الانقسام المدمر.
وشدد المتحدثون على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني وتفعيل المقاومة الشعبية بوجه المحتلين وقطعان المستوطنين الصهاينة، وطالبوا القيادة الفلسطينية بالعمل على رفع شكوى عبر محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على الجرائم التي اقترفوها وما زالوا بحق الشعب الفلسطيني، ووجهوا التحية إلى الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية، ودعوا الحكومة اللبنانية إلى اقرار الحقوق الانسانية وحق العمل والتملك للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ومن جهة ثانية طالبو وكالة الأونروا للكف عن سياسة تقليص خدماتها، والعمل على زيادتها وتحسينها وتوفير الأموال لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد، وشددت الكلمات على ضرورة أن تتحمل كافة الفصائل المسؤولية اتجاه ضبط الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة وفي كافة المخيمات، وتوفير الأمن الاجتماعي لأهلنا اللاجئين الفلسطينيين إلى حين أن تتحقق العودة إلى الديار وفق القرار الدولي ١٩٤ .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها